من درر الأقوال:
* قال علي رضي الله عنه : من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ، ومن أذنب ذنبا فعوقب به في الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة.* قال سفيان الثوري : ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما.* قال الحسن : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب.* قال سفيان : من أذنب ذنبا فعلم أن الله تعالى قدَّره عليه ورجاء غفرانه غفر الله له ذنبه.* قال الجنيد : إن بدت عين من الكرم ألحقت المسيئين بالمحسنين.* قال ابن مسعود : ليغفرن الله عز وجل يوم القيامة مغفرةً لم تخطر على قلب بشر.* قال يحيى بن معاذ : يكاد رجائي لك مع الذنوب يغلب رجائي لك مع الأعمال ، لأني أجدني أعتمد في الأعمال على الإخلاص وكيف أصفيها وأحرزها وأنا بالآفات معروف ، وأجدني في الذنوب أعتمد على عفوك وكيف لا تغفرها وأنت بالجود موصوف.* قال ابن عطاء : إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه إليك وإذا أردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد ما منك إليه.
* قال علي رضي الله عنه : من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ، ومن أذنب ذنبا فعوقب به في الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة.* قال سفيان الثوري : ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما.* قال الحسن : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب.* قال سفيان : من أذنب ذنبا فعلم أن الله تعالى قدَّره عليه ورجاء غفرانه غفر الله له ذنبه.* قال الجنيد : إن بدت عين من الكرم ألحقت المسيئين بالمحسنين.* قال ابن مسعود : ليغفرن الله عز وجل يوم القيامة مغفرةً لم تخطر على قلب بشر.* قال يحيى بن معاذ : يكاد رجائي لك مع الذنوب يغلب رجائي لك مع الأعمال ، لأني أجدني أعتمد في الأعمال على الإخلاص وكيف أصفيها وأحرزها وأنا بالآفات معروف ، وأجدني في الذنوب أعتمد على عفوك وكيف لا تغفرها وأنت بالجود موصوف.* قال ابن عطاء : إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه إليك وإذا أردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد ما منك إليه.
* قال أبو قدامة المقدسي:
وقد علم أرباب القلوب أن الدنيا مزرعة الآخرة ، والقلب كالأرض ، والإيمان كالبذر فيه ، وإن القلب المستغرق بالدنيا كالأرض السبخة التي لا ينمو فيها البذر ، ويوم القيامة هو يوم الحصاد ، ولا يحصد أحد إلا ما زرع ، ولا ينمو زرع إلا من بذر الإيمان ، وقلَّ أن ينفع مع خبث القلب وسوء أخلاقه كما لا ينمو البذر فى الأرض السبخة ، فينبغي أن يقاس رجاء العبد المغفرة برجاء صاحب الزرع ، فكل من طلب أرضا طيبة ، وألقى فيها بذرا جيدا ، ثم ساق إليها الماء وقت الحاجة ، ونقَّى الأرض من الشوك والحشيش وما يفسد الزرع ، ثم جلس ينتظر من فضل الله تعالى دفع الصواعق والآفات المفسدة إلى أن يتم الزرع ويبلغ غايته ، فهذا يسمى انتظاره رجاء.أما إن بذر فى أرض سبخة صلبة مرتفعة لا يصل إليها الماء ولم يتعاهدها أصلا ، ثم انتظر الحصاد ، فهذا يسمى انتظاره حمقا وغرورا لا رجاء.والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات
تعليق