السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله الذي له الفضل والشكر والثناء ، اجزل للمتصدقين العطاء ووعدهم بأحسن الجزاء ، والصلاة والسلام على سيد الأولياء وإمام الاتقياء ،من كانت يده بالخير كالريح المرسلة بذلا وعطاء ،وعلى آله وصحبه الذين أنفقوا في الشدة والرخاء ،وسلم تسليما كثيرا .
للصدقة اثرا طيبا وحسن عاقبة على الفرد والمجتمع،لما يحصل للقلب من سرور وطمأنينة وانشراح عند المتصدق ،وإدخال السرور على الفقير.
قال تعالى :" إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير(271) ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون(272)البقرة 271_272
عن ابي هريرة -رضي الله عنه -أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :"ما من يوم يصبح فيه إلا ملكان ينزلان فيقول احدهما:
اللهم اعط منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا"
وقال الامام ابن القيم_رحمه الله _(فإن للصدقة تاثيرا عجيبا في دفع انواع البلاء ،ولو كانت من فاجر او من ظالم بل من كافر فإن الله _تعالى_ يدفع بها عنه انواعا من البلاء،وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم،واهل الارض كلهم مقرون به لانهم جربوه)
من احكام الصدقة الاتي:
1- ان تكون طيبة ومن كسب طيب ،ولعل اول اثر من اثار هذا النوع انه يعود الانسان كسب الحلال واكله.
2_ ان تكون الصدقة عن ظهر غنى :لانه لا ينبغي للانسان ان يتصدق بما تطلع اليه نفسه ويحتاجه حتى لا يوقع الملامة في نفسه ، والغنى قسمان:
غنى مادي :بأن يكون مستغنيا بفضل ماله عما تصدق به ،وهذا القدر لعوام الناس .
غنى معنوي :وهو غنى النفس ولو كان طاويا ،وهذا النوع لخواص الناس .كما امتدح الله تعالى الانصار بالايثار على النفس .
واما مصارف الصدقة : فليس لمصارفها من حدود ولا تعيين .
واثارها: يشمل الغني والفقير فتكون متجددة الاثر في نفوس الاغنياء بالطهر والتزكيه.قال تعالى "خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
واليكم بعض من قصص المتصدقين :
طرق فقير باب احد العلماء ليلا فسأل العالم امراته فقالت ليس عندنا إلا عشر بيضات قال :ادفعيهن اليه فاعطتهن اياه الا بيضة واحدة ، ابقتها لاولادها وبعد وقت طرق الباب رجل واعطى الشيخ صرة بها تسعون دينارا فسأل العالم امراته عما اعطت الفقير؟ قالت :تسع بيضات،فقال :وهذه تسعون ديناراوالحسنة بعشر امثالها.
2_ اصيب بفشل كلوي نسال الله السلامة والشفاء لمرضى المسلمين - عانت كثيرا بين مراجعات وعلاجات فطلبت من يتبرع لها بكلية (بمكافاة قدرها عشرون الف ريال)وتناقل الناس الخبر من بينهن تلك المراة التي حضرت للمستشفى، موافقة على كل الاجراءات ،وفي اليوم المحدد دخلت المريضة على المتبرعة فاذا هي تبكي فتعجبت وسالتها ما اذا كانت مكرهة
فقالت ما دفعني على التبرع بكليتي الا فقري وحاجتي للمال ثم اجهشت بالبكاء فهدأتها المريضة وقالت :المال مالك ولا اريد منك شيئا.
وبعدايام جاءت المريض للمستشفى وعندالكشف عليها راى الاطباء العجب فلم يجدوا يجدوا اثرا للمرض فقد شفاها الله _ تعالى ولله الحمد.
سبحان الله وبحمده.
الحمدلله الذي له الفضل والشكر والثناء ، اجزل للمتصدقين العطاء ووعدهم بأحسن الجزاء ، والصلاة والسلام على سيد الأولياء وإمام الاتقياء ،من كانت يده بالخير كالريح المرسلة بذلا وعطاء ،وعلى آله وصحبه الذين أنفقوا في الشدة والرخاء ،وسلم تسليما كثيرا .
للصدقة اثرا طيبا وحسن عاقبة على الفرد والمجتمع،لما يحصل للقلب من سرور وطمأنينة وانشراح عند المتصدق ،وإدخال السرور على الفقير.
قال تعالى :" إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير(271) ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون(272)البقرة 271_272
عن ابي هريرة -رضي الله عنه -أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :"ما من يوم يصبح فيه إلا ملكان ينزلان فيقول احدهما:
اللهم اعط منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا"
وقال الامام ابن القيم_رحمه الله _(فإن للصدقة تاثيرا عجيبا في دفع انواع البلاء ،ولو كانت من فاجر او من ظالم بل من كافر فإن الله _تعالى_ يدفع بها عنه انواعا من البلاء،وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم،واهل الارض كلهم مقرون به لانهم جربوه)
من احكام الصدقة الاتي:
1- ان تكون طيبة ومن كسب طيب ،ولعل اول اثر من اثار هذا النوع انه يعود الانسان كسب الحلال واكله.
2_ ان تكون الصدقة عن ظهر غنى :لانه لا ينبغي للانسان ان يتصدق بما تطلع اليه نفسه ويحتاجه حتى لا يوقع الملامة في نفسه ، والغنى قسمان:
غنى مادي :بأن يكون مستغنيا بفضل ماله عما تصدق به ،وهذا القدر لعوام الناس .
غنى معنوي :وهو غنى النفس ولو كان طاويا ،وهذا النوع لخواص الناس .كما امتدح الله تعالى الانصار بالايثار على النفس .
واما مصارف الصدقة : فليس لمصارفها من حدود ولا تعيين .
واثارها: يشمل الغني والفقير فتكون متجددة الاثر في نفوس الاغنياء بالطهر والتزكيه.قال تعالى "خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
واليكم بعض من قصص المتصدقين :
طرق فقير باب احد العلماء ليلا فسأل العالم امراته فقالت ليس عندنا إلا عشر بيضات قال :ادفعيهن اليه فاعطتهن اياه الا بيضة واحدة ، ابقتها لاولادها وبعد وقت طرق الباب رجل واعطى الشيخ صرة بها تسعون دينارا فسأل العالم امراته عما اعطت الفقير؟ قالت :تسع بيضات،فقال :وهذه تسعون ديناراوالحسنة بعشر امثالها.
2_ اصيب بفشل كلوي نسال الله السلامة والشفاء لمرضى المسلمين - عانت كثيرا بين مراجعات وعلاجات فطلبت من يتبرع لها بكلية (بمكافاة قدرها عشرون الف ريال)وتناقل الناس الخبر من بينهن تلك المراة التي حضرت للمستشفى، موافقة على كل الاجراءات ،وفي اليوم المحدد دخلت المريضة على المتبرعة فاذا هي تبكي فتعجبت وسالتها ما اذا كانت مكرهة
فقالت ما دفعني على التبرع بكليتي الا فقري وحاجتي للمال ثم اجهشت بالبكاء فهدأتها المريضة وقالت :المال مالك ولا اريد منك شيئا.
وبعدايام جاءت المريض للمستشفى وعندالكشف عليها راى الاطباء العجب فلم يجدوا يجدوا اثرا للمرض فقد شفاها الله _ تعالى ولله الحمد.
سبحان الله وبحمده.