السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنتعلم جميعا ثقافه الاعتذار
لا تخلو الحياة من المشاكل
ربما مع أم أو أب
أو مع زوج أو زوجة
أو مع جار صديق
من زميل
الاعتذار
نقول: ليكن همّك ألا تحقرن مسلماً ولا تسع أبداً إلى أن تقلل من شأن أحد من أهل الإيمان؛ لكن فلتكن ذا عزيمة صادقة فإن بدا لك جلياً أن أخطأت في الموافقة على أمر، تبين لك بعد ذلك أن المضي فيه عاقبته غير حميدة فلا تتردد في أن تحجم عنه وتعتذر عنه، وليس شرطاً أن يُعرف الطرف الآخر جميع عذرك قال مالك - رحمه الله- " ما كل الناس يستطيع أن يبوح بعذره " وقد يسر الله لي أن تراجعتُ عن إتمام وعود وإجابة دعوات قبل موعدها بقليل فكان في الاعتذار منها أحسن العاقبة وجميل المنقلب، وضابط ذلك أن لا يكون المقصود إهانة مسلم أو إذلال مؤمن؛ لكن للعزائم أهلها وقد قال أبو الأسود الدؤلي:
متى تملك القلب الذكيَّ وصارماً * وأنفاً حمياً تجتنبك المظالم
وأقول: متى صدقت نيتك وعظم على رب العالمين توكلك وأخذت بالأسباب وحكمت العقل واجتنبت العواطف، كنت بذلك كله أقرب إلى الرشد وأدنى إلى الفلاح.
إن اعتذرت عن أمر، وشعرت أن من اعتذرت إليهم لهم حق لم تستطع أن توفيه، ولم توفق للقيام به فانتهز من الأيام والأحداث سانحة تبين لهم فيها أنك كنت يوم اعتذرت مغلوباً على أمرك، فبادر بأن تطيب خاطرهم بموقف ينسيهم ما قد سلف ويغرس في قلوبهم مودة صادقة لك، والعاقل من ينحني للعواصف لا يصادمها، وأنا ذا أنحني لكم بمزيد الاعتذار يا قراء " نون " الأخيار مع اليقين أني – برحمة الله – عاقل، ولكنكم لستم عواصف، بل أنتم أفاضل ملئت قلوبكم بصادق العواطف. "والعلم عند الله".
لنتعلم جميعا ثقافه الاعتذار
لا تخلو الحياة من المشاكل
ربما مع أم أو أب
أو مع زوج أو زوجة
أو مع جار صديق
من زميل
الاعتذار
نقول: ليكن همّك ألا تحقرن مسلماً ولا تسع أبداً إلى أن تقلل من شأن أحد من أهل الإيمان؛ لكن فلتكن ذا عزيمة صادقة فإن بدا لك جلياً أن أخطأت في الموافقة على أمر، تبين لك بعد ذلك أن المضي فيه عاقبته غير حميدة فلا تتردد في أن تحجم عنه وتعتذر عنه، وليس شرطاً أن يُعرف الطرف الآخر جميع عذرك قال مالك - رحمه الله- " ما كل الناس يستطيع أن يبوح بعذره " وقد يسر الله لي أن تراجعتُ عن إتمام وعود وإجابة دعوات قبل موعدها بقليل فكان في الاعتذار منها أحسن العاقبة وجميل المنقلب، وضابط ذلك أن لا يكون المقصود إهانة مسلم أو إذلال مؤمن؛ لكن للعزائم أهلها وقد قال أبو الأسود الدؤلي:
متى تملك القلب الذكيَّ وصارماً * وأنفاً حمياً تجتنبك المظالم
وأقول: متى صدقت نيتك وعظم على رب العالمين توكلك وأخذت بالأسباب وحكمت العقل واجتنبت العواطف، كنت بذلك كله أقرب إلى الرشد وأدنى إلى الفلاح.
إن اعتذرت عن أمر، وشعرت أن من اعتذرت إليهم لهم حق لم تستطع أن توفيه، ولم توفق للقيام به فانتهز من الأيام والأحداث سانحة تبين لهم فيها أنك كنت يوم اعتذرت مغلوباً على أمرك، فبادر بأن تطيب خاطرهم بموقف ينسيهم ما قد سلف ويغرس في قلوبهم مودة صادقة لك، والعاقل من ينحني للعواصف لا يصادمها، وأنا ذا أنحني لكم بمزيد الاعتذار يا قراء " نون " الأخيار مع اليقين أني – برحمة الله – عاقل، ولكنكم لستم عواصف، بل أنتم أفاضل ملئت قلوبكم بصادق العواطف. "والعلم عند الله".
تعليق