ذكــر الله في كـل وقـت :
بينت النصوص الشرعية كثيراً من فضائل الذكر وثمراته، فمن ذلك :
الفلاح في الدارين :
قال تَعَالَى : {وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرَاً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ الجمعة : 10 ]
ولا يمكن أن يتحقق فلاح إلا بأمرين :
- النجاة من المرهوب .
- وتحقق المرغوب .
سبب لذكر الله لعبده :
قال تَعَالَى : { فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ } [ البقرة : 152 ] .
والمراد : الثناء في الملأ الأعلى .
وثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» [البخاري ومسلم] .
وأي كرامة أكبر من أن يذكرك الله ؟! أما سمعت ما أخرجه الشيخان في صحيحهما عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُبَيٍّ :«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ» . قَالَ أُبَيٌّ : آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ ؟ قَالَ : «اللَّهُ سَمَّاكَ لِي » ، فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي ، قَالَ قَتَادَةُ : فَأُنْبِئْتُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ : { لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } .
معية الله :
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ» [ابن ماجة] .
أنه خير أعمال الجوارح :
فعَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه ، قَالَ : «إن آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى؟ قَالَ:«أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» [المعجم الكبير للطبراني] .
طهارة القلب وطمأنينته به :
أما طهارة القلب فلحديث نبينا صلى الله عليه وسلم : «إن لكل شيء سِقالة ، وإن سقالة القلوب ذكر الله» [شعب الإيمان للبيهقي].
والسقالة والصقالة : الجلا .
وأما حدوث الطمأنينة به فلآيتين :
الأولى : قال تعالى : {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} .
والثانية قوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} .
وهذه هي الحال التي ينبغي أن يكون المؤمن عليها مع ربه .
وبالذكر تكون النجاة من المرهوب ، فمن ذلك :
النجاة من الغفلة :
قال تَعَالَى : { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ والآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ } [ الأعراف : 205 ].
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :«مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت» [رواه البخاري ومسلم] .
النجاة من الشيطان :
ثبت في جامع الإمام الترمذي أنّ الله تعالى أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات ؛ أن يعمل بهن ، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، فكان مما قال لهم :«وأمركم بذكر الله كثيرا ، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سِراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه ، وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله» .
النجاة من عذاب الله :
فعن جابر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :«ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى» [رواه الطبراني في الصغير والأوسط] .
النجاة من شمس الآخرة :
ففي السبعة الذين يظلهم الله في ظله :«ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه» .
وأكبر ثمراته : المغفرة والجنة:
قال تَعَالَى : {وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأجْرَاً عَظِيم}
أختي الحبيبة فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح
فلم لا تجعلي لسانك رطباً بذكر الله ؟! كل وقت
سأدلك على بعض الأوقات التي تستطيعين ذكر الله
فيها وربما غفلتِ عنها :
في الصباح قبل أي عمل تقومين به استفتحي بذكر الله والصلاة على رسول الله
سبحي واستغفري ستشعرين ببركة في يومك ..
وأنت تعدي الطعام ربما يأخذ منك ساعة اجعلي ولو 5 دقائق لذكر الله ..
قبيل جلوسك على الإنترنت وأنت تنتظري فتح الجهاز استغفري وصلي على رسول الله
لديك دقيقة ..
وأنت خارجة من منزلك وإن كانت السيارة تنتظرك أمام البيت هناك على الأقل دقيقة
تنزلي بها استغليها وفي السيارة ولو مرة ذكري من معك بالصلاة على رسول الله
لا تنس أن تقولي دائماً "يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك"
إن كنت مدرسة قبل كل جزئية قولي لطالباتك صلوا على رسول الله على الأقل لديك
في الفصل عشرون طالبة ..
ضعي نغمة لجوالك عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" عندما يرن سيذكرك ومن معك
بالصلاة على الرسول ..
عند إرسالك رسالة ضعي آخرها "سبحان الله" أو" أستغفر الله"
بعد كل صلاة أفرغي دقيقة لذكر الله
هذه العبارة اجعليها ترافقك "لا تنس ذكر الله والصلاة على رسول الله"
إن أردت الرد على هذا الموضوع لا تنس أن تضعي فيه شيئاً من ذكر الله
هنــاك طرق كثيـرة وأوقات أكثر تذكري فيها ربك استغليها يا حبيبة والله لن تخسري
بل ستتعودي وستشعري بنقص في يومك إن لم تذكري الله
هيا حبيبتي أنا وأنت نعاهد أنفسنا على ذكر الله كل وقت
" اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه " اللهم آمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
توقيع نَرجِسُ المِسْك ღ سُهاد ღ .
اعمَل للدُّنيا بقدرِ بقائِك فيها
واعمَل للآخِرة بقدرِ بقائِك فيها
واعمَل لله بقدرِ حاجَتك إليْه
واعمَل من المعاصِي بقدرِ ما تُطيق من العُقوبَة
ولا تسْأل إلا مَن لا يحتَاج إلى أحَـد
وإذا أردْتَ أن تعصِي الله .. فاعصِه .. في مكان لا يراك فيْه . . !
