السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أعظم الأعمال عند الله تعالى وأجلها قيام الليل
ماااااااااا أروع أن يقوم العبد بين يدي ربه في وقت غفل عنه الكثير فنام من نام ولهى من لهى فى غفلته ليس هذا فقط بل انشغل كل إنسان بما يحب وللأسف هناك من انشغل أمام التلفاز أو غيرها ومع هذا هناك أقوام تركوا كل هذا لوجه ربهم وحبيبهم يبغون جنته ورضاه يرجون رحمته ويخافون عذابه، فهؤلاء هم المخلصين في حب ربهم لا تهمهم الدنيا ولا تغرهم بمتاعها القليل علموا إنها فانية، فاني كل ما فيها إلا ذكر الله تعالى وأفضل الذكر قراءة القرآن، وصلاة الليل سنة مؤكدة عن قرة أعيننا وحبيب قلوبنا وليس هناك أفضل من أن نستن بسنته كي يسقينا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا
هذا وإن الليل أنس المحبين وروضة المشتاقين
فيا من تريد الخير كله والسعادة كلها والصحة كلها والرزق كله هلم إلى قيام الليل فركعتا الليل خير من الدنيا وما فيها حينما يخشع القلب بهما مع ربه فيا لها من روعة وعظمة أن يخلو الإنسان مع ربه في ساعات الليل فيتجافى بجنبه عن مضجعه ويتجه لربه عز وجل
هذا كما قال ربنا تبارك وتعالى
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
لماذا
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً
ليس هذا فقط بل
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
إذن ما جزاؤهم ياربنا
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ
لماذا
جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ما أجمله من جزاء أن يكرم الرحمن عباده لدرجة أنه لا أحد يعلم ما ينالون من عظم جزاؤهم، حقا إنه لفضل من الرحمن عظيم لكنه لمن يستحقه فهيا بنا كي نقوم الليل كي نكون من الفائزين بهذا الجزاء الكبير
لكن كيف نفوز بهذا الشرف والفضل عند ملك الملوك بأشياء رفيعة القدر ألا وهي
لابد أن نخلص نيتنا لله تعالى وهذا بالطبع في كل عمل، بعدما أخلصنا النية نترك الذنوب نهاراً كي يكرمنا الله ليلا، نقلل السهر وننظم ساعات اليوم وندعو الله بإخلاص ويقين أن يرزقنا قيام الليل فهو سنة نبينا ودأب الصالحين قبلنا ليس هذا فحسب بل فهو أيضا مطردة للداء عن الجسد
هذا ويكفي قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم وإخباره لنا بتنزل ربنا في الثلث الأخير من الليل تنزلا يليق به سبحانه جل وعلا فنفوز بهذا الشرف فنصلي وندعو ربنا لأن الله في هذا الوقت يستجيب الدعاء ويغفر الذنوب ويتوب على عباده فقيام الليل عبادة عظيمة لها ثواب كبير لا تجهدنا بل تريح قلوبنا لأننا مع الله في أفضل الساعات هذا ومن أراد أن يقوم الليل في أوله فليقمه ومن أراد أن يؤخره فليؤخره فهناك من الصحابة من قامه في أوله وهناك من قامه في آخره
فيا رب لا تحرمنا من قيام ليلك وصيام نهارك ياااااارب
وارزقنا اللهم الإخلاص في القول والعمل والسر والعلن آمين
من أعظم الأعمال عند الله تعالى وأجلها قيام الليل
ماااااااااا أروع أن يقوم العبد بين يدي ربه في وقت غفل عنه الكثير فنام من نام ولهى من لهى فى غفلته ليس هذا فقط بل انشغل كل إنسان بما يحب وللأسف هناك من انشغل أمام التلفاز أو غيرها ومع هذا هناك أقوام تركوا كل هذا لوجه ربهم وحبيبهم يبغون جنته ورضاه يرجون رحمته ويخافون عذابه، فهؤلاء هم المخلصين في حب ربهم لا تهمهم الدنيا ولا تغرهم بمتاعها القليل علموا إنها فانية، فاني كل ما فيها إلا ذكر الله تعالى وأفضل الذكر قراءة القرآن، وصلاة الليل سنة مؤكدة عن قرة أعيننا وحبيب قلوبنا وليس هناك أفضل من أن نستن بسنته كي يسقينا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا
هذا وإن الليل أنس المحبين وروضة المشتاقين
فيا من تريد الخير كله والسعادة كلها والصحة كلها والرزق كله هلم إلى قيام الليل فركعتا الليل خير من الدنيا وما فيها حينما يخشع القلب بهما مع ربه فيا لها من روعة وعظمة أن يخلو الإنسان مع ربه في ساعات الليل فيتجافى بجنبه عن مضجعه ويتجه لربه عز وجل
هذا كما قال ربنا تبارك وتعالى
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
لماذا
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً
ليس هذا فقط بل
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
إذن ما جزاؤهم ياربنا
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ
لماذا
جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ما أجمله من جزاء أن يكرم الرحمن عباده لدرجة أنه لا أحد يعلم ما ينالون من عظم جزاؤهم، حقا إنه لفضل من الرحمن عظيم لكنه لمن يستحقه فهيا بنا كي نقوم الليل كي نكون من الفائزين بهذا الجزاء الكبير
لكن كيف نفوز بهذا الشرف والفضل عند ملك الملوك بأشياء رفيعة القدر ألا وهي
لابد أن نخلص نيتنا لله تعالى وهذا بالطبع في كل عمل، بعدما أخلصنا النية نترك الذنوب نهاراً كي يكرمنا الله ليلا، نقلل السهر وننظم ساعات اليوم وندعو الله بإخلاص ويقين أن يرزقنا قيام الليل فهو سنة نبينا ودأب الصالحين قبلنا ليس هذا فحسب بل فهو أيضا مطردة للداء عن الجسد
هذا ويكفي قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم وإخباره لنا بتنزل ربنا في الثلث الأخير من الليل تنزلا يليق به سبحانه جل وعلا فنفوز بهذا الشرف فنصلي وندعو ربنا لأن الله في هذا الوقت يستجيب الدعاء ويغفر الذنوب ويتوب على عباده فقيام الليل عبادة عظيمة لها ثواب كبير لا تجهدنا بل تريح قلوبنا لأننا مع الله في أفضل الساعات هذا ومن أراد أن يقوم الليل في أوله فليقمه ومن أراد أن يؤخره فليؤخره فهناك من الصحابة من قامه في أوله وهناك من قامه في آخره
فيا رب لا تحرمنا من قيام ليلك وصيام نهارك ياااااارب
وارزقنا اللهم الإخلاص في القول والعمل والسر والعلن آمين
تعليق