أختي في الله ! هل فكرت مرة كيف السبيل للحصول على محبة الله ؟؟؟
.
.
.
ربما تجيبين بعدة وسائل ....
لكن انظري بم أجاب النبي صلى الله عليه سلم عندما سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك :
(عَنْ أَبي العَباس سَعدِ بنِ سَهلٍ السَّاعِدي رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله: دُلَّني عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمَلتُهُ أَحَبَّني اللهُ، وَأَحبَّني النَاسُ ؟ فَقَالَ: (ازهَد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللهُ ، وازهَد فيمَا عِندَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ )
حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره بأسانيد حسنة..
مـعنى الحـــديــث :
جاء رجل : لم يذكر اسم الرجل وهذا دليل على عدم أهمية معرفة اسمه والسؤال عن ذلك مضيعة للوقت .
دُلَّني عَلَى عَمَل: ٍهذا الرجل حريص أن يعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم
إِذَا عَمَلتُهُ أَحَبَّني اللهُ، وَأَحبَّني النَاسُ ؟ غاية هذا الرجل غاية الغايات . هو يطلب محبة الله ومحبة الناس وإذا أحبه الله أحبه الناس , وذلك معلوم في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : إذا أحب الله العبد نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في أهل الأرض
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6040
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(ازهَد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللهُ) هذا هو العمل الأول , عليه أن يزهد في الدنيا , والزهد في الدنيا أعلى من الورع لأن الورع ترك ما يضر من الدنيا وأما الزهد ترك ما لا ينفع من الآخرة لأنه يدخل في الزهد الطبقة الوسطى التي ليس فيها ضرر ولا نفع .
يحبك الله : هو بالجزم على أنه جواب : ازهَد
وازهَد فيمَا عِندَ النَاس يُحِبكَ النَّاس" أي لا تتطلع لما في أيديهم،
ارغب عما في أيدي الناس يحبك الناس،
وهذا يتضمن ترك سؤال الناس أي أن لا تسأل الناس شيئاً، بل اسأل الله فإن من ترك سؤال الله غضب عليه وأما البشر إن سألناهم يغضبون ويتأففون ..
لأنك إذا سألت أثقلت عليهم، وكنت دانياً سافلاً بالنسبة لهم،
فإن اليد العليا المعطية خير من اليد السفلى الآخذة.
نسأل الله ان يرزقنا حبه وحب من يحبه
وحب عمل يقربنا لحبه
.
.
.
ربما تجيبين بعدة وسائل ....
لكن انظري بم أجاب النبي صلى الله عليه سلم عندما سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك :
(عَنْ أَبي العَباس سَعدِ بنِ سَهلٍ السَّاعِدي رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله: دُلَّني عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمَلتُهُ أَحَبَّني اللهُ، وَأَحبَّني النَاسُ ؟ فَقَالَ: (ازهَد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللهُ ، وازهَد فيمَا عِندَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ )
حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره بأسانيد حسنة..
مـعنى الحـــديــث :
جاء رجل : لم يذكر اسم الرجل وهذا دليل على عدم أهمية معرفة اسمه والسؤال عن ذلك مضيعة للوقت .
دُلَّني عَلَى عَمَل: ٍهذا الرجل حريص أن يعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم
إِذَا عَمَلتُهُ أَحَبَّني اللهُ، وَأَحبَّني النَاسُ ؟ غاية هذا الرجل غاية الغايات . هو يطلب محبة الله ومحبة الناس وإذا أحبه الله أحبه الناس , وذلك معلوم في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : إذا أحب الله العبد نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في أهل الأرض
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6040
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(ازهَد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللهُ) هذا هو العمل الأول , عليه أن يزهد في الدنيا , والزهد في الدنيا أعلى من الورع لأن الورع ترك ما يضر من الدنيا وأما الزهد ترك ما لا ينفع من الآخرة لأنه يدخل في الزهد الطبقة الوسطى التي ليس فيها ضرر ولا نفع .
يحبك الله : هو بالجزم على أنه جواب : ازهَد
وازهَد فيمَا عِندَ النَاس يُحِبكَ النَّاس" أي لا تتطلع لما في أيديهم،
ارغب عما في أيدي الناس يحبك الناس،
وهذا يتضمن ترك سؤال الناس أي أن لا تسأل الناس شيئاً، بل اسأل الله فإن من ترك سؤال الله غضب عليه وأما البشر إن سألناهم يغضبون ويتأففون ..
لأنك إذا سألت أثقلت عليهم، وكنت دانياً سافلاً بالنسبة لهم،
فإن اليد العليا المعطية خير من اليد السفلى الآخذة.
نسأل الله ان يرزقنا حبه وحب من يحبه
وحب عمل يقربنا لحبه
تعليق