السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكنَّ الله وبياكنَّ وجعل الجنة مثوانا ومثواكنَّ
اقدم لكنَّ هذا الموضوع
الذي هو في غاية الاهمية خصوصاً في هذا الزمن المليء با الفتن حفظنا الله وإياكنَّ ووقانا شر هذه الفتن ماظهر منها وما بطن
ونتمنى من الحي القيوم ان ينفع به
بسم الله الرحمن الرحيم
لباس المرأة.. إلى أين؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة
والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد.
إن اللباس يرتبط ارتباطاً كببراً
بالوجود الإنساني من أوله،
فالله -عزَّ وجلَّ- حينما
خلق آدم -صلى الله عليه وسلم- وخلق زوجَه حواء وأسكنه الجنة
خاطبه على سبيل الامتنان
بقوله –جل وعلا-:
{ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى* وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى }
[(118-119) سورة طـه].
فكان لباس آدم وحواء -عليهما السلام- من ثياب الجنة وزينتها،
فلما أكلا من الشجرة انزاحت عنهما
تلك الألبسة من الثياب وبدت
العورات،
{ وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ }
[(121) سورة طـه]،
ويضعان ذلك ستراً لعوراتهما كما قال
الله -عزَّ وجلَّ-:
{فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا
الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا
وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ [(22 سورة الأعراف].
فهذه المبادرة السريعة من آدم
وحواء إلى تغطية العورة التي انكشفت
بسبب الأكل من الشجرة تدل على أن
ستر العورات أمر فطري مغروز في
كيان الإنسان وهو من صميم فطرته،
كما أن ذلك يدل على أن التعري
والتكشف خلاف الفطرة، وأنه يدل على نقص
الحياء، وأن التعري إنما هو
من عمل الشيطان وتزيينه
كما قال الله -عزَّ وجلَّ-: { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا
وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا
وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ
هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا
مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ}
[(20) سورة الأعراف]:
فالشيطان حسدهما، وسعى
في المكر
والوسوسة والخديعة ليسلبهما
ما هما فيه من النعمة
واللباس الحسن.
فالمرأة التي تكون متحضرة
حقيقة هي التي تحتشم فتتمسك
بتعاليم الإسلام، على خلاف
ما ينطبع في أذهان كثير من
بنات المسلمين من أن المرأة
التي تكون محتشمة هي امرأة
متخلفة قديمة بدائية، والواقع
عكس ذلك،
على قدر الإيمان تستر الأبدان
تذكري
دوما انك بحشمتك أجمل
فصارت المرأه للأسف الشديد ألعوبة
في يد مصمم الأزياء والتجميل....
حتى أركبوها المركب الصعب
وعملوا على جعلها طعماً للإفساد
والإنحلال
لن نتحدث عن العبائه..إنما سنتحدث عما
تحت العبائه
لباس لا يستر العورة
يباع في البلاد التي يصنع فيها وتجد فساتين طويلة
لكنها من غير أكمام
أو تجد أشياء أخرى مفتوحة عند الظهرأو من جهة
البطن والظهر
وهذه فساتين أخرى طويلة لكنها
في غاية الضيق
وتجسد مواضع العورة
وأشكال
وتلك أزياء أخرى إلى الركبة
وأخرى إلى منتصف الفخذين
ولربما كانت مفتوحة أيضاً من الخلف
وتلك شفافة
تظهر الصدر والظهر واليدين
وشيء لا يصدق
وتلك لها كوم واحد فقط
وتلك تنانير أيضاً يقال لها
الإسترتش
وتنانير
وتلك تنورة قصيرة إلى أعلى
الركبتين
يقولون لها المينيجو
بناطيل جلدية لامعة تعلق بالجسد
من شدة ضيقها
بناطيل
وهناك ألوان أخرى لا تلبسها امرأة تعرف
الحياء والحشمة
إنما يلبسها المرأة المترجلة
ومسترجلات
المرأة المتشبة ومسترجلات
سؤال منطقي
لماذا تفعلينه؟؟
جواب عاااادي
هكذا الناس يلبسون!!!
صار خلع الأكمام ومن البديهي
أكثر خلع الأزرار
تطور مدمر
ومن البديهي أكثر وأكثر لبس
القصير جداً
تطور مدمر
والضيق جداً والمثقوب من كل
الجهات جداً جداً جداً
ضعف قوامة الرجال في البيوت
فصار الناس في كثير من الأحيان
يدبرنا ويلبسن ما شئنا
والأسباب
ضعف الوازع الديني لدى بعض النساء
القنوات الفضائية
والأسباب
المجلات الهابطة
حرص النساء على الموضة والرغبة في شراء كل جديد
كفى عبثاً باللباس
قيل لإحداهن
لماذا ترتدين البنطال؟؟
فقالت :لأنه الموضة.
