اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهل المنتدى الكرام
سمعت من الشيخ الفاضل محمد حسان
هذا الحديث الرائع عن اسم الله الاعظم
قال : (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ؛ في ثلاث سور من القرآن : في ( البقرة ) و ( آل عمران ) ، و ( طه ) ")
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 979
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال فضيلة الشيخ أن العلماء بحثوا فى هذا الحديث وتوصلوا الى أن أسم ( الله ) هو الاسم الاعظم لله تعالى ووجدوه فى هذه السور فى الايات[
سورة البقرة فى اية الكرسى ( الله لا اله الا هو........)اية 255
وسورة ال عمران فى ( الله الا اله الا هو الحى القيوم )اية 2
وسورة طه فى ( الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى )اية 8
وقال الشيخ الفاضل محمد حسان جزاه الله كل خير :
أن اسم الله له خصوصية من ناحية اللغة فهو الاسم الوحيد من اسماء الله الحسنى الذى لا تحذف منه ال التعريف إذا دخلت عليه اداة النداء (يا )
فنقول (يا الله) دون حذف ال
ونقول (يا رحمن) بحذف ال التعريف من الرحمن
و(ياكريم) وهكذا فى كل اسماء الله الحسنى
وقال ايضاً ان اسم الله جل جلاله إذا حذفنا اى حرف منه فإن باقى الحروف تكون لها معنى مثل (لله _ اله _ ...)
وقال عن معنى الله جل جلاله فى اللغة هناك رأيان
الاول أن الله ليس مشتق من شيئ والأخر انه مشتق من (الإله)
وقال العلماء أنه يوجد اربع معانى لكلمة (الإله)
وهى (المعبود _ الملتجأ اليه _ المحبوب _ تحير ) وتحير الذى تحار العقول فيه بمعنى التعظيم والاجلال
وبعد ان انتهى الشيخ الفاضل من الحديث
فكرت فى كلامه فوجدت أن اسم ( الله ) جل جلاله
بهذه المعانى الاربعة يحتوى على اسماء الله الحسنى
مثلاً معنى (المعبود) فيه اسم (العظيم _ الواحد _الاحد _الفرد_ الصمد _ الاول _الاخر و...اسماء أخرى لها هذا المعنى)
معنى( الملتجأ اليه ) فيه اسم (الجبار _ العدل _ .....)
معنى( المحبوب ) فيه اسم (الرحمن _ الرحيم _الودود _ الوهاب _ المعطى _....)
معنى( تحير) بمعنى التعظيم والاجلال فالعقول لاتدرك ولا تحيط بجلال الله ولا قدره فيه اسم (البديع _ البارئ ....)
فسبحان الله الذى لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار
فسبحان الله الذى تعطف وتفضل علينا
باسمه الاعظم الذى إذا دعوناه به اجابنا
فلله الحمد ولله الشكر على نعمه الكثيرة
هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى
تعليق