السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال قلوبكن مع الله ؟؟
من من لا يشتكي قلبه ؟؟؟
وأيضـا من منا قد غفل عن ذنوبـه ؟؟
كم هي الذنوب التي لم نتب منها ؟؟
هل تذكرين كيف كان قلبك في ذاك العمل ؟؟
أم كيف كان قلبك تجاه تلك الأخت ؟؟
تري كم حسدتي الناس حقـا ؟؟؟
كم ساء خلقك ؟
هل تحسين بثقل قدميك في الطريق ؟؟
"كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ " المطففين (14)
دعوة لنا نحن المذنبون
وإليكِ مختصرا للآثار ذكرها ابن القيم ولخصها خالد بن محمد باعربي
"واختصرت ما يتطرق للمعاصي وأضرارها، وأوردتها في أرقام متسلسلة كما سيقت؛ لترتيب النقاط ولتيسير القراءة والاطلاع.
يقول الإمام رحمه الله:
وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة، ما لا يعلمه إلا الله.
1. حرمان العلم. فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.
2. حرمان الرزق. وفي المسند (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).
3. وحشة يجدها العاصي في قلبه لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلا، لو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفِ بتلك الوحشة.
وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة، وما لجرُحٍ بميتٍ إيلامُ.
4. الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس لا سيما أهل الخير منهم.
فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه، وبينه وبين نفسه، فتراه مستوحشا من نفسه.
وقال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي.
5. تعسير أموره.
6. ظلمة يجدها في قلبه، حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم.
7. أن المعاصي توهن القلب والبدن.
8. حرمان الطاعة.
9. أن المعاصي تقصّر العمر وتمحق بركته.
10. أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا،
حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها،
كما قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها،
وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها.
11. أنها تضعف القلب عن إرادته،-وهو من أخوفها على العبد-
فتقوى إرادة المعصية وتضعُف إرادة التوبة شيئا فشيئا،
إلى أن ينسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية.
12. أنه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة.
فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ولا كلامه فيه.
13. أن كل معصية من المعاصي، فهي ميراث عن أمة من الأمم التي أهلكها الله عز وجل.
فالعلو في الأرض والإفساد ميراث فرعون وقومه. واللوطية ميراث قوم لوط. وهكذا
14. أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه.
قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم.
وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد،
قال الله تعالى في سورة الحج: (وَمَن يُهِنِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ).
15. أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه،
وذلك علامة الهلاك.
16. أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه،
فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم.
17. أن المعصية تورث الذل فإن العزّ كل العزّ في طاعة الله تعالى،
قال تعالى في سورة فاطر: .
(مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا)
أي فليطلبها بطاعة الله فإنه لا يجدها إلا في طاعته.
قال الحسن البصري: ... فإن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم
أبى الله إلا أن يذل من عصاه.
18. أن المعاصي تفسد العقل فإن للعقل نورا والمعصية تطفئ نور العقل.
19. أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من المغفلين،
كما قال تعالى في سورة المطففين: ("كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
20. حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ودعوة الملائكة فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات.
21. ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب، وهو أصل كل خير،
وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه.
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الحياء خير كله"
وقال: "ومما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فصنع ما شئت".
22. أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه، وهنالك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة.
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ* بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّـهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿١٩)
23. أنها تزيل النعم وتحل النقم،
فما زالت عن العبد نعمة إلا بسبب ذنب، ولا حلت به نقمه إلا بذنب،
كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبة.
وقد قال تعالى:(مَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ).
24. أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه،
فلا يزال مريضا معلولا لا ينتفع بالأغذية التي بها حياته وصلاحه،
فإن تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان." ا. هـ
لذا أما آن الأوان أن تشعري
* بقرب الأجل ؟
* وخطر الوضع ؟
* وسوء الحال ؟؟
* والحاجة إلي التغيير ؟
*وأنها معركـة ؟؟
هيا بنـا نتوب
تعالي
- أبشري ولا تتهاوني وأحسني الظن بالله ولا تجعلي لليأس طريقا
"وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا " الفتح (14)
الجئي لله ..
