إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ياصانعة الرجال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ياصانعة الرجال

    ياصانعة الرجال ( لست نصف المجتمع ) 1

    أيتها الأخت المسلمة.. يا أصل العز و الشرف و الحياء ..
    يا صانعة الأجيال .. يا مربية الأبطال .. يا درتنا المصونة،ولؤلؤتنا المكنونة !
    نخاطبك أختى .. محذرين ومذكرين ..
    مذكرين بتاريخك المجيد فى صناعة الرجال و الأبطال والعلماء ومحذرين من المؤامرات التى تحاك للمرأة المسلمة للزجّ بها فى مستنقع الرذيلة والعار ولإخراجها عن تعاليم الإسلام .


    يا درَةً حفظت بالأمس غالية *** واليوم يبغونها للهو واللعب .
    يا درة قد أرادوا جعلها أمة *** غربية العقل غريبة النسب .
    هل يستوى من رسول الله قائده *** دوما وآخر هاديه أبو لهب .
    وأين من كانت الزهراء أُسوتها *** ممن تقفت خطى حمالة الحَطب .
    فلتحذرى من دعاة لاضمير لهم *** من كل مستغرب فى فكره خرب .
    أسموا دعارتهم حرية كذبا *** باعوا الخلاعة باسم الفن والطرب .
    هم الذئاب وأنت الشاة فاحترسى*** من كل مفترس للعرض مستلب .

    أختاه لست بنبت لاجذور له *** ولست مقطوعة مجهولة النسب .
    أنت ابنة العُرب والإسلام عشت به *** فى حضن أطهر أمٍّ من أعزّ أبِ .
    فلا تبالى بما يلقون من شبه *** وعندك العقلُ إن تدعيه يستجب .
    سليه من أنا ؟ من أهلى؟ لمن نسبى ؟ *** للغرب أم أنا للإسلام و العرب ؟.
    لمن ولائى ؟ لمن حبى ؟ لمن عملى؟ *** لله أم لدعاة الإثم والكذب؟.
    وما مكانى فى دنيا تموج بنا؟ *** فى موضع الرأس أم فى موضع الذنب؟.

    هما سبيلان يا أختاه ما لهما *** من ثالث فاكسبى خيرا أو اكتسبى .
    سبيل ربك والقرآن منهجه *** نور من الله لم يحجب ولم يغب .
    فى ركبه شرف الدنيا وعزتها *** ويوم نبعث فيه خير منقلب .
    فإن أبيت سبيل الله فاتخذى*** سبيل إبليس رأس الشر والحرب

    ..أى تكريم للمرأة أرفع من تكريم الإسلام لها ؟!! ..
    أى تكريم للمرأة فوق أن يسمّى الله سورة من كلامه باسم النساء ، وسورة أخرى باسم امرأة "مريم" !!

    أى تكريم أجلّ من أن القرآن كان ينزل فى مخدع عائشة رضى الله عنها!!
    أى تكريم أعلى من أن الله يُنزل قرآنا فى براءة امرأة !!
    وأى تكريم أجلّ من أن يتولى الله تزويج امرأة بنفسه ؟!.

    ويأتى الأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم واضحا لتكريم المرأة فيقول "استوصوا بالنساء خيرا......."

    إنك ما تكاد تقلب صفحات تاريخنا الإسلامى المجيد ،لاتكاد تقف على عظيم ممن ذلت لهم نواص الأمم ، ودانت لهم المماليك


    وطبق ذكرهم الخافقين إلا وهو ينزع بعرقه وخلقه إلى أمٍّ عظيمة .

    كيف لايكون ذلك والأم المسلمة خلقها الله وهى أعرف الخلق بتكوين الرجل والتأثير فيه والنفاد إلى قلبه وتثبيت دعائم الخلق العظيم بين جوانحه .

    أسماء بنت أبى بكر
    كانت من أوليات من أسلمن، وقد رشحها أبوها لأخطر مهمة خلال هجرته فى صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    فكانت تقوم بدور المخبرات فتنقل أسرار الأعداء وتطورات موقف زعماء قريش فى بحثهم الحثيث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

    وكانت أيضا تقوم بدور التموين، فتحمل الزاد والشراب لهما

    فجاء هؤلاء الزعماء إلى أسماء بعد خروج أبيها مع النبى مهاجرا وسألوها عن أبيها فأنكرت ،فلطمها أبو جهل لطمة أطارت قرطها ،واحتملت هذا الأذى فى سبيل الله .

