حَيثُ لا أحَـــد ~

[حوراء الجنان]

~

في هجعــة الليل والناس نيـــام , تُطاردني الأوجاع من هُنا وهناك ..!
عيون خائفة , ونغزاتُ الم تليها طعناتُ عــــلاج , أجهزة تَرسو فوق جسدي لأتهدا الأن ~
أينكِ أمـــي ..!
وجعاً يُلاحقني ()*
أتمتم بدمع مسفــوح ..
يارب هذا الوجع المُتمدد في جسدي ,عسى أن تغفر به خطاياي ..
يـــارب خُذ بيدي يالله *
إشرح خافقي , وأهدئ أوجـــاعي واجعلني بكِ أقـــوى .,
إغسل خطاياي بِسَقمي وجَردني من الذنوبُ قَبل أن تُقبض روحي ()
الخَوفُ يعتريني ولكن الدعــــــاء كان وطنُ الأمان حينها ..
تتَوالى الايــامُ بعد الأيام هُناك حَيثُ لا أحد سوى مُواء الأوجــاع
وأهٍ لو أن الحرفْ يصف ..!
أستيقظُ في ساعاتٍ متأخرة وأصارع الآلام
أريدُ الهُروب إلى ملاذ الأمان هُناكِ حيثُ لا وجع ولا سقم ..!
فيهمس لي صوت من بعيد جَمليً وجعكِ برداء الصَبر ..
وزينيه بِتـــاج الرِضا واجعلي من سقمكِ هذا تطهيراً لروحكِ .,
سرت بنورِ الله , واستنشقتُ عِطر الرِضا ومضيتُ بِعزمٍ في رحلتي المتعبة ..!

[حوراء الجنان]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

ثَمـــــــة نافِذة ضَيقة يتسللُ من أعتابِها ضَوء خــــــافِت ..
خَلفها أبواب حَزينــــــــــه ..!
وأمٍ جَريحة ..!
وإخَــوة يَنتظرون الفَرج وأينكَ يَا فَرحْ ..!
و حورااااء تَردتدي هُناك وشـــــــاح السُقْم
بين جُدرآن موحِشـــة وممرآت ضيقــــة واجهزة مُخيفـــة
و والدتي مدى قَلبي وروحي تنظرُ العَــودة بعيونٍ فاقِدة ..!
وآهٍ أشدو بِهـــــــــــا ()*
ودَمعـــة شـــاكية أترنمُ لمولاي بِحروفها ..
رُحمـــاكَ رَبيٌ ارجــــوك ..!
والقَلبُ كَسيـــــر , وفجوة من الآلام تَنزِفُ الأن ..
ربآه أتــوق لِجنة الصحةِ والعـــافية فأكرمني بها ..
فهيا يَ قَلب نرتَشِفُ صَبراً وســـلوناً حتى ننالُ بالآلامِ غداً جنة وحبورا ()
ويَ صَديقتيْ :")
حينَ أرحـــل لملمي شتـــاتُ ذكرياتي واجمعيها في أكفِّكِ ,
وأرسليها دعــوة أسعدُ بِها في بيتي الثــاني ...
أحتاجُكِ هناك بالدعــاء .

[حوراء الجنان]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

لا بَأسَ تفْنـَى في الحَيَاةِ مَتَاعِبي وَ يَطيبُ في الفَرْدَوسِ مَا أضْنَانِي
مَا رِمْتُ للدّنيـَـــــا مَكَانًــا إنّنَي أرْجُـــــــو الجِنَــــان مَسَــــاكنِي وَمَكَـــانِي
؛
واللهِ مَافي هذهِ الدُّنيَا ألذُ مِن اشْتيَاق العَبدِ للرَّحمَنِ


احتااااااجكم بالدعااااااااء لي وفقكم الله.

حورااااء.