قيل لها : هل تعلمين أنه حرام؟؟
فماذا أجابت
قالت: قولي والله
جرأة
تقول ذالك على سبيل السخرية
على شفا كفر
وأخرى سٌإلت هذا السؤال
فقالت: للسائلة لاتقولي هذا حرام
فقالت: لها بل حرام
فقالت: من قال
فقالت: افتى بذلك فضيلة الشيخ محمدالصالح العثيمين
فقالت :الحمدلله أنه ليس ابن باز
جرأة
وأخرى وجه إليها هذا السؤال
فقالت: اريحي نفسك لن أقتنع
جرأة
قيل لها: أما تعلمين أنه حرام
فقالت: علمت
جرأة
فقيل لها:وماذا عملت؟؟
فقالت:أووووه يالطيف كل شيء عندكم حرام
كفى عبثاً باللباس
حكم الإله
سبحانه وتعالى
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ)
وحكم رسوله صلّ الله عليه وسلم
(ماذا أنزل الله من الفتن..ماذا أنزل
من الخزائن..من يوقظ صواحب الحجرات)
كم من كاسية في الدنيا ..عارية في الأخرة
من تشبه بقوم فهو منهم
لعن رسول الله صلّ الله عليه وسلم
المتشبهات من النساء بالرجال
وهذا قول عائشة رضي الله عنها
لم تؤمن بسورة النور إمرأة تلبس هذا
فكيف لورأت عائشة رضي الله عنها
هذه الخلاعة باللباس
والحياء تاج للمرأة
فإذا ذهب الحياء
فعلى فعلى العفاف السلام
,فإلى الله المشتكى
فتنة اللباس ،، فتنة كبيرة،، تمر على قلوب الكثيرات فتؤثر بها
وتفسدها وتنجو منها من سلمها الله وحفظها
فسألي الله السلامة والعافية
مراقبة الله عز وجل
ثم
تذكري ان هناك عيون صغيرة
تراقبك فلا تخدشي حياء الصغيرات
واحترمي وجود الكبيرات ،،
واحتشمي لتكوني من المؤمنات
كلما زاد ستر المرأة زاد حياؤها..وكلما زارد حياؤها..زاد إيمانها..
والعكس صحيح..كاما قل ستر المرأة..قل حياؤها..وكلما قل حياؤها ..قل إيمانها..
انتشار الملابس العارية في الأسواق ليس مبرراً لشرائها
فلا حاجة لكِ في لبس لم تقتنعي به
لمجرد أنه الموجود في السوق هذا خطأ
إن أسوأ هزيمة هي هزيمة المبادئ ومن تركت شيئاً لله
عوضها الله خيرا منه..
حياؤك دليل على طيب منبتك وارتفاع إيمانك
قال صلى الله عليه وسلم
( الحياء شعبة من الإيمان)
حياكنَّ الله وبياكنَّ وجعل الجنة مثوانا ومثواكنَّ
اقدم لكنَّ هذا الموضوع
الذي هو في غاية الاهمية خصوصاً في هذا الزمن المليء با الفتن حفظنا الله وإياكنَّ ووقانا شر هذه الفتن ماظهر منها وما بطن
ونتمنى من الحي القيوم ان ينفع به
بسم الله الرحمن الرحيم
لباس المرأة.. إلى أين؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة
والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد.
إن اللباس يرتبط ارتباطاً كببراً
بالوجود الإنساني من أوله،
فالله -عزَّ وجلَّ- حينما
خلق آدم -صلى الله عليه وسلم- وخلق زوجَه حواء وأسكنه الجنة
خاطبه على سبيل الامتنان
بقوله –جل وعلا-:
{ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى* وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى }
[(118-119) سورة طـه].
فكان لباس آدم وحواء -عليهما السلام- من ثياب الجنة وزينتها،
فلما أكلا من الشجرة انزاحت عنهما
تلك الألبسة من الثياب وبدت
العورات،
{ وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ }
[(121) سورة طـه]،
ويضعان ذلك ستراً لعوراتهما كما قال
الله -عزَّ وجلَّ-:
{فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا
الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا
وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ [(22 سورة الأعراف].
فهذه المبادرة السريعة من آدم
وحواء إلى تغطية العورة التي انكشفت
بسبب الأكل من الشجرة تدل على أن
ستر العورات أمر فطري مغروز في
كيان الإنسان وهو من صميم فطرته،
كما أن ذلك يدل على أن التعري
والتكشف خلاف الفطرة، وأنه يدل على نقص
الحياء، وأن التعري إنما هو
من عمل الشيطان وتزيينه
كما قال الله -عزَّ وجلَّ-: { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا
وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا
وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ
هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا
مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ}
[(20) سورة الأعراف]:
فالشيطان حسدهما، وسعى
في المكر
والوسوسة والخديعة ليسلبهما
ما هما فيه من النعمة
واللباس الحسن.
فالمرأة التي تكون متحضرة
حقيقة هي التي تحتشم فتتمسك
بتعاليم الإسلام، على خلاف
ما ينطبع في أذهان كثير من
بنات المسلمين من أن المرأة
التي تكون محتشمة هي امرأة
متخلفة قديمة بدائية، والواقع
عكس ذلك،
على قدر الإيمان تستر الأبدان
تذكري
دوما انك بحشمتك أجمل
فصارت المرأه للأسف الشديد ألعوبة
في يد مصمم الأزياء والتجميل....
