الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
http://www.youtube.com/watch?v=JhB1B3DEd18
فالعجبُ مرضٌ قلبيٌ خطير، وقد حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لو لم تذنبوا لخشيتُ عليكم ما هو أكبر من ذلك، العجب. رواه البيهقي في الشعب وحسنه الألباني، ومما يعينكَ على التخلص منه:
http://www.youtube.com/watch?v=JhB1B3DEd18
فالعجبُ مرضٌ قلبيٌ خطير، وقد حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لو لم تذنبوا لخشيتُ عليكم ما هو أكبر من ذلك، العجب. رواه البيهقي في الشعب وحسنه الألباني، ومما يعينكَ على التخلص منه:
1- استحضارُ خطره ، واستشعار أنه مما يتلف دين العبد، ويحبطُ عمله .
2- معرفة قدر النفس وأنها داعيةٌ إلى كل شر، وأن ما بها من خير وفضل فإنما هو محضُ منة الله عليها: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}
3- النظرُ في سير الصالحين والمجتهدين في عبادة الله عز وجل حقا ، وكيف كانوا مع شدة اجتهادهم يجمعون إلى ذلك الخوف من أن تحبط أعمالهم ، وما نحنُ بالنسبة إليهم في العبادة إلا كالحصاةِ إلى الجبل ، فالتأسي بهم هو الواجبُ على المسلم الصادق .
4- معرفةُ أن العجبَ سجيةُ إبليس فمن اتصف به كان متشبهاً بهذا اللعين ، فإنه هو القائل كما أخبر الله تعالى عنه: "أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)".
5- مداومة النظر في الذنوب ، ولزوم الاستغفار منها والحذرُ من أن تكون سبباً لهلاك العبد.
تعليق