بينت النصوص الشرعية كثيراً من فضائل الذكر وثمراته، فمن ذلك :
الفلاح في الدارين :
قال تَعَالَى : {وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرَاً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ الجمعة : 10 ]
ولا يمكن أن يتحقق فلاح إلا بأمرين :
- النجاة من المرهوب .
- وتحقق المرغوب .
سبب لذكر الله لعبده :
قال تَعَالَى : { فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ } [ البقرة : 152 ] .
والمراد : الثناء في الملأ الأعلى .
وثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» [البخاري ومسلم] .
وأي كرامة أكبر من أن يذكرك الله ؟! أما سمعت ما أخرجه الشيخان في صحيحهما عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُبَيٍّ :«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ» . قَالَ أُبَيٌّ : آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ ؟ قَالَ : «اللَّهُ سَمَّاكَ لِي » ، فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي ، قَالَ قَتَادَةُ : فَأُنْبِئْتُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ : { لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } .
معية الله :
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ» [ابن ماجة] .
أنه خير أعمال الجوارح :
فعَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه ، قَالَ : «إن آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى؟ قَالَ:«أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» [المعجم الكبير للطبراني] .
طهارة القلب وطمأنينته به :
أما طهارة القلب فلحديث نبينا صلى الله عليه وسلم : «إن لكل شيء سِقالة ، وإن سقالة القلوب ذكر الله» [شعب الإيمان للبيهقي].
والسقالة والصقالة : الجلا .
وأما حدوث الطمأنينة به فلآيتين :
الأولى : قال تعالى : {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} .
والثانية قوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} .
وهذه هي الحال التي ينبغي أن يكون المؤمن عليها مع ربه .
وبالذكر تكون النجاة من المرهوب ، فمن ذلك :
النجاة من الغفلة :
قال تَعَالَى : { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ والآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ } [ الأعراف : 205 ].
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :«مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت» [رواه البخاري ومسلم] .
النجاة من الشيطان :
ثبت في جامع الإمام الترمذي أنّ الله تعالى أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات ؛ أن يعمل بهن ، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، فكان مما قال لهم :«وأمركم بذكر الله كثيرا ، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سِراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه ، وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله» .
النجاة من عذاب الله :
فعن جابر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :«ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى» [رواه الطبراني في الصغير والأوسط] .
النجاة من شمس الآخرة :
ففي السبعة الذين يظلهم الله في ظله :«ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه» .
وأكبر ثمراته : المغفرة والجنة:
قال تَعَالَى : {وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأجْرَاً عَظِيم}
أختي الحبيبة فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح
فلم لا تجعلي لسانك رطباً بذكر الله ؟! كل وقت
سأدلك على بعض الأوقات التي تستطيعين ذكر الله
فيها وربما غفلتِ عنها :
في الصباح قبل أي عمل تقومين به استفتحي بذكر الله والصلاة على رسول الله
سبحي واستغفري ستشعرين ببركة في يومك ..
وأنت تعدي الطعام ربما يأخذ منك ساعة اجعلي ولو 5 دقائق لذكر الله ..
قبيل جلوسك على الإنترنت وأنت تنتظري فتح الجهاز استغفري وصلي على رسول الله
لديك دقيقة ..
وأنت خارجة من منزلك وإن كانت السيارة تنتظرك أمام البيت هناك على الأقل دقيقة
تنزلي بها استغليها وفي السيارة ولو مرة ذكري من معك بالصلاة على رسول الله
لا تنس أن تقولي دائماً "يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك"
إن كنت مدرسة قبل كل جزئية قولي لطالباتك صلوا على رسول الله على الأقل لديك
في الفصل عشرون طالبة ..
ضعي نغمة لجوالك عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" عندما يرن سيذكرك ومن معك
بالصلاة على الرسول ..
عند إرسالك رسالة ضعي آخرها "سبحان الله" أو" أستغفر الله"
بعد كل صلاة أفرغي دقيقة لذكر الله
هذه العبارة اجعليها ترافقك "لا تنس ذكر الله والصلاة على رسول الله"
إن أردت الرد على هذا الموضوع لا تنس أن تضعي فيه شيئاً من ذكر الله
هنــاك طرق كثيـرة وأوقات أكثر تذكري فيها ربك استغليها يا حبيبة والله لن تخسري
بل ستتعودي وستشعري بنقص في يومك إن لم تذكري الله
هيا حبيبتي أنا وأنت نعاهد أنفسنا على ذكر الله كل وقت
" اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه " اللهم آمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
توقيع نَرجِسُ المِسْك ღ سُهاد ღ .
اعمَل للدُّنيا بقدرِ بقائِك فيها
واعمَل للآخِرة بقدرِ بقائِك فيها
واعمَل لله بقدرِ حاجَتك إليْه
واعمَل من المعاصِي بقدرِ ما تُطيق من العُقوبَة
ولا تسْأل إلا مَن لا يحتَاج إلى أحَـد
وإذا أردْتَ أن تعصِي الله .. فاعصِه .. في مكان لا يراك فيْه . . !