["راحلة عما قريب"]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طهور إن شاء الله
احتسبي أختــي الكريمة
أسأل الله لك شفاء لا يغادر سقما ورضا جميلا
وسكينة في القلب ويقينا وفردوسا للسكني
الله عز وجل كريم رحيم حاشاه أن يخذل من أناب

[حوراء الجنان]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طهور إن شاء الله
احتسبي أختــي الكريمة
أسأل الله لك شفاء لا يغادر سقما ورضا جميلا
وسكينة في القلب ويقينا وفردوسا للسكني
الله عز وجل كريم رحيم حاشاه أن يخذل من أناب

أحتاجُكِ هناك بالدعــاء .

بارك الله فيكي على الدعوووووة

["راحلة عما قريب"]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

الله المستعان
لا تنسينا من الدعـاء

["راحلة عما قريب"]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

طمئنينـا عليك أختـاه

[حوراء الجنان]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

بارك الله فيكي.
انا معكم و مع مرضي و اصااارع المرض حتى اخر يوم................

[NooR Elsmaa]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

مالك يا أختى ؟؟؟؟؟
ألف سلامة عليك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاءا ليس بعده سقما
اللهم آميييين
بإذن الله يكون تكفير للسيئات ورفع للدرجات

[عقيـــــ جهاد ـــــدتي]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

الله يشفيكي حبيبتي
اسال الله انه بهذا البلاء
يغفرلك ذنوبك
ويحقق إيمانك
ويرفع درجاتك
اللهم أفرغ على قلبها صبرا
وتوفها وتوفنا مسلمين
حبيبتي و أختي في الله
نحنا معك
اسال الله العظيم أن يستجيب دعواتنا ودعواتك

[حوراء الجنان]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

مالك يا أختى ؟؟؟؟؟
ألف سلامة عليك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاءا ليس بعده سقما
اللهم آميييين
بإذن الله يكون تكفير للسيئات ورفع للدرجات

بارك الله فيكي غاليتي .

ابتلاااء الله عزوجل بالمرض لا فراار منه.
قدر الله و ماااشاااء فعل.

[حوراء الجنان]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

الله يشفيكي حبيبتي
اسال الله انه بهذا البلاء
يغفرلك ذنوبك
ويحقق إيمانك
ويرفع درجاتك
اللهم أفرغ على قلبها صبرا
وتوفها وتوفنا مسلمين
حبيبتي و أختي في الله
نحنا معك
اسال الله العظيم أن يستجيب دعواتنا ودعواتك

بارك الله فيكي يالغالية...............
الله يخليكم على كل الدعوااااااااااات

["راحلة عما قريب"]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

أخي، يامن أحبك الله فابتلاك، وأراد بك خيرًا فأصاب منك، أُزف إليك بشارة نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – يقول لك فيها : " مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ" [ البخاري: 5213، عن أبي هريرة ]، فأبشر فقد أراد الله بك خيرًا في الدنيا برزق رغيد، وفي الجنة بجزاء عظيم إن صبرت واحتسبت، فالتكثر من ذكر " الحمد الله " وقوله : " إن لله وإنِّا إليه راجعون " .

أخي، إن المرض للمؤمن منحة ربانية، يكّفر له الله بها الذنوب والخطايا، نعم ! كل لحظة تمر بك في المرض، لا تمر بك إلا وقد حطت عنك خطيئة أو أضافت إلى رصيدك حسنة، ألم تسمع لقول خير البرية : "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ" [ البخاري: 5210، عن أبي هريرة]. وقال : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ" [ البخاري : 5215، عن عبد الله بن مسعود] وقال : " إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد " [ ابن حبان : 695، السلسلة الصحيحة 1257] .ويقول : "مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرِضٍ إِلا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْهَا طَاهِرًا". [ الطبراني : الكبير: 7358، السلسلة الصحيحة : 2277]، ويقول :" ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه و ولده و ماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة "[ الترمذي : 2401، السلسلة الصحيحة : 2280]

"لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " [ البخاري: 5224، عن ابن عباس] .. هكذا يقولها لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بأس عليك .. المرض يغسل المؤمن ويطهره تطهيرًا من الذنوب ، وقضاء الله خير، واختياره لك خير من اختيارك لنفسك : " أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" [ سورة الملك : ]

ألا يكفيك ألا يعذبك الله في الآخرة إن صبرت في مرضك هذا ؟! فتكون قد نجوت من نار جهنم بصبرك على ساعات المرض في الدنيا ، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة "[ ابن أبي الدنيا : المرض والكفارات: ( 181 / 1 - 2 )، السلسلة الصحيحة:1821].

وإذا اشتد عليك الوجع – شفاك الله وعافاك – فتذكر مرض حبيب الله – صلى الله عليه وسلم – الذي وصفته عائشة – رضي الله عنها - بقولها : "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ عَلَيْهِ الْوَجَعُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" [ البخاري : 5214].
وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : أَتَيْتُ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَرَضِهِ وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا [ أي يتألم ألمًا شديدًا ]وَقُلْتُ : إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قُلْتُ إِنَّ ذَاكَ بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ قَالَ : " أَجَلْ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ" [ البخاري :5215] .. فتذكر حين يشتد بك الألم؛ أن حبيب الله قد تألم بأشد من ذلك، وهو أحب إلي الله منك، وهو الشافع المشفع والنبي المجتبى .
لا تظن أن أجرًا فاتك بغيابك عن صلاة الجماعة أو بإفطارك في نهار ما كنت تصومه من فرائض ونوافل أو بتغيبك عن مواطن الصلة والبر والعمل الصالح .. أبشر ! لك من الأجر والثواب ما كنت تفعله من عمل صالح قبل مرضك، فإذا جاء وقت الصلاة كتب الله لك ثواب صلاة الجماعة وأنت على فراشك، وإن أفطرت في نهار رمضان كتب الله لك ثواب الصيام وأنت مفطر، هكذا يبحبك الله، هكذا يجلك ، لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من المسلمين تخلفوا عنه في غزوة لعذر المرض :
"إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ" – أي في الأجر والثواب - قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ ؟ ! قَالَ : "وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ" [ البخاري : 4071، عن أنس].

ويْ ! كأنك في أعلى عليين وأنت تمشي على الأرض، فلا تقلق، أنت في زمرة الأنبياء، فهم أهل البلاء والصبر، وهم أعظم الناس في الإيمان والقدْر، سُئِلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- : أَىُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً؟ قَالَ :« الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ صَلاَبَةٌ زِيدَ صَلاَبَةً ، وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ ، وَلاَ يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِىَ عَلَى الأَرْضِ مَا لَهُ خَطِيئَةٌ ».[ الدارمي : 2839، وصححه الألباني في صحيح الترغيب]

أخي – أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك – لا تحزن على فوات الصحة، لا تبالي، فلحظات المرض أقل بكثير من لاحظات الصحة، وهذا من فضل الله، وعجبًا لأمر المؤمن! يثيبه ربه على لحظات الصحة والمرض معًا، ففي الأولى يشكر وفي الثانية يصبر.

ولا تيأس من روح الله، ولا تقنط من رحمة الله؛ فالمستقبل أجمل إن شاء الله، حينها تنعم بصحة أوفر؛ تنشط فيها أكثر في العمل الصالح، والمسارعة في الخيرات، وهو أبسط ما تقدمه لشكران نعمة الشفاء .

نقلا عن إسلام أون لاين

--------------------------------
بقلم : محمد مسعد ياقوت **

منقول من صيد الفوائد

[حوراء الجنان]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

بارك الله فيكي يالغالية.....

["راحلة عما قريب"]

رد: حَيثُ لا أحَـــد ~

وفيكم بارك الرحمن
إن الخسارة الحقيقية هي ضياع الدين