**حكم سماع الموسيقي**
قد ثبت تحريم آلات المعازف بالكتاب والسنة والاجماع
1**من الكتاب/فقوله تعالي (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللهبغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين)لقمان
**روي شيخ المفسرين الامام الطبري عن عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الاية فقال ..الغناء والذي لا اله الا هو يرددها ثلاثا ..
**وروي عن ابن عباس الغناء واشباهه
**وعن جابر بن عبد الله قال هو الغناء والاستماع له
**وروي عن مجاهد قال هو الغناء والاستماع له
**وعن عكرمة فال لهو الحديث هو الغناء
2**من السنة فمنها ما رواه البخاري معلقا بصيغة الجزم عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه قوله صلي الله عليه وسلم (ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)فهذا الحديث من اعلام نبوته صلي الله عليه وسلم حيث تضمن الاخبار عن مغيب وقع وتضمن ايضا ان المعازف (آلات اللهو والموسيقي )حرام لدلالة كلمة يستحلون وهي لا تكون الا لمحرم ومنها ما رواه ابن ماجة وابن حبان عن ابي مالك الاشعري قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ليشربن ناس من امتي الخمر يسمونها بغير اسمها وتضرب علي رؤوسهم المعازف والمغنيات يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير)صححه الالباني
ومنها ما رواه البزار في مسنده والضياء المقدسي في الاحاديث المختارة عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم قال (اني لم أنه عن البكاء ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نعمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان)والحديث حسنه الألباني رحمه الله
ومنها ما رواه أبو داؤود وأحمد وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلي الله عليه وسلم (ان الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة وكا مسكر حرام)وفي رواية (الله حرم عليكم)
قال سفيان –أحد رواة الحديث-..قلت لعلي بن بذيمة ما الكوبة ؟قال الطبل والحديث صححه أحمد شاكر في تعليقه علي المسند والألباني في السلسلة الصحيحة وشعيب الأرناؤوط في تحقيق المسند
3**أما الاجماع..فقد انعقد اجماع العلماء قديما علي تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف الا الدف وممن حكي الاجماع الامام القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح وابن القيم وابن رجب الحنبلي وابن حجر الهيثمي....وغيرهم
قال القرطبي رحمه الله (اما الأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وائمة الخلف ممن يبيح ذلك وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق ومهيج الشهوات والفساد والمجون وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في-منهاج السنة-
ردا علي ابن مطهر الرافضي في نسبته الي أهل السنة اباحة الملاهي هذا من الكذب علي الأئمة الأربعة فانهم متفقون علي تحريم المعازف التي هي ألات اللهو كالعود ونحوه ولو أتلفها متلف عندهم لم يضمن صورة التالف بل يحرم عندهم اتخاذها
وقال ابن الصلاح في الفتاوي واما اباحة هذا السماع وتحليله فليعلم ان الدف والشبابة والغناء اذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الاجماع والاختلاف انه أباح هذا السماع الي أن قال فاذا هذا السماع غير مباح باجماع اهل الحل والعقد من الملمين
**قال تعالي لكفار قريش بسم الله الرحمن الرحيم (أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون)قال ابن عباس سامدون يعني مغنون
**ووصف الله تعالي أحوال عباد الاصنام عند البيت الحرام (وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون),المكاء والتصدية من انواع المعازف
**قال صلي الله عليه وسلم(يكون في امتي خسف وقذف ومسخ قيل يا رسول الله ..متي؟قال اذا ظهرت القينات والمعازف واستحلت الخمر)
**وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ليكونن من امتي أقوام يشربون الخمر ويعزف علي رؤوسهم بالقيان يمسخهم الله قردة وخنازير) والقيان جمع قينة وهي المرأة المغنية
**قال عمر بن عبد العزيز لأبنائه أحذركم الغناء فما استمعه عبد الا وأنساه الله القرآن
**كان ابو بكر رضي الله عنه يسمي الغناء مزمار الشيطان
**وسأل رجل الامام مالك عن الغناء؟؟قال ما يفعله عندنا الا الفساق
**وسئل الامام أحمد بن حنبل عن الغناء فقال الغناء ينبت النفاق في القلب ولا يعجبني
**وأبو حنيفة افتي بالتحريم بل بالغ أصحابه في النهي عن السماع فقالوا سماع الأغاني فسق والتلذذ بها كفر
**قال عمر بن عبد العزيز الغناء مبدؤه الشيطان وعاقبته سخط الرحمن
**قال بعض السلف الغناء يورث النفاق في قوم والعناد في قوم والكذب في قوم والخبث في قوم والميوعة في قوم
**عن محمد بن المنكدر قال اذا كان يوم القيامة نادي منادي اين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان اسكنوهم رياض المسك ثم يقول للملائكة اسمعوهم تمجيدي وتحميدي
******فيا سامع الغناء******
-أين المؤمنون (الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم ءاياته زادتهم ايمانا وعلي ربهم يتوكلون)
-أين الذين اذا سمعوا حكم الله قالوا سمعنا وأطعنا وذلوا وانصاعوا (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
-فيا سامع الغناء أما تخشي من سوء الخاتمة أما تعلم ان الأعمال بالخواتيم أما تعلم أن من مات علي شئ بعث عليه فماذا تقول لرب العزة اذا بعثت علي سماع الأغاني او مشاهدة الأفلام والمسلسلات الهابطة بما فيها من لهو وموسيقي ومحاداة الله ورسوله بما تحوي من ألفاظ كفرية تخرج من الاسلام
