الصداقة....والحب في الله....
حقا ما أروعها من وصية...هذه الكلمات العظيمة في معناها....
الثمينة في محتواها....القيمة في مضمونها....
أثرت في هذه الكلمات الصافية النابعة من صدق الشعور...وأبى قلمي إلا أن ...
يترجم...ما جال بالوجدان.....فجاد بهذه الكلمات والحديث ذو شجون....
فالصداقة...أجمل علاقة إنسانية..تحمل العديد من المشاعر والأحاسيس..
والقيم الإنسانية النبيلة فهي كالشجرة الوارفة الظلال....والدائمة الخضرة...
تؤتي أكلها كل حين وأعظم وألذ وأطيب...ثمارها عندما تؤتيه ....
في وقت الأزمات...والشدائد التي تمر بالأصدقاء....عندها يكون لها...
طعم ولذة خاصة...ويبقى أثرها خالدا في النفوس ما بقيت.....
وشجرة الصداقة...تنمو وتكبر وتسمو...بالنفوس الطيبة فهي قد اجتمعت...
وتألفت بالحب في الله....تحت هذه الشجرة يجتمع ركب الأصدقاء....
ليتشاركوا....الأفراح...والأتراح...ويتقاسموا الأماني والذكريات.....
ويشد كل واحد منهم أزر الأخر...للسير قدما في طريق الخير والحب..
وطاعة الرحمن ، ففي حديث لأبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،
وذكر من ضمنهم ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،....... "
فالحب في الله....
يتطلب ان يكون خالص لوجهه تعالى ، حتى تعود الصداقة بالنفع على...
الأصدقاء في الدنيا والأخرة ........
قال تعالى : (الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) ....الزخرف... آية 67
أي الأخلاء في الدنيا المتحابون فيها يوم تأتيهم الساعة يعادي بعضهم بعضاً،
ووجدوا تلك الأمور التي كانوا فيها أخلاء أسباباً للعذاب، فصاروا أعداء والعياذ بالله...
(إلا المتقين) فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة....
وعن جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل صديقي فلان ، وصديقه في الجحيم ، فيقول الله تعالى : أخرجوا له صديقه إلى الجنة ، فيقول من بقي : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم
"
وقال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ].
فالصديق الوفي.... هو من يمشي بك إلى الجنة …
وقد قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :
يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله ....
فالصداقة الحقة والأخوة الصادقة...والمودة...لها حقوق فمن حق صديقك وخليلك...
النصح له والتذكير....
فعن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً،
فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً،
أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟!
قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.
وقد قال الشافي رحمه الله :
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها......صديق صدوق صادق الوعد منصفا
وكما قيل الصديق وقت الضيق....
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لو أن رجلين تحابا في الله أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب
لجمع الله تعالى بينهما يوم القيامة يقول هذا الذي أحببته في ".
كما أن الصداقة المتينة...تظل عالقة بقلوب الأصدقاء....حتى وإن اجبرتهم ظروف الحياة....
على الافتراق....فستبقى ذكراهم....تعطر سماء الذكريات....بأزكى وأسمى المعاني.....
اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم تآخينا فيك إلى يوم لقياك.....
حقا ما أروعها من وصية...هذه الكلمات العظيمة في معناها....
الثمينة في محتواها....القيمة في مضمونها....
أثرت في هذه الكلمات الصافية النابعة من صدق الشعور...وأبى قلمي إلا أن ...
يترجم...ما جال بالوجدان.....فجاد بهذه الكلمات والحديث ذو شجون....
فالصداقة...أجمل علاقة إنسانية..تحمل العديد من المشاعر والأحاسيس..
والقيم الإنسانية النبيلة فهي كالشجرة الوارفة الظلال....والدائمة الخضرة...
تؤتي أكلها كل حين وأعظم وألذ وأطيب...ثمارها عندما تؤتيه ....
في وقت الأزمات...والشدائد التي تمر بالأصدقاء....عندها يكون لها...
طعم ولذة خاصة...ويبقى أثرها خالدا في النفوس ما بقيت.....
وشجرة الصداقة...تنمو وتكبر وتسمو...بالنفوس الطيبة فهي قد اجتمعت...
وتألفت بالحب في الله....تحت هذه الشجرة يجتمع ركب الأصدقاء....
ليتشاركوا....الأفراح...والأتراح...ويتقاسموا الأماني والذكريات.....
ويشد كل واحد منهم أزر الأخر...للسير قدما في طريق الخير والحب..
وطاعة الرحمن ، ففي حديث لأبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،
وذكر من ضمنهم ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،....... "
فالحب في الله....
يتطلب ان يكون خالص لوجهه تعالى ، حتى تعود الصداقة بالنفع على...
الأصدقاء في الدنيا والأخرة ........
قال تعالى : (الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) ....الزخرف... آية 67
أي الأخلاء في الدنيا المتحابون فيها يوم تأتيهم الساعة يعادي بعضهم بعضاً،
ووجدوا تلك الأمور التي كانوا فيها أخلاء أسباباً للعذاب، فصاروا أعداء والعياذ بالله...
(إلا المتقين) فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة....
وعن جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل صديقي فلان ، وصديقه في الجحيم ، فيقول الله تعالى : أخرجوا له صديقه إلى الجنة ، فيقول من بقي : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم
"
وقال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ].
فالصديق الوفي.... هو من يمشي بك إلى الجنة …
وقد قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :
يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله ....
فالصداقة الحقة والأخوة الصادقة...والمودة...لها حقوق فمن حق صديقك وخليلك...
النصح له والتذكير....
فعن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً،
فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً،
أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟!
قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.
وقد قال الشافي رحمه الله :
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها......صديق صدوق صادق الوعد منصفا
وكما قيل الصديق وقت الضيق....
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لو أن رجلين تحابا في الله أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب
لجمع الله تعالى بينهما يوم القيامة يقول هذا الذي أحببته في ".
كما أن الصداقة المتينة...تظل عالقة بقلوب الأصدقاء....حتى وإن اجبرتهم ظروف الحياة....
على الافتراق....فستبقى ذكراهم....تعطر سماء الذكريات....بأزكى وأسمى المعاني.....
اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم تآخينا فيك إلى يوم لقياك.....
تعليق