- ذكر الله والاستغفار وعدم الإصرار علي السوء
"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ " آل عمران (135)
- أنفقي واعفي واصفحي "أحسني"
"وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " النور (22)
-
أكثري من الاستغفار وانكسري لله
واعلمي أن قلبك بيد ربك فمهما كانت حالتك ومهما كان سوء قلبك فاعلمي أختاه أن الله قادر علي أن يبدل حالك فاسأليه
ولا تتواكلي بل اسعي في صلاح قلبك
إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ
كيف حال قلوبكن مع الله ؟؟
من من لا يشتكي قلبه ؟؟؟
وأيضـا من منا قد غفل عن ذنوبـه ؟؟
كم هي الذنوب التي لم نتب منها ؟؟
هل تذكرين كيف كان قلبك في ذاك العمل ؟؟
أم كيف كان قلبك تجاه تلك الأخت ؟؟
تري كم حسدتي الناس حقـا ؟؟؟
كم ساء خلقك ؟
هل تحسين بثقل قدميك في الطريق ؟؟
"كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ " المطففين (14)
دعوة لنا نحن المذنبون
وإليكِ مختصرا للآثار ذكرها ابن القيم ولخصها خالد بن محمد باعربي
"واختصرت ما يتطرق للمعاصي وأضرارها، وأوردتها في أرقام متسلسلة كما سيقت؛ لترتيب النقاط ولتيسير القراءة والاطلاع.
يقول الإمام رحمه الله:
وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة، ما لا يعلمه إلا الله.
1. حرمان العلم. فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.
2. حرمان الرزق. وفي المسند (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).
3. وحشة يجدها العاصي في قلبه لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلا، لو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفِ بتلك الوحشة.
وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة، وما لجرُحٍ بميتٍ إيلامُ.
4. الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس لا سيما أهل الخير منهم.
فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه، وبينه وبين نفسه، فتراه مستوحشا من نفسه.
وقال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي.
5. تعسير أموره.
6. ظلمة يجدها في قلبه، حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم.
7. أن المعاصي توهن القلب والبدن.
8. حرمان الطاعة.
9. أن المعاصي تقصّر العمر وتمحق بركته.
10. أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا،
حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها،
كما قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها،
وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها.
11. أنها تضعف القلب عن إرادته،-وهو من أخوفها على العبد-
فتقوى إرادة المعصية وتضعُف إرادة التوبة شيئا فشيئا،
إلى أن ينسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية.
12. أنه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة.
فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ولا كلامه فيه.
13. أن كل معصية من المعاصي، فهي ميراث عن أمة من الأمم التي أهلكها الله عز وجل.
فالعلو في الأرض والإفساد ميراث فرعون وقومه. واللوطية ميراث قوم لوط. وهكذا
14. أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه.
قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم.
وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد،
قال الله تعالى في سورة الحج: (وَمَن يُهِنِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ).
15. أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه،
وذلك علامة الهلاك.
16. أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه،
فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم.
17. أن المعصية تورث الذل فإن العزّ كل العزّ في طاعة الله تعالى،
قال تعالى في سورة فاطر: .
(مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا)
أي فليطلبها بطاعة الله فإنه لا يجدها إلا في طاعته.
قال الحسن البصري: ... فإن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم
أبى الله إلا أن يذل من عصاه.
18. أن المعاصي تفسد العقل فإن للعقل نورا والمعصية تطفئ نور العقل.
19. أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من المغفلين،
كما قال تعالى في سورة المطففين: ("كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
20. حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ودعوة الملائكة فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات.
21. ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب، وهو أصل كل خير،
وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه.
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الحياء خير كله"
وقال: "ومما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فصنع ما شئت".
22. أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه، وهنالك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة.
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ* بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّـهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿١٩)
23. أنها تزيل النعم وتحل النقم،
فما زالت عن العبد نعمة إلا بسبب ذنب، ولا حلت به نقمه إلا بذنب،
كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبة.
وقد قال تعالى:(مَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ).
24. أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه،
فلا يزال مريضا معلولا لا ينتفع بالأغذية التي بها حياته وصلاحه،
فإن تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان." ا. هـ
لذا أما آن الأوان أن تشعري
* بقرب الأجل ؟
* وخطر الوضع ؟
* وسوء الحال ؟؟
* والحاجة إلي التغيير ؟
*وأنها معركـة ؟؟
هيا بنـا نتوب
تعالي
- أبشري ولا تتهاوني وأحسني الظن بالله ولا تجعلي لليأس طريقا
"وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا " الفتح (14)
الجئي لله ..
- ذكر الله والاستغفار وعدم الإصرار علي السوء
"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ " آل عمران (135)
- أنفقي واعفي واصفحي "أحسني"
"وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " النور (22)
-
أكثري من الاستغفار وانكسري لله
واعلمي أن قلبك بيد ربك فمهما كانت حالتك ومهما كان سوء قلبك فاعلمي أختاه أن الله قادر علي أن يبدل حالك فاسأليه
ولا تتواكلي بل اسعي في صلاح قلبك
إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ
تعليق