أعيش معهم ولكن لست معهم بكيانى فما اتركه ارضاءا لربى يحبونه هم لاهوائهم . لست حتى مثلهم ..
تعيشين بينهم يا صغيرتى منذ زمن بعيد فلما الآن تشعرين بالغربة وقد كنتى جزءا منهم يوما ما ..
نعم اعلم ان شعور الغربة مؤلم ولكن احيا بما قاله حبيبى محمد صلى الله عليه وسلم .. ولد الاسلام غريبا وسيعود غريبا ..
فأنا قد اخترت الاغتراب فى دنيا مليئة بالشهوات والنزوات والشبهات .. ينظرون الى دائما بعين الازدراء .. فهم يروننى للتعقيد عنوان ..
لما كل هذا يا ترى ؟!!
الم نكن يوما دواءا لبعضنا البعض ! الم نتحدى العالم بطموحاتنا حينما كنا فى زمان الطفولة .. لما ابتعدتم الآن
ربما قد اجترتكم الدنيا بعيدا عنا .. شخصيا لا ادرى
ربما الدنيا قد زينت فى عيونهم .. وأنا معهم لم اعد اجد قلبى كما كنتايام البراءة والطفولة .. فقد كنا لا ندرى ما تحمله الدنيا لنا منا من اختارها ومنا من تركها ولم ينسى نصيبه منها ..
حياة الغرباء .. هى حياة يعيشها أكثرنا على اختلاف اسمائنا وازمانا .. يجمعنا فى هذه الحياة شىء واحد اختيار طريق الله مهما كان يصاحبه من شعور بالغربة او ما شابه ..
فكم من غريب يحيا بين ملايين البشر .. يغيب ويرحل ويترك لهم اعمق اثر ..
غريبا .. تعنى انك اخترت ان تحيا بعيدا .. ففى البعد تحيا القلوب .. بعيدا ؟! عن ماذا يا ترى
عن كل الاهواء .. عن بحر المعاصى .. عن كل ما يجعل القلب قاسيا بعيدا عن الطاعة ..
ماذا عسايا ان اقول ؟! غرباء .. نعم غرباء . فقد ارتضوا ان يعيشوا غرباء على ان يطيعوا الاهواء
فحينما ينظر العالم المتحضر كما يزعمون لفتيات الاسلام اللاتى اتخذن من الحجاب وقارا وسترا على انهن للتخلف عنوان .. فكيف تتخيل بربك حياة هؤلاء ؟!
وحينما ينظر نفس العالم للشاب الذى اتخد من اسلامه منهجا ونورا يضىء له الطريق على انه للرجعية بمكان .. فكيف تتصور حياته !!
الغربة احيانا تقسو على قلوبنا ولكن قد ارتضيناها فى سبيل الوصول للمراد .. الا سلعة الله غالية
وكما عهدنا طريق الطاعة والقرب من خالق الاكوان لا يخلو من التضحيات .. فالغربة الآن اصبحت احياها بحب .. هل تعلم لما ؟
لاننى القاك معى وبجانبى تحياها ايها الغريب حتى وان باعدت بيننا الازمان .. كفانى فخرا اننى مع الغرباء احيا وبنبض قلوبهم اطمئن .. احيا الآن غربة من نوع خاص
نرتحل الى الرحمن بغربتنا ** علنا نكون للفردوس سكانا
فما عادت الدنيا تضايقنا ** كما السابق وما عدنا للاهواء خلانا
فارواحنا للجنة قد اشتاقت ** ولقاءنا تحت ظل العرش اخوانا
كن غريبا ترى الوجود جميلا
غربة بالحب أحياها <
تعيشين بينهم يا صغيرتى منذ زمن بعيد فلما الآن تشعرين بالغربة وقد كنتى جزءا منهم يوما ما ..
نعم اعلم ان شعور الغربة مؤلم ولكن احيا بما قاله حبيبى محمد صلى الله عليه وسلم .. ولد الاسلام غريبا وسيعود غريبا ..
فأنا قد اخترت الاغتراب فى دنيا مليئة بالشهوات والنزوات والشبهات .. ينظرون الى دائما بعين الازدراء .. فهم يروننى للتعقيد عنوان ..
لما كل هذا يا ترى ؟!!
الم نكن يوما دواءا لبعضنا البعض ! الم نتحدى العالم بطموحاتنا حينما كنا فى زمان الطفولة .. لما ابتعدتم الآن
ربما قد اجترتكم الدنيا بعيدا عنا .. شخصيا لا ادرى
ربما الدنيا قد زينت فى عيونهم .. وأنا معهم لم اعد اجد قلبى كما كنتايام البراءة والطفولة .. فقد كنا لا ندرى ما تحمله الدنيا لنا منا من اختارها ومنا من تركها ولم ينسى نصيبه منها ..
حياة الغرباء .. هى حياة يعيشها أكثرنا على اختلاف اسمائنا وازمانا .. يجمعنا فى هذه الحياة شىء واحد اختيار طريق الله مهما كان يصاحبه من شعور بالغربة او ما شابه ..
فكم من غريب يحيا بين ملايين البشر .. يغيب ويرحل ويترك لهم اعمق اثر ..
غريبا .. تعنى انك اخترت ان تحيا بعيدا .. ففى البعد تحيا القلوب .. بعيدا ؟! عن ماذا يا ترى
عن كل الاهواء .. عن بحر المعاصى .. عن كل ما يجعل القلب قاسيا بعيدا عن الطاعة ..
ماذا عسايا ان اقول ؟! غرباء .. نعم غرباء . فقد ارتضوا ان يعيشوا غرباء على ان يطيعوا الاهواء
فحينما ينظر العالم المتحضر كما يزعمون لفتيات الاسلام اللاتى اتخذن من الحجاب وقارا وسترا على انهن للتخلف عنوان .. فكيف تتخيل بربك حياة هؤلاء ؟!
وحينما ينظر نفس العالم للشاب الذى اتخد من اسلامه منهجا ونورا يضىء له الطريق على انه للرجعية بمكان .. فكيف تتصور حياته !!
الغربة احيانا تقسو على قلوبنا ولكن قد ارتضيناها فى سبيل الوصول للمراد .. الا سلعة الله غالية
وكما عهدنا طريق الطاعة والقرب من خالق الاكوان لا يخلو من التضحيات .. فالغربة الآن اصبحت احياها بحب .. هل تعلم لما ؟
لاننى القاك معى وبجانبى تحياها ايها الغريب حتى وان باعدت بيننا الازمان .. كفانى فخرا اننى مع الغرباء احيا وبنبض قلوبهم اطمئن .. احيا الآن غربة من نوع خاص
نرتحل الى الرحمن بغربتنا ** علنا نكون للفردوس سكانا
فما عادت الدنيا تضايقنا ** كما السابق وما عدنا للاهواء خلانا
فارواحنا للجنة قد اشتاقت ** ولقاءنا تحت ظل العرش اخوانا
كن غريبا ترى الوجود جميلا
غربة بالحب أحياها <
تعليق