تريد علاجًا لأمراضك ؟!!
تريد سكينة وهدوءًا في هذا الجو العاصف ؟!!
تريد أن تجد قلبك وتسكن نفسك ؟!
افهم لماذا لا يحدث هذا ؟
قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " إِذا ظَهَرَ السُّوءُ في الأَرْضِ أَنْزَلَ اللهُ بَأْسَهُ بِأَهْلِ الأَرْضِ " [رواه أبو نعيم في الحلية (10/218) وصححه الألباني في الصحيحة (1372) ]
فجدد توبتك ، وابدأ بالندم على ما فاتك من طاعات ، وعلى ما اقترفت يداك من سيئات .
فعلامة موت القلب ( عدم الشعور ) بالندم عند فوات الطاعات وعند اقتراف المنكرات " أموات غير أحياء وما يشعرون "
قل معي الآن : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .
كان مالك بن دينار يقول : إذا ذكر الصالحون فأف لي وتف .
قرأت في ترجمة الحافظ عبد الغني المقدسي في" تاريخ الإسلام " للإمام الذهبي .
أنه كان زمان الغلاء (أي الغلاء في مصر ) يؤثر بعَشَائه.
يعنى أنه كان يتصدق بوجبة عشائه ولا يتعشى لأجل الفقراء والجوعى ممن يعانون الغلاء .
من منَّا يقتدي به ويفعلها ؟؟؟
من منكم عنده الاستعداد للمساهمة في أعمال الخير لتفريج وتنفيس كربات المسلمين في بلادنا ؟
فكر كيفما تريد، وابعد وتُه! نقطة المصير واحدة، نقطة النهاية واحدة {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} [العلق:8]{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ} [التكوير:26]
وبعد الموت، يأتي حياة البرزخ القبر، والقبر بيت الظلمة، بيت الوحشة بيت الدود، لا أنيس، لا جليس، لا ونيس فمن ينير ظلمة ذلك القبر عليك؟
ومن يسري عنك؟ ومن يدفع عنك هذا العذاب؟ ومن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وليس حفرة من حفر النار؟
أنا على يقين بأنَّ الأمور ستتغير ، وأننا لابد راجعون - لو أخلصنا وصدقنا في طلب القرب -
هذا رأس مال المؤمن ( ثقته بربه وسوء ظنه بنفسه )
قيل لسلمة بن دينار : يا أبا حازم ما مالك ؟ قال : ثقتي بالله تعالى ، وإياسي مما في أيدي الناس . [ الحلية : (3/232) ]
الله وعدنا أن ينصرنا إذا نصرناه ، وأن يحيينا الحياة الطيبة إذا آمنا به وعملنا صالحًا ، وهو لا يخلف الميعاد ، فظني بك يا رب أن تقيل عثرتنا ، وتقبل توبتنا .
لكن كيف نذوق لذات جنات الثقة به ؟
أن نتعرف عليه ، ونبني صلتنا به على اليقين ، فنكون بما في يديه أوثق مما بأيدينا .
قال شقيق بن إبراهيم : من أراد أن يعرف معرفته بالله ، فلينظر إلى ما وعده الله ووعده الناس ، بأيهما قلبه أوثق . [ الحلية (8
تريد سكينة وهدوءًا في هذا الجو العاصف ؟!!
تريد أن تجد قلبك وتسكن نفسك ؟!
افهم لماذا لا يحدث هذا ؟
قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " إِذا ظَهَرَ السُّوءُ في الأَرْضِ أَنْزَلَ اللهُ بَأْسَهُ بِأَهْلِ الأَرْضِ " [رواه أبو نعيم في الحلية (10/218) وصححه الألباني في الصحيحة (1372) ]
فجدد توبتك ، وابدأ بالندم على ما فاتك من طاعات ، وعلى ما اقترفت يداك من سيئات .
فعلامة موت القلب ( عدم الشعور ) بالندم عند فوات الطاعات وعند اقتراف المنكرات " أموات غير أحياء وما يشعرون "
قل معي الآن : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .
كان مالك بن دينار يقول : إذا ذكر الصالحون فأف لي وتف .
قرأت في ترجمة الحافظ عبد الغني المقدسي في" تاريخ الإسلام " للإمام الذهبي .
أنه كان زمان الغلاء (أي الغلاء في مصر ) يؤثر بعَشَائه.
يعنى أنه كان يتصدق بوجبة عشائه ولا يتعشى لأجل الفقراء والجوعى ممن يعانون الغلاء .
من منَّا يقتدي به ويفعلها ؟؟؟
من منكم عنده الاستعداد للمساهمة في أعمال الخير لتفريج وتنفيس كربات المسلمين في بلادنا ؟
فكر كيفما تريد، وابعد وتُه! نقطة المصير واحدة، نقطة النهاية واحدة {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} [العلق:8]{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ} [التكوير:26]
وبعد الموت، يأتي حياة البرزخ القبر، والقبر بيت الظلمة، بيت الوحشة بيت الدود، لا أنيس، لا جليس، لا ونيس فمن ينير ظلمة ذلك القبر عليك؟
ومن يسري عنك؟ ومن يدفع عنك هذا العذاب؟ ومن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وليس حفرة من حفر النار؟
أنا على يقين بأنَّ الأمور ستتغير ، وأننا لابد راجعون - لو أخلصنا وصدقنا في طلب القرب -
هذا رأس مال المؤمن ( ثقته بربه وسوء ظنه بنفسه )
قيل لسلمة بن دينار : يا أبا حازم ما مالك ؟ قال : ثقتي بالله تعالى ، وإياسي مما في أيدي الناس . [ الحلية : (3/232) ]
الله وعدنا أن ينصرنا إذا نصرناه ، وأن يحيينا الحياة الطيبة إذا آمنا به وعملنا صالحًا ، وهو لا يخلف الميعاد ، فظني بك يا رب أن تقيل عثرتنا ، وتقبل توبتنا .
لكن كيف نذوق لذات جنات الثقة به ؟
أن نتعرف عليه ، ونبني صلتنا به على اليقين ، فنكون بما في يديه أوثق مما بأيدينا .
قال شقيق بن إبراهيم : من أراد أن يعرف معرفته بالله ، فلينظر إلى ما وعده الله ووعده الناس ، بأيهما قلبه أوثق . [ الحلية (8
تعليق