السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله موضوع جميل جدا اقرا للآخر
ثوابت الإيمان قبل رمضان
فما هذه الثّوابت؟
ما تلك الأمور التي تخلّصك من فتن الزّمان وفي نفس الوقت تكون خير عدّة لرمضان؟
. أمّا حديث الثّوابت فقد ذكره الله تعالى في سورة محمد في قوله تبارك وتعالى {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ وَاسْتَغْفِرْ*لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}[محمد:19]،
الامر الاول هو العلم :{فاعلم أنّه لا إله إلّا الله} فالعلم هو أوّل هذه الثّوابت، والعلم هنا المقصود به ابتداء معرفتك بربّك، علم باعث على العمل، علم بالله، بأسماء جلاله فيورثك الخوف والذلّ والتّعظيم لله الكبير المتعال سبحانه وتعالى، تجد النّاس حالهم كما وصف ربّنا تبارك وتعالى {وَلَقَدْ ذَرَ*أْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرً*ا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُ*ونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف:179]، كيف يا ربّ نتخلّص من هذه الغفلة؟ قال: تعلّموا أسمائي وصفاتي {وَلِلَّـهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا}[الأعراف:180]. فهكذا، حين تتعامل هكذا مع فإنّك يوم عرفت الله ودرست أسمائه وعشت مع معاني هذه الأسماء عرفت هذا المعنى جيّدا
والأمر الثّاني في ثوابت الإيمان: التّوحيد وتحقيق معنى "لا إله إلّا الله"
والأمر الثّالث: الإستغفار {لَوْلَا تَسْتَغْفِرُ*ونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْ*حَمُونَ}[النمل:46]،
فالأمر الثّالث في ثوابت الإيمان في أفضل عدّة تستعدّ بها لرمضان بعد معرفة الله تبارك وتعالى وإكثارك من ذكره واعلانك شهادة التّوحيد: واستغفر لذنبك، تب إلى ربّك، حاسب نفسك قبل أن تحاسَب، الحق نفسك قبل فوات الأوان. فالثّابت الثّالث من ثوابت الإيمان كثرة الاستغفار، استغفر كثيرا عسى أن تتنزّل الرّحمة من بعد النّقمة، عسى أن تزول الغمّة، عسى أن يفرّج الكربة وينفّس الهمّ.
الأمر الرّابع: قال {وَاسْتَغْفِرْ*لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}[محمد:19]،
أنت لا تعيش وحدك ولا ينبغي أن تفهم أنّ في الإسلام انطوائيّة او اعتزال للنّاس وإنّما ينبغي أن تعيش في ظلّ هذا المجتمع فأنت من النّاس، إيّاك أن تفهم أنّك بأيّ شيء أنت أفضل من النّاس لا بأموالك ولا بسمتك الظّاهر ولا لأنّك تصلّي كذا ولا لأنّك تحفظ كذا، مثلك مثل النّاس فلتتواضع {تِلْكَ الدَّارُ*الْآخِرَ*ةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِ*يدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْ*ضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }[القصص:83]. فينبغي أن تعيش وسط هذا المجتمع المسلم أن تحبّ النّاس ولا تتعالى عليهم تكن رجلا منهم، واحد من النّاس وفي نفس الوقت تحبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك وتمسك بيد أخيك إلى طريق الجنّة،
من أعظم ثوابت الإيمان الصّحبة الصّالحة، الأخوّة الإيمانيّة، هكذا بنيت دولة الإسلام.
ولن يثبت لك إيمانك حتّى تحقّق هذه المعاني،
هذه الأمور الأربعة يجب التّواصي بها فيما بيننا "معرفتك بالله هي أصل الأصول ثمّ إقامة لشروط ومعاني لا إله إلّا الله بداية من ذكرها على الألسنة نهاية بترسّخها في الأفئدة والأمر الثّالث كثرة الاستغفار وتجديد التّوبة والأمر الرّابع تحقيق معنى الأخوّة الإيمانيّة والصّحبة الصّالحة"
1-العلم
2-إقامة معنى التّوحيد
3-الاستغفار والتّوبة
4-تحقيق معنى الصّحبة الإيمانيّة.
