Tweet
صحيح وماله لما تعيشى وترضى باللى ربنا قسمه ليكِ
عيشى على ولادك وربيهم وخليكى وفيه لزوجك بعده وعنيهم على هموم الدنيا
كونى ليهم أم وأب ومتحسسهمش باليتم والوحده والحزن
خليكى جدعه ووفيه متجريش ورا الدنيا وشهواتها
يمكن ربنا يجمعكم فى الجنه
تمام أوى كدا درس كل وحده فينا بتقوله لنفسها
حتى قبل الإرتباط
والزواج
الكل منا بتقول كدا فعلا لنفسها لما بتقع المصيبه
سواء وقت مشاكل كبيره و بسببها ممكن جدا الطلاق يتم
أو بسبب
وفاه الزوج مثلا
طب ليه كدا
ايوه فعلا ليه كدا
الرجاله مبيفكروش بنفس المنهج ده
طب خلينى معاك للأخر
عندى شغل
مش هسيب الشغل علشان خاطر العيال
مش هسيب الشغل علشان خاطر أجيب العيش واقف فى طبوره
مش هسيب الشغل علشان أغسل وأطبخ وأكنس وأمسح
وووووووو ... للصبح معاك هعد لأنهم فعلا كتير أوى
مش هسيب الشغل علشان اذاكر للعيال
مش هضيع كرمتى واشتغل شغل زوجتى أنا
طب
ومين قال لحضرتك تسيب الشغل
ومين طلب من حضرتك تهين كرامتك
السيدات كمان بتروح الشغل وبترجع
تغسل وتطبخ وتكنس وتمسح وتقف فى طبور العيش وتحمى وتلبس وتذاكر للعيال كمان
آه المشكله
فين الصعب فى ده
ليه الرجاله تحب السهل دايما
صحح مفاهيمك
اصلى مش متعود
ومين كان متعود على كل ده
البنت بتكون فى بيت أهلها
بنوته تساعد برضه زى منتا مفوض منك تساعد
دا حتى فرصه تجمع نوايا وهتكسب بسببها الحسنات
ومفهاش أبدا تضيع كرامه
دا حتى منها إتباع الرسول
منها إدخال السرور على قلب زوجتك
منها فرحه الأولاد بأنهم وجدوا أخيرا الأب القدوه فى كبرهم
ومحسسهم بوجوده
والله هيشعروا بالحب والحنان المتبادل بينك وبين والدتهم (زوجتك)وبينك وبنهم هما
يكفى أنك جعلت الرسول الكريم صلى الله عليه سلم
قدوه لك أنت حسنه
ومنها تسهيل الأمر على زوجتك وتشعر منك أن تريد راحتها بما تقوم به أنت
ليس من العيب ولا من تضيع الكرامه أبدا
انك تفعل أمر يتوجب على زوجتك فعله فتعفيها منه وفعله أنت
دا غير إنك فعلا بعد فرقها
هتكون الأمور عليك ميسره
وهتقدر تتحمل مصاعب الدنيا
وتحسن رعايه ابنائك حق رعايه
كن كما هى تريدك لها
وفى
مخلص
خير حافظ لها
وفى الجنه لها وحدها
دون إختيار بينها وبين من تزوجتها بعد فراقها
نصيحتى لك
كن لها بعد فراقها
كما تريد أن تكون لك هى بعدك
إعلم
أن الفراق لم يكن فى حسبنها
مهما اشتدت الأمور بينكم
اللهم إصلح بيوت المسلمين وإحفظهم من كل سوء
بإنتظار مشاركاتكم أخواتى العزيزات
للرد
هل كلامى صحيح ؟
فى آمان الله
تعليق