السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--
يقول ابن القيّم -رحمه الله-:
"إذا أراد الله بعبد خيرا سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه، والإخبار بها من لسانه،
وشغله برؤية ذنبه،
فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإن ما تُقُبِّل من الأعمال رُفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره.
--
وقال بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنة، ويعمل الحسنة فيدخل بها النار، قالوا: كيف؟
قال: يعمل الخطيئة
فلا تزال نصب عينيه؛ إذا ذكرها ندم واستقال وتضرّع إلى الله
وبادر إلى محوها، وانكسر وذل لربه، وزال عنه عجبه وكبره،
ويعمل الحسنة
فلا تزال نصب عينيه يراها ويمنّ بها، ويعتدّ بها ويتكبر بها حتى يدخل النار".
*من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم الجوزية .
--
يقول ابن القيّم -رحمه الله-:
"إذا أراد الله بعبد خيرا سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه، والإخبار بها من لسانه،
وشغله برؤية ذنبه،
فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإن ما تُقُبِّل من الأعمال رُفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره.
--
وقال بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنة، ويعمل الحسنة فيدخل بها النار، قالوا: كيف؟
قال: يعمل الخطيئة
فلا تزال نصب عينيه؛ إذا ذكرها ندم واستقال وتضرّع إلى الله
وبادر إلى محوها، وانكسر وذل لربه، وزال عنه عجبه وكبره،
ويعمل الحسنة
فلا تزال نصب عينيه يراها ويمنّ بها، ويعتدّ بها ويتكبر بها حتى يدخل النار".
*من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم الجوزية .
تعليق