    وقد سجل لها التاريخ موقفها الرهيب الذى لا يعرف له مثيل فى حياة الأمهات

    "لما دخل عليها ابنها "عبد الله بن الزبير" خلال ثورته على الأمويين فى الحجاز الذين أرسلوا إليه "الحجاج بن يوسف الثقفى" بجيش كبير لقتاله ،

    فدخل على أمّه أسماء وقد انفض عنه أنصاره بعد قتال مرير وطويل ،فقال لها مستشيرا :
    يا أماه ! خذلنى الناس!!
    حتى ولدى وأهلى ،فلم يبق معى إلا اليسير من الناس ممن ليس عنده من الدفع أكثر من صبر ساعه ،والقوم – أى الأمويون – يعطوننى ما أردت من الدنيا ،فما رأيك ؟

    فقالت:


    أنت والله يا بنى أعلم بنفسك ، إن كنت تعلم أنك على حق وإليه تدعو فامض له ،فقد قلت عليه أصحابك ..
    وإن كنت إنما أردت الدنيا ،فبئس العبد أنت أهلكت نفسك ،وأهلكت من قتل معك .
    وإن قلت : كنت على حق , فلما وهن أصحابى ضعفت، فليس هذا من فعل الأحرار ولا أهل الدين أو كم خلودك فى الدنيا ؟!
    القتل أحسن ،و الله لضربة بالسيف فى عزّ احب إلى من ضربة بسوط فى ذل .

    قال : إنى أخاف إن قتلونى أن يمثلوا بى .
    قالت : يا بنى : إن الشاة لا يضيرها سلخها بعد ذبحها .

    وخرج عبد الله ،فقالت :


    اللهم ارحم طول ذلك القيام بالليل الطويل ، وذلك النحيب والظمأ فى هواجر مكة والمدينة وبرِّه بامه ،
    اللهم إنى قد سلمت فيه لأمرك ،ورضيت فيه بقضائك فأثبنى فى عبد الله ثواب الشاكرين .

    ادن منى حتى أودعك ،فعانقته وقبّلته ،فوقعت يدها على الدرع .

    فقالت : ما هذا صنيع من يريد ما تريد !!"
    فنزعها وخرج يقول :

    فلست بمبتاع الحياة بسبَةٍ *** ولا مرتقٍ من خشية الموت سلَماً .
    وقاتل حتى قُتل وصلبه الحجاجُ .

    فجاءت أمه بعد ثلاثة أيام -وهى طويلة عجوز عمياء
    فقالت للحجاج:
    أما آن للراكب أن ينزل ؟ فقال : المنافق ؟ قالت :والله ما كان منافقا كان صواما قواما بارََّا بأمه
    فقال :انصرفى يا عجوز فقد خرفت
    قالت : و الله ما خرفت منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فى ثقيف كذاب و مُبير
    أما المُبير فأنت
    فأقام الحجاج بجثمانه على الجذع
    حتى أمر الخليفة بإنزاله

    فأخذته أمّه فغسّلته بعد أن ذهبوا برأسه ،وذهب البِِلى بأوصاله ، ثمّ كفّنته وصلّت عليه ودفنته
    وقالت : وما يمنعنى و قد أهدى رأس يحيى (النبىّ) إلى بغىّ من بغايا بنى إسرائيل !!
    هكذا كان أول ما لُقنت المرأة من أدب الله و رسول الله صلى الله عليه وسلم ،الاعتصام بالصبر إذا دجا الخطب وادلهمّ المصاب .

    فإن كان النساء كمن ذكرنا *** لفُضلت النساء على الرجالِ .
    فما التأنيث لاسم الشمس عيب *** وما التذكير فخر للهلال .

  • #2
    رد: ياصانعة الرجال

    جزاكي الله خيرا ونفع بكي
    أة يا مسلمون متم قرونا *** والمحاق الأعمي يلية محاق
    أي شيئ في عالم الغاب *** نحن أدميون أم نعاج تساق
    نحن لحم للوحش والطير *** منا الجثث الحمر والدم الدفاق
    وعلي المحصنات تبكي البواكي *** يالا عرض الاسلام كيف يراق
    قد هوينا لما هودت *** وأعدوا من الردي ترياق
    وأقتلعنا الإيمان فسودت الدنيا *** عليا واسودت الإعماق
    وإذا الجزر مات في باطن *** الأرض تمت الأغصان والأوراق

    تعليق


    • #3
      رد: ياصانعة الرجال

      امين جزاكي الله خيرا علي مرورك الطيب

      تعليق

      يعمل...
      X