أمّا الثّوابت التعبّدية فهي المذكورة في مفتتح سورة المزمّل، لو اردت أن تكون مؤمنا حقّا، لو أردت أن تكون عابدا فحقّق هذه الخمسة أمور: قال الله تبارك وتعالى {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ} [المزمل:1،الذي اسمه عند الله صالح يقيم اللّيل. هل أنت تقيم اللّيل؟ أنت لا تفوتك ليلة لا تصلّي فيها ولو ركعات قليلة؟
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ*الْآخِرَ*ةَ وَيَرْ*جُو رَ*حْمَةَ رَ*بِّهِ}[الزمر:9]، ابدأ عملي بذلك "عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم"
والله موضوع جميل جدا اقرا للآخر
ثوابت الإيمان قبل رمضان
فما هذه الثّوابت؟
ما تلك الأمور التي تخلّصك من فتن الزّمان وفي نفس الوقت تكون خير عدّة لرمضان؟
. أمّا حديث الثّوابت فقد ذكره الله تعالى في سورة محمد في قوله تبارك وتعالى {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ وَاسْتَغْفِرْ*لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}[محمد:19]،
الامر الاول هو العلم :{فاعلم أنّه لا إله إلّا الله} فالعلم هو أوّل هذه الثّوابت، والعلم هنا المقصود به ابتداء معرفتك بربّك، علم باعث على العمل، علم بالله، بأسماء جلاله فيورثك الخوف والذلّ والتّعظيم لله الكبير المتعال سبحانه وتعالى، تجد النّاس حالهم كما وصف ربّنا تبارك وتعالى {وَلَقَدْ ذَرَ*أْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرً*ا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُ*ونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف:179]، كيف يا ربّ نتخلّص من هذه الغفلة؟ قال: تعلّموا أسمائي وصفاتي {وَلِلَّـهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا}[الأعراف:180]. فهكذا، حين تتعامل هكذا مع فإنّك يوم عرفت الله ودرست أسمائه وعشت مع معاني هذه الأسماء عرفت هذا المعنى جيّدا
والأمر الثّاني في ثوابت الإيمان: التّوحيد وتحقيق معنى "لا إله إلّا الله"
والأمر الثّالث: الإستغفار {لَوْلَا تَسْتَغْفِرُ*ونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْ*حَمُونَ}[النمل:46]،
فالأمر الثّالث في ثوابت الإيمان في أفضل عدّة تستعدّ بها لرمضان بعد معرفة الله تبارك وتعالى وإكثارك من ذكره واعلانك شهادة التّوحيد: واستغفر لذنبك، تب إلى ربّك، حاسب نفسك قبل أن تحاسَب، الحق نفسك قبل فوات الأوان. فالثّابت الثّالث من ثوابت الإيمان كثرة الاستغفار، استغفر كثيرا عسى أن تتنزّل الرّحمة من بعد النّقمة، عسى أن تزول الغمّة، عسى أن يفرّج الكربة وينفّس الهمّ.
الأمر الرّابع: قال {وَاسْتَغْفِرْ*لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}[محمد:19]،
أنت لا تعيش وحدك ولا ينبغي أن تفهم أنّ في الإسلام انطوائيّة او اعتزال للنّاس وإنّما ينبغي أن تعيش في ظلّ هذا المجتمع فأنت من النّاس، إيّاك أن تفهم أنّك بأيّ شيء أنت أفضل من النّاس لا بأموالك ولا بسمتك الظّاهر ولا لأنّك تصلّي كذا ولا لأنّك تحفظ كذا، مثلك مثل النّاس فلتتواضع {تِلْكَ الدَّارُ*الْآخِرَ*ةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِ*يدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْ*ضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }[القصص:83]. فينبغي أن تعيش وسط هذا المجتمع المسلم أن تحبّ النّاس ولا تتعالى عليهم تكن رجلا منهم، واحد من النّاس وفي نفس الوقت تحبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك وتمسك بيد أخيك إلى طريق الجنّة،
من أعظم ثوابت الإيمان الصّحبة الصّالحة، الأخوّة الإيمانيّة، هكذا بنيت دولة الإسلام.
ولن يثبت لك إيمانك حتّى تحقّق هذه المعاني،
هذه الأمور الأربعة يجب التّواصي بها فيما بيننا "معرفتك بالله هي أصل الأصول ثمّ إقامة لشروط ومعاني لا إله إلّا الله بداية من ذكرها على الألسنة نهاية بترسّخها في الأفئدة والأمر الثّالث كثرة الاستغفار وتجديد التّوبة والأمر الرّابع تحقيق معنى الأخوّة الإيمانيّة والصّحبة الصّالحة"
1-العلم
2-إقامة معنى التّوحيد
3-الاستغفار والتّوبة
4-تحقيق معنى الصّحبة الإيