بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن الناس في حاجة الى بعضهم البعض , ولا يستطيع انسان أن يعيش منعزلا عن الناس ,لأن الانسان اجتماعي بطبعه
ولذلك كان على المسلم أن يسعى في خدمة أخيه المسلم , ولقد جعل الله على السعى في خدمة وقضاء حاجة الناس أجر عظيم
قال اللَّه تعالى{ وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } .
وعن ابن عمرَ رضي اللَّهُ عنهما أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : «المسلمُ أَخــو المسلم لا يَظلِمُه ولا يُسْلِمُهُ . ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومنْ فَرَّجَ عنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومَ القيامةِ ، ومن سَتَرَ مُسْلماً سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ » متفق عليه .
وعن أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « من نَفَّس عن مؤمن كُرْبة منْ كُرب الدُّنْيا ، نفَّس اللَّه عنْه كُرْبة منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ ، ومنْ يسَّرَ على مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْه في الدُّنْيَا والآخِرةِ ، ومنْ سَتَر مُسْلِماً سَترهُ اللَّه فِي الدنْيا والآخرة ، واللَّه فِي عوْنِ العبْد ما كانَ العبْدُ في عوْن أَخيهِ ، ومنْ سلك طَريقاً يلْتَمسُ فيهِ عِلْماً سهَّل اللَّه لهُ به طريقاً إلى الجنَّة . وما اجْتَمَعَ قوْمٌ فِي بيْتٍ منْ بُيُوتِ اللَّه تعالَى ، يتْلُون كِتَابَ اللَّه ، ويَتَدارسُونهُ بيْنَهُمْ إلاَّ نَزَلَتْ عليهم السَّكِينةُ ، وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمةُ ، وحفَّتْهُمُ الملائكَةُ ، وذكَرهُمُ اللَّه فيمَنْ عنده . ومنْ بَطَّأَ به عَملُهُ لمْ يُسرعْ به نَسَبُهُ رواه مسلم
وعن عبدالله بن عمرو أن رسول الله قال (خُلُقانِ يحبُّهما اللهُ، و خُلُقانِ يُبْغضُهما اللهُ، فأمَّا اللذانِ يحبُّهما اللهُ فالسخاءُ و السماحةُ، و أمَّا اللذانِ يُبْغضُهما اللهُ فسوءُ الخلقِ و البخلِ، و إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا استعمَلَهُ على قضاءِ حوائجِ الناسِ)
وقال صلى الله عليه وسلم (المسلمُ أخو المسلمِ لا يَظْلمْه ، ولا يُسلِمْه ، من كان فيحاجةِأخيه ؛ كان اللهُ في حاجتِه ، ومن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً ؛ فرَّج اللهُ عنه بها كربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ ، ومن ستر مسلمًا ؛ ستره اللهُ يومَ القيامةِ ومن مشى مع مظلومٍ حتى يُثْبِتَ له حقَّه ؛ ثبَّت اللهُ قدمَيه على الصِّراطِ يومَ تزولُ الأقدامُ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2614
خلاصة حكم المحدث حسن لغيره
وقال صلى الله عليه وسلم (إنَّ للهِ أقوامًا اختصَّهم بالنِّعمِ لمنافعِ العبادِ ، يُقرُّهم فيها ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها منهم ، فحوَّلها إلى غيرِهم
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2617
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
وقال الشاعر
اقض الحوائج ما ستطعت وقل لهم أخيك فارج
فلخير أيام الفتى يوم قضى في الحوائج
فما أعظم أجر من سعى في قضاء حاجة أخيه المسلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أقول وبالله التوفيق
بأن الناس في حاجة الى بعضهم البعض , ولا يستطيع انسان أن يعيش منعزلا عن الناس ,لأن الانسان اجتماعي بطبعه
ولذلك كان على المسلم أن يسعى في خدمة أخيه المسلم , ولقد جعل الله على السعى في خدمة وقضاء حاجة الناس أجر عظيم
قال اللَّه تعالى{ وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } .
وعن ابن عمرَ رضي اللَّهُ عنهما أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : «المسلمُ أَخــو المسلم لا يَظلِمُه ولا يُسْلِمُهُ . ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومنْ فَرَّجَ عنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومَ القيامةِ ، ومن سَتَرَ مُسْلماً سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ » متفق عليه .
وعن أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « من نَفَّس عن مؤمن كُرْبة منْ كُرب الدُّنْيا ، نفَّس اللَّه عنْه كُرْبة منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ ، ومنْ يسَّرَ على مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْه في الدُّنْيَا والآخِرةِ ، ومنْ سَتَر مُسْلِماً سَترهُ اللَّه فِي الدنْيا والآخرة ، واللَّه فِي عوْنِ العبْد ما كانَ العبْدُ في عوْن أَخيهِ ، ومنْ سلك طَريقاً يلْتَمسُ فيهِ عِلْماً سهَّل اللَّه لهُ به طريقاً إلى الجنَّة . وما اجْتَمَعَ قوْمٌ فِي بيْتٍ منْ بُيُوتِ اللَّه تعالَى ، يتْلُون كِتَابَ اللَّه ، ويَتَدارسُونهُ بيْنَهُمْ إلاَّ نَزَلَتْ عليهم السَّكِينةُ ، وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمةُ ، وحفَّتْهُمُ الملائكَةُ ، وذكَرهُمُ اللَّه فيمَنْ عنده . ومنْ بَطَّأَ به عَملُهُ لمْ يُسرعْ به نَسَبُهُ رواه مسلم
وعن عبدالله بن عمرو أن رسول الله قال (خُلُقانِ يحبُّهما اللهُ، و خُلُقانِ يُبْغضُهما اللهُ، فأمَّا اللذانِ يحبُّهما اللهُ فالسخاءُ و السماحةُ، و أمَّا اللذانِ يُبْغضُهما اللهُ فسوءُ الخلقِ و البخلِ، و إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا استعمَلَهُ على قضاءِ حوائجِ الناسِ)
وقال صلى الله عليه وسلم (المسلمُ أخو المسلمِ لا يَظْلمْه ، ولا يُسلِمْه ، من كان فيحاجةِأخيه ؛ كان اللهُ في حاجتِه ، ومن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً ؛ فرَّج اللهُ عنه بها كربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ ، ومن ستر مسلمًا ؛ ستره اللهُ يومَ القيامةِ ومن مشى مع مظلومٍ حتى يُثْبِتَ له حقَّه ؛ ثبَّت اللهُ قدمَيه على الصِّراطِ يومَ تزولُ الأقدامُ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2614
خلاصة حكم المحدث حسن لغيره
وقال صلى الله عليه وسلم (إنَّ للهِ أقوامًا اختصَّهم بالنِّعمِ لمنافعِ العبادِ ، يُقرُّهم فيها ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها منهم ، فحوَّلها إلى غيرِهم
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2617
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
وقال الشاعر
اقض الحوائج ما ستطعت وقل لهم أخيك فارج
فلخير أيام الفتى يوم قضى في الحوائج
فما أعظم أجر من سعى في قضاء حاجة أخيه المسلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تعليق