إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا
أو
تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها ؟
سُئل شيخنا العثيمين رحمه الله :
فأجاب :
الجواب يؤخذ من عموم
قوله – تعالى :
(وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) ،
ومن
قوله تعالى :
(وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) ،
فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة
ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة
فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا مِن الرجال
وهُم
- أعني من لم يتزوجوا من الرجال
- لهم زوجات من الحور ولهم زوجات من أهل الدنيا
إذا شاءوا واشتهت ذلك أنفسهم ،
وكذلك نقول بالنسبة للمرأة إذا لم تكن ذات زوج ،
أو كانت ذات زوج في الدنيا ولكنه لم يدخل معها الجنة :
إنها إذا اشتهت أن تتزوج فلا بد أن يكون لها ما تشتهيه لعموم هذه الآيات
تعليق