حتى أركبوها المركب الصعب
وعملوا على جعلها طعماً للإفساد
والإنحلال
لن نتحدث عن العبائه..إنما سنتحدث عما
تحت العبائه
لباس لا يستر العورة
يباع في البلاد التي يصنع فيها وتجد فساتين طويلة
لكنها من غير أكمام
أو تجد أشياء أخرى مفتوحة عند الظهرأو من جهة
البطن والظهر
وهذه فساتين أخرى طويلة لكنها
في غاية الضيق
وتجسد مواضع العورة
وأشكال
وتلك أزياء أخرى إلى الركبة
وأخرى إلى منتصف الفخذين
ولربما كانت مفتوحة أيضاً من الخلف
وتلك شفافة
تظهر الصدر والظهر واليدين
وشيء لا يصدق
وتلك لها كوم واحد فقط
وتلك تنانير أيضاً يقال لها
الإسترتش
وتنانير
وتلك تنورة قصيرة إلى أعلى
الركبتين
يقولون لها المينيجو
بناطيل جلدية لامعة تعلق بالجسد
من شدة ضيقها
بناطيل
وهناك ألوان أخرى لا تلبسها امرأة تعرف
الحياء والحشمة
إنما يلبسها المرأة المترجلة
ومسترجلات
المرأة المتشبة ومسترجلات
سؤال منطقي
لماذا تفعلينه؟؟
جواب عاااادي
هكذا الناس يلبسون!!!
صار خلع الأكمام ومن البديهي
أكثر خلع الأزرار
تطور مدمر
ومن البديهي أكثر وأكثر لبس
القصير جداً
تطور مدمر
والضيق جداً والمثقوب من كل
الجهات جداً جداً جداً
ضعف قوامة الرجال في البيوت
فصار الناس في كثير من الأحيان
يدبرنا ويلبسن ما شئنا
والأسباب
ضعف الوازع الديني لدى بعض النساء
القنوات الفضائية
والأسباب
المجلات الهابطة
حرص النساء على الموضة والرغبة في شراء كل جديد
كفى عبثاً باللباس
قيل لإحداهن
لماذا ترتدين البنطال؟؟
فقالت :لأنه الموضة.
قيل لها : هل تعلمين أنه حرام؟؟
فماذا أجابت
قالت: قولي والله
جرأة
تقول ذالك على سبيل السخرية
على شفا كفر
وأخرى سٌإلت هذا السؤال
فقالت: للسائلة لاتقولي هذا حرام
فقالت: لها بل حرام
فقالت: من قال
فقالت: افتى بذلك فضيلة الشيخ محمدالصالح العثيمين
فقالت :الحمدلله أنه ليس ابن باز
جرأة
وأخرى وجه إليها هذا السؤال
فقالت: اريحي نفسك لن أقتنع
جرأة
قيل لها: أما تعلمين أنه حرام
فقالت: علمت
جرأة
فقيل لها:وماذا عملت؟؟
فقالت:أووووه يالطيف كل شيء عندكم حرام
كفى عبثاً باللباس
حكم الإله
سبحانه وتعالى
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ)
وحكم رسوله صلّ الله عليه وسلم
(ماذا أنزل الله من الفتن..ماذا أنزل
من الخزائن..من يوقظ صواحب الحجرات)
كم من كاسية في الدنيا ..عارية في الأخرة
من تشبه بقوم فهو منهم
لعن رسول الله صلّ الله عليه وسلم
المتشبهات من النساء بالرجال
وهذا قول عائشة رضي الله عنها
لم تؤمن بسورة النور إمرأة تلبس هذا
فكيف لورأت عائشة رضي الله عنها
هذه الخلاعة باللباس
والحياء تاج للمرأة
فإذا ذهب الحياء
فعلى فعلى العفاف السلام
,فإلى الله المشتكى
فتنة اللباس ،، فتنة كبيرة،، تمر على قلوب الكثيرات فتؤثر بها
وتفسدها وتنجو منها من سلمها الله وحفظها
فسألي الله السلامة والعافية
مراقبة الله عز وجل
ثم
تذكري ان هناك عيون صغيرة
تراقبك فلا تخدشي حياء الصغيرات
واحترمي وجود الكبيرات ،،
واحتشمي لتكوني من المؤمنات
كلما زاد ستر المرأة زاد حياؤها..وكلما زارد حياؤها..زاد إيمانها..
والعكس صحيح..كاما قل ستر المرأة..قل حياؤها..وكلما قل حياؤها ..قل إيمانها..
انتشار الملابس العارية في الأسواق ليس مبرراً لشرائها
فلا حاجة لكِ في لبس لم تقتنعي به
لمجرد أنه الموجود في السوق هذا خطأ
إن أسوأ هزيمة هي هزيمة المبادئ ومن تركت شيئاً لله
عوضها الله خيرا منه..
حياؤك دليل على طيب منبتك وارتفاع إيمانك
قال صلى الله عليه وسلم
( الحياء شعبة من الإيمان)
تعليق