إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا سيحث لنا إذا عرفنا ربنا القدوس ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا سيحث لنا إذا عرفنا ربنا القدوس ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    القدوس

    المُنزه عن النقائصِ والعيوب، الموصوف بصفات الكمال.
    قولُ اللهِ تعالى {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَك}[البقرة:30]
    معنى{وَنُقَدِّسُ لَك} أي:نُطهِّر أنفسنا لك،
    المعنى الأول: الطهارة
    المعنى الثاني: البركة
    ورد هذا الاسم في القرآن الكريم مرتين
    حظ المؤمن من هذا الاسم

    النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الوتر قال: "سبحان الملك القدوس" [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني]،-
    كمال معنى التطهير وكأنك تحتاج ها هنا إلى أن ترفع يديك وتقولُ: يا قدوس طهِّر قلبي من النفاق، طهِّر عملي من الرياء، وطهِّر لساني من الكذب، وطهِّر عيني من الخيانة،
    .. فكيف تُطَهِّرُ نفسك؟
    تحتاج أن تُطهِّر نفسك بالصدق

    انظروا بما أخبرتنا كلمة القدوس:

    1) قالت: طهِّر قلبك ..

    2) قالت: استشعر ذلك؛ لأنك فيك هذه الآفات والنقائص ..
    3) قالت: مَنهِج نفسك ..
    لابد أن يكون لك منهج، فلا تعش في الأرض عبث، فوضى،
    القدوس معناه: المُنزَّه عن النقائص.
    ومعناه كذلك: المُبارَك .. فتستزل البركات بالقدوس سبحانه وتعالى، تُطهِّرُ بها نفسك، تمُنهِج بها نفسك
    من درس " القدوس - السلام- المؤمن "


  • #2
    رد: ماذا سيحث لنا إذا عرفنا ربنا القدوس ؟

    جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    * متى رأيت صاحبك قد غضب !

    * متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقد على ما يقول
    خِنصرًا - أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار - ولا أن تؤاخذه به؛
    فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري.

    بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر.
    ومتى أخذت في نفسك عليه، وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنونًا،
    أو كمفيق عاتب مغمى عليه، فالذنب لك.

    بل انظر بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج في لعب الطبع به،
    واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى، وعرف لك فضل الصبر.

    وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى ما يستريح به.
    وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد والزوجة عند غضب الزوج؛
    فتتركه يشتفي بما يقول، ولا تعول على ذلك؛ فسيعود نادما معتذرًا.
    ومتى قوبل على حالته، ومقالته، صارت العداوة متمكنة،
    وجازى في الإفاقة على ما فُعِلَ في حقه وقت السكر.
    وأكثر الناس على غير هذا الطريق :
    متى رأوا غضبانًا قابلوه بما يقول ويعمل وهذا على غير مقتضى الحكمة،
    بل الحكمة ما ذكرته [ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ ] !

    ابن الجوزي رحمه الله تعالى

    تعليق

    يعمل...
    X