السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألا أنتظرت أحدثك ؟؟
يا من تحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
أهمس في أذنيكَ بحديث
وأرجو منك الانتظار وحسن الإنصات
لقد اصطفَى الله نبيَّنا وسيدَنا محمدًا صلى الله عليه وسلم لتحمُّل أعباء الرسالة وتبليغ الشريعة؛ فهو النبيُّ المُعظَّم، والرسولُ المُكرَّم، سيدُ ولد آدم بالاتفاق، وخيرُ أهل الأرض على الإطلاق، الجوهرةُ الباهِرة، والدُّرَّةُ الزاهِرة، وواسِطةُ العِقدِ الفاخِرة.
عبدُ الله ورسولُه ونبيُّه، وصفِيُّه ونجِيُّه، ووليُّه ورَضِيُّه، وأمينُه على وحيِه وخِيرتُه من خلقِه، الذي لا يصِحُّ إيمانُ عبدٍ حتى يُؤمنَ برسالته ويشهَدَ بنبوَّته.
سيدُ المُرسلين والمُقدَّم لإمامتهم، وخاتَمُ النبيين وصاحِبُ شفاعتِهم، أولُ من تنشقُّ عنه الأرضُ يوم القيامة، وأولُ شافعٍ يوم القيامة، وأولُ من يجُوزُ الصراطَ من الرُّسُل بأمته يوم القيامة، وأكثرُ الأنبياء تابِعًا يوم القيامة، صاحبُ اللواء المعقود، والمقام المحمود، والحوض المورود، عبدُ الله المُصطفى، ونبيُّه المُجتبَى، ورسولُه المُرتَضَى.
يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: \"ما خلقَ الله وما ذرأَ وما بَرَأَ نفسًا أكرمَ عليه من محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وما سمِعتُ اللهَ أقسمَ بحياةِ أحدٍ غيره). قال ابنُ كثيرٍ رحمه الله تعالى: \"وأقسمَ بحياته، وفي هذا تشريفٌ عظيمٌ ومقامٌ رفيعٌ وجاهٌ عريضٌ\".
فكم حَبَاه ربُّه وفضّله وخصّه سبحانه وخوَّله
أبـى الله إلاَّ رَفعه وعُلُوَّه وليس لما يُعلِيه ذو العرش واضعُ
لا يتم الدين إلا بالإجلال والحب :
مما لا يختلف عليه أهل الإسلام، أنه لا يتمّ دينُ المرءِ إلاّ بإجلال النبي صلى الله عليه وسلم، والانقيادِ له وحبِّه، يقول عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه الشيخان: \" لا يؤمِن أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من نفسه وولده ووالدِه والناس أجمعين\".
كما لا خلاف بين المسلمين في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم، ووجوب حبه، ولكن الخلاف يكون في بعض الطرق، وبعض المظاهر التي يزعم فاعلها أنه من باب تعظيم الحبيب صلى الله عليه وسلم وحبه وواجبه على الأمة .
تابعونا
ألا أنتظرت أحدثك ؟؟
يا من تحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
أهمس في أذنيكَ بحديث
وأرجو منك الانتظار وحسن الإنصات
لقد اصطفَى الله نبيَّنا وسيدَنا محمدًا صلى الله عليه وسلم لتحمُّل أعباء الرسالة وتبليغ الشريعة؛ فهو النبيُّ المُعظَّم، والرسولُ المُكرَّم، سيدُ ولد آدم بالاتفاق، وخيرُ أهل الأرض على الإطلاق، الجوهرةُ الباهِرة، والدُّرَّةُ الزاهِرة، وواسِطةُ العِقدِ الفاخِرة.
عبدُ الله ورسولُه ونبيُّه، وصفِيُّه ونجِيُّه، ووليُّه ورَضِيُّه، وأمينُه على وحيِه وخِيرتُه من خلقِه، الذي لا يصِحُّ إيمانُ عبدٍ حتى يُؤمنَ برسالته ويشهَدَ بنبوَّته.
سيدُ المُرسلين والمُقدَّم لإمامتهم، وخاتَمُ النبيين وصاحِبُ شفاعتِهم، أولُ من تنشقُّ عنه الأرضُ يوم القيامة، وأولُ شافعٍ يوم القيامة، وأولُ من يجُوزُ الصراطَ من الرُّسُل بأمته يوم القيامة، وأكثرُ الأنبياء تابِعًا يوم القيامة، صاحبُ اللواء المعقود، والمقام المحمود، والحوض المورود، عبدُ الله المُصطفى، ونبيُّه المُجتبَى، ورسولُه المُرتَضَى.
يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: \"ما خلقَ الله وما ذرأَ وما بَرَأَ نفسًا أكرمَ عليه من محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وما سمِعتُ اللهَ أقسمَ بحياةِ أحدٍ غيره). قال ابنُ كثيرٍ رحمه الله تعالى: \"وأقسمَ بحياته، وفي هذا تشريفٌ عظيمٌ ومقامٌ رفيعٌ وجاهٌ عريضٌ\".
فكم حَبَاه ربُّه وفضّله وخصّه سبحانه وخوَّله
أبـى الله إلاَّ رَفعه وعُلُوَّه وليس لما يُعلِيه ذو العرش واضعُ
لا يتم الدين إلا بالإجلال والحب :
مما لا يختلف عليه أهل الإسلام، أنه لا يتمّ دينُ المرءِ إلاّ بإجلال النبي صلى الله عليه وسلم، والانقيادِ له وحبِّه، يقول عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه الشيخان: \" لا يؤمِن أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من نفسه وولده ووالدِه والناس أجمعين\".
كما لا خلاف بين المسلمين في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم، ووجوب حبه، ولكن الخلاف يكون في بعض الطرق، وبعض المظاهر التي يزعم فاعلها أنه من باب تعظيم الحبيب صلى الله عليه وسلم وحبه وواجبه على الأمة .
تابعونا
تعليق