-ام أنت يا سامع الغناء أمنت مكر الله (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون أولم يهد للذين يرثون الارض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع علي قلوبهم فهم لا يسمعون )
-أما تخشي ان تكون ممن أنزل الله فيهم (نمتعهم قليلا ثم نضطرهم الي عذاب غليظ )
-أما تخشي عندما تدعو صديقك لسماع الأغاني أن تحمل وزرك ووزر صديقك معك الي يوم القيامة فهل تطيق هذا (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ),,وقال صلي الله عليه وسلم من دعا الي ضلالة كان عليه من الاثم مثل آثام من اتبعه الي يوم القيامة من غير أن ينقص من آثامهم شيئا
-ألم تتذكر نعمة الله عليك أنعم عليك بعينين ولسلنا وشفتين فهل يكون جزاؤه منك أن تحاربه بها بدلا من ان تسخر هذا الصوت لقراءة القرآن أو الاستماع له
-أما سمعت قول الله تعالي (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ),
(ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي قال ربي لما حشرتني أعمي وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي ),(فمن أظلم ممن ذكر بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن ءاياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون هل ينتظرون الا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض ءايات ربك يوم يأتي بعض ءايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون),(وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير )
-(ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي له خيرا انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين)
-أما تستحيي من الله وهو الذي قال (ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد اذ يتلقي المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت
منه تحيد)
-أما سمعت قوله تعالي (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا لذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
(ووضع الكتاب فتري المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا)
-أما تخشي أن يشهد عليك سمعك يوم القيامة (ويوم يحشر أعداء الله الي النار فهم يوزعون حتي اذا جاء وها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة واليه ترجعون )
-فهل بعد كل هذا من أراء الائمة والفقهاء والعلماء وقبل كل هذا كلام الله ورسوله في حكم الغناء هل ستفكر بمبارزة الله بالمعصية مرة أخري أما آن لك أن تطهر سمعك وبصرك وقلبك من هذه المعصية (ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا)
(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)
**أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعيذنا من منكرات الأسماع والأبصار وأن يصلح قلوبنا وأن يملأها ايمان وخشية فهو علي كل شئ قدير وهو حسبنا ونعم الوكيل**
**وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين*
قد ثبت تحريم آلات المعازف بالكتاب والسنة والاجماع
1**من الكتاب/فقوله تعالي (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللهبغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين)لقمان
**روي شيخ المفسرين الامام الطبري عن عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الاية فقال ..الغناء والذي لا اله الا هو يرددها ثلاثا ..
**وروي عن ابن عباس الغناء واشباهه
**وعن جابر بن عبد الله قال هو الغناء والاستماع له
**وروي عن مجاهد قال هو الغناء والاستماع له
**وعن عكرمة فال لهو الحديث هو الغناء
2**من السنة فمنها ما رواه البخاري معلقا بصيغة الجزم عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه قوله صلي الله عليه وسلم (ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)فهذا الحديث من اعلام نبوته صلي الله عليه وسلم حيث تضمن الاخبار عن مغيب وقع وتضمن ايضا ان المعازف (آلات اللهو والموسيقي )حرام لدلالة كلمة يستحلون وهي لا تكون الا لمحرم ومنها ما رواه ابن ماجة وابن حبان عن ابي مالك الاشعري قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ليشربن ناس من امتي الخمر يسمونها بغير اسمها وتضرب علي رؤوسهم المعازف والمغنيات يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير)صححه الالباني
ومنها ما رواه البزار في مسنده والضياء المقدسي في الاحاديث المختارة عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم قال (اني لم أنه عن البكاء ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نعمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان)والحديث حسنه الألباني رحمه الله
ومنها ما رواه أبو داؤود وأحمد وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلي الله عليه وسلم (ان الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة وكا مسكر حرام)وفي رواية (الله حرم عليكم)
قال سفيان –أحد رواة الحديث-..قلت لعلي بن بذيمة ما الكوبة ؟قال الطبل والحديث صححه أحمد شاكر في تعليقه علي المسند والألباني في السلسلة الصحيحة وشعيب الأرناؤوط في تحقيق المسند
3**أما الاجماع..فقد انعقد اجماع العلماء قديما علي تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف الا الدف وممن حكي الاجماع الامام القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح وابن القيم وابن رجب الحنبلي وابن حجر الهيثمي....وغيرهم
قال القرطبي رحمه الله (اما الأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وائمة الخلف ممن يبيح ذلك وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق ومهيج الشهوات والفساد والمجون وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في-منهاج السنة-
