ملكيش نفس تخاصمى حد ؟؟!!!!!!!!!!!
مزهقناش من التعاملات بتاعت كل يوم واللى بتتكرر كعادة واحنا مش حبينها ؟!!!
اكيد زعلانين من حاجات كتير ف حياتنا ونفسنا نغير بس ف عقبات ادامنا موقفانا مكانا
ليه مش عايزين نخاصم اللى بيزعلنا ؟!!
ليه جايين على نفسنا اووووووى كدا ومستحملين العذاب دا ؟!!
ليه بنقلل من نفسنا وننتقص من كرامتنا عشان حاجة مش تلزمنا ف شئ
ليه بننكس رأسنا قابلين الذل ع نفسنا ؟!!
ليه مش عايزين نرفع رأسنا ونبص لفوق ؟!!
هو حد ماسك علينا زلة ؟!!
طب احنا مش قادرين نتخاصم ليه ؟؟
هما غاليين علينا للدرجادى ؟!!!
ولا نفسنا اللى هاينة علينا اوووووى كدا ؟!!!
طب يعنى خلاص هنستمر كدا !!!
وحتى لما نتخاصم ليه بنرجع ونحن تانى ؟!!!
ليه مش بناخد موقف ونثبت عليه ومش نغيره ؟!!!
طب ممكن نوثق الخصام دا ف ورقة نحطها دايما
تفكرنا بالالام اللى استحملناهم لما اتصالحنا عشان بجد مش نرجع تانى
هو قلبنا ضعيف اووووووى كدا ومش قادر يبعد ؟!!!!
هو اخرتها ايه ؟؟
ممكن لحظة من وقت حضرتك تفرق معاكى وتغير مسار حياتك كلها
هيا لحظة اخدت فيها قرار الخصام بلا رجعة ساعتها هتشوفى الدنيا بشكل تانى وتكره الذل والرجوع للى بيزعلك
مين بقا بيفكر يكون جاد فعلا ف الخصام ؟؟!!
الاسلام دا دين غريب جدا
مش بيحب يزعلنا ابدا ولا يكسر قلبنا
ع اللى فات طلما رجعنا للطريق الصح
يعنى سبحان الله ممكن الانسان يعمل كل الذنوب والمعاصى
ويوم ما ينوى فعلا يرجع مش يسيبه يقضى حسنات اد الذنوب اللى عملها _و دا ممكن ياخد سنين كتير اوووووى ع الاقل ما يعادل ما قضاه ف المعصية _ وبعدين يبقا يبدأ ف الحسنات الفعلية ع نضيف
لا دا من اول ما ينوى الصدق ف التوبة ويتوب ويستغفر من قلبه
كل صحائف سيئاته تتقلب حسنات
سبحان الله غريب فعلا ..... ربنا كريم اووووووووووووى
المهم نرجع مع الخصام تانى
طبعا عارفين ان ربنا يطلع على خلقه في ليلة النصف من شعبان
يعنى ربنا هيشوف قلوبنا فيها ايه
خير ولا شر
حب ليه ولطاعته ولا حب لشهوات ومعاصى ونفاق ورياء وحسد وحقد وضغينه وكره للناس
طب هو صحيح ايه ف قلوبنا حاليا ؟؟!!
هل ربنا لما يشوف اللى ف قلبنا هيرضيه دا مننا ولا هيسخط
اكيد كلنا عايزين يكون اللى ف قلوبنا يرضيه ويكتب لينا بيه الرضا ف الدنيا والاخرة
عشان كدا بقول نتخاصم احسن من دلواتى
نخاصم كل ذنب ممكن تكون حاجز بنا وبين ربنا
نخاصم اى معصية اتعودنا عليها ومستهونين بيها ومش واخدين بالنا انها ممكن تكون سبب ف حرمانا من مغفرة ربنا
نقاطع اى طريق ممكن يقطع علينا صلتنا بربنا
ننسي اى فكرة سولتهانا نفسنا عشان نقع ونبعد عن الطاعة
نخاصم الشيطان وكل حاجة يسعى لايقاعنا فيها
نخاصم شهواتنا ونقولها مش وقته خالص دلواتى
لانه مش مستاهل نضيع جنة عشان ذنب هستمتع بيه لحظه وهيزعلنى ويحرق قلبى عليه سنين
لان الذنوب دى عذاب ف الدنيا قبل الاخرة وذله ومهانه وانتقاص من كرامتنا
واكيد ربنا اغلى علينا منها ونفسنا اغلى من اننا نقبل عليها الذل او العذاب دا
واحنا قادرين اننا نستغنا عنها
حياتنا مش هتقف من غيرها يعنى
لو تصبرى شوية كل اللى انتى عايزة هيكون تحت رجلك ف الجنة
بس انتى تشاورى وكله تحت امرك
ولا تحبى تتمتعى بيه هنا وبعدين تتشوى ف نار جهنم
لو هترضيها انتى انا مش هرضهالك يا نفسي
مش هتهونى عليا انى اوصلك للجحيم بايدى
لانى بحبك وخايف عليكى النار تمسك ف الدنيا
زى ما انا خايفة عليكى دلواتى تلمسي نار تحرق ايدك او ميه سخنة تتكب عليكى تأذيكى
مش هستحمل عليكى لحظة من عذاب ربنا ف الاخرة
فارجوكى متكونيش سبب ف عذابى وغضب ربنا عليا
عايزة ارضيكى بس مش باللى يغضب ربنا عليا وعليكى
مش هرضيكى خوفا عليكى مش عشان ازعلك
بدل ما اطيعك وييجى يوم تتندمى وتقولى يا ريتنى
ممكن تساعدينى فعلا نتخاصم؟؟
عارفة ان ممكن مش هتقدرى لواحدك
عشان كدا ربنا مش بيسيب اللى عايز يرجع تايه وتعبان لحد ما يوصل
لا دا ربنا هو اللى هيساعدنا عشان نوصل
انتى بس ابدأى انوى وشوفى ربنا هيعينك ازاى
يقول الله ف الحديث القدسي
((من ذكرني في نفسِه ذكرتُه في نفسي ومن ذكرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٍ منه ، ومن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقربْتُ منه ذراعًا ومن تقرَّبَ إلي ذراعًا تقربتُ منه باعًا ، ومن أتاني يمشي أتيتُه هرولةً))
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 6/483
خلاصة حكم المحدث: صحيح
شوفتى بقا ربنا قريب منك ازاى وعايزيك ترجعيله ازاى
ومش هيرضالك ذل المعصية و عذابها ف الدنيا ولا ف الاخر
فمتكونيش انتى الهينة ع نفسك هتهونى ع ربنا
الوصول لربنا سهل بس لو انتى اخدتى القرار بجدية
وعزمتى ع الرجوع لله فعلا
وقررتى تخاصمى اى حاجة تزعله منك
اللهم طهر قلوبنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم حبب الايمان وزينه ف قلوبنا
وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان
اللهم يا واصل المنقطعين اوصلنا اليك
تعليق