خطبة ضاقت والله الواسع
ابتلى الناس فى هذا الزمان بضيق الصدور وذلك ليصلوا إلى اليقين فى (وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّـهِ إِلَّا إِلَيْهِ).
ذكر ضيق الصدر فى موضعين من سورة التوبة :
(وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ.... )
(وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ ...)
إذا أيقنت أن الفرج والنصر من عند الله وأن الله على كل شىء قدير و توكلت عليه تأتيك السعة.
الله الواسع فلا حد لبرهانه ولا نهاية لسلطانه واسع فى علمه فلا يجهل واسع فى قدرته فلا يعجل لا يغيب عنه أثر الخواطر فى الضمائر،أحاط بكل شىء علماً.
ذكر اسم الله الواسع فى القرآن 7 مرات مقترناً باسمه العليم ومرة مقترناً باسمه الحكيم فى الطلاق (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّـهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّـهُ وَاسِعًا حَكِيمًا).
فهو وإن ابتلى ابتلى بحكمة فوسِع أفقك ولا ترى بلائك نهاية الدنيا
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ . وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
أكثر من التسبيح والسجود واثبت على عبادة الله حتى يأتى أمر الله.
(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّـهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ .إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ)
اتقِ الله وكن على طاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله واترك معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله،وكن من أهل الإحسان تعش فى سعة
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِ*كَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ) وكى لا تكون من هذا الصنف( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ . قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُ*ونَ أَجْرَ*هُم بِغَيْرِ* حِسَابٍ)
1- القنوت: الخشوع
2- الحذر: أثر الخوف ، علامة القبول الوجل والخوف من عدم القبول
3- الرجاء : فمن عاش مع الخوف يأس ومن عاش مع الرجاء اغتر وأصابه العجب
أهل العلم (أولو الألباب) = القنوت + الحذر + الرجاء
(وَأَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةٌ) فمن أحسن لابد أن يضيق عليه
خطبة " ضاقت والله الواسع " للشيخ هانى حلمى
ابتلى الناس فى هذا الزمان بضيق الصدور وذلك ليصلوا إلى اليقين فى (وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّـهِ إِلَّا إِلَيْهِ).
ذكر ضيق الصدر فى موضعين من سورة التوبة :
(وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ.... )
(وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ ...)
إذا أيقنت أن الفرج والنصر من عند الله وأن الله على كل شىء قدير و توكلت عليه تأتيك السعة.
الله الواسع فلا حد لبرهانه ولا نهاية لسلطانه واسع فى علمه فلا يجهل واسع فى قدرته فلا يعجل لا يغيب عنه أثر الخواطر فى الضمائر،أحاط بكل شىء علماً.
ذكر اسم الله الواسع فى القرآن 7 مرات مقترناً باسمه العليم ومرة مقترناً باسمه الحكيم فى الطلاق (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّـهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّـهُ وَاسِعًا حَكِيمًا).
فهو وإن ابتلى ابتلى بحكمة فوسِع أفقك ولا ترى بلائك نهاية الدنيا
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ . وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
أكثر من التسبيح والسجود واثبت على عبادة الله حتى يأتى أمر الله.
(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّـهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ .إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ)
اتقِ الله وكن على طاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله واترك معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله،وكن من أهل الإحسان تعش فى سعة
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِ*كَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ) وكى لا تكون من هذا الصنف( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ . قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُ*ونَ أَجْرَ*هُم بِغَيْرِ* حِسَابٍ)
1- القنوت: الخشوع
2- الحذر: أثر الخوف ، علامة القبول الوجل والخوف من عدم القبول
3- الرجاء : فمن عاش مع الخوف يأس ومن عاش مع الرجاء اغتر وأصابه العجب
أهل العلم (أولو الألباب) = القنوت + الحذر + الرجاء
(وَأَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةٌ) فمن أحسن لابد أن يضيق عليه
خطبة " ضاقت والله الواسع " للشيخ هانى حلمى
تعليق