ردا علي ابن مطهر الرافضي في نسبته الي أهل السنة اباحة الملاهي هذا من الكذب علي الأئمة الأربعة فانهم متفقون علي تحريم المعازف التي هي ألات اللهو كالعود ونحوه ولو أتلفها متلف عندهم لم يضمن صورة التالف بل يحرم عندهم اتخاذها
وقال ابن الصلاح في الفتاوي واما اباحة هذا السماع وتحليله فليعلم ان الدف والشبابة والغناء اذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الاجماع والاختلاف انه أباح هذا السماع الي أن قال فاذا هذا السماع غير مباح باجماع اهل الحل والعقد من الملمين
**قال تعالي لكفار قريش بسم الله الرحمن الرحيم (أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون)قال ابن عباس سامدون يعني مغنون
**ووصف الله تعالي أحوال عباد الاصنام عند البيت الحرام (وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون),المكاء والتصدية من انواع المعازف
**قال صلي الله عليه وسلم(يكون في امتي خسف وقذف ومسخ قيل يا رسول الله ..متي؟قال اذا ظهرت القينات والمعازف واستحلت الخمر)
**وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ليكونن من امتي أقوام يشربون الخمر ويعزف علي رؤوسهم بالقيان يمسخهم الله قردة وخنازير) والقيان جمع قينة وهي المرأة المغنية
**قال عمر بن عبد العزيز لأبنائه أحذركم الغناء فما استمعه عبد الا وأنساه الله القرآن
**كان ابو بكر رضي الله عنه يسمي الغناء مزمار الشيطان
**وسأل رجل الامام مالك عن الغناء؟؟قال ما يفعله عندنا الا الفساق
**وسئل الامام أحمد بن حنبل عن الغناء فقال الغناء ينبت النفاق في القلب ولا يعجبني
**وأبو حنيفة افتي بالتحريم بل بالغ أصحابه في النهي عن السماع فقالوا سماع الأغاني فسق والتلذذ بها كفر
**قال عمر بن عبد العزيز الغناء مبدؤه الشيطان وعاقبته سخط الرحمن
**قال بعض السلف الغناء يورث النفاق في قوم والعناد في قوم والكذب في قوم والخبث في قوم والميوعة في قوم
**عن محمد بن المنكدر قال اذا كان يوم القيامة نادي منادي اين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان اسكنوهم رياض المسك ثم يقول للملائكة اسمعوهم تمجيدي وتحميدي
******فيا سامع الغناء******
-أين المؤمنون (الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم ءاياته زادتهم ايمانا وعلي ربهم يتوكلون)
-أين الذين اذا سمعوا حكم الله قالوا سمعنا وأطعنا وذلوا وانصاعوا (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
-فيا سامع الغناء أما تخشي من سوء الخاتمة أما تعلم ان الأعمال بالخواتيم أما تعلم أن من مات علي شئ بعث عليه فماذا تقول لرب العزة اذا بعثت علي سماع الأغاني او مشاهدة الأفلام والمسلسلات الهابطة بما فيها من لهو وموسيقي ومحاداة الله ورسوله بما تحوي من ألفاظ كفرية تخرج من الاسلام
-ام أنت يا سامع الغناء أمنت مكر الله (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون أولم يهد للذين يرثون الارض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع علي قلوبهم فهم لا يسمعون )
-أما تخشي ان تكون ممن أنزل الله فيهم (نمتعهم قليلا ثم نضطرهم الي عذاب غليظ )
-أما تخشي عندما تدعو صديقك لسماع الأغاني أن تحمل وزرك ووزر صديقك معك الي يوم القيامة فهل تطيق هذا (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ),,وقال صلي الله عليه وسلم من دعا الي ضلالة كان عليه من الاثم مثل آثام من اتبعه الي يوم القيامة من غير أن ينقص من آثامهم شيئا
-ألم تتذكر نعمة الله عليك أنعم عليك بعينين ولسلنا وشفتين فهل يكون جزاؤه منك أن تحاربه بها بدلا من ان تسخر هذا الصوت لقراءة القرآن أو الاستماع له
-أما سمعت قول الله تعالي (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ),
(ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي قال ربي لما حشرتني أعمي وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي ),(فمن أظلم ممن ذكر بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن ءاياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون هل ينتظرون الا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض ءايات ربك يوم يأتي بعض ءايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون),(وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير )
-(ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي له خيرا انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين)
-أما تستحيي من الله وهو الذي قال (ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد اذ يتلقي المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت
منه تحيد)
-أما سمعت قوله تعالي (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا لذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
(ووضع الكتاب فتري المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا)
-أما تخشي أن يشهد عليك سمعك يوم القيامة (ويوم يحشر أعداء الله الي النار فهم يوزعون حتي اذا جاء وها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة واليه ترجعون )
-فهل بعد كل هذا من أراء الائمة والفقهاء والعلماء وقبل كل هذا كلام الله ورسوله في حكم الغناء هل ستفكر بمبارزة الله بالمعصية مرة أخري أما آن لك أن تطهر سمعك وبصرك وقلبك من هذه المعصية (ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا)
(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)
**أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعيذنا من منكرات الأسماع والأبصار وأن يصلح قلوبنا وأن يملأها ايمان وخشية فهو علي كل شئ قدير وهو حسبنا ونعم الوكيل**
**وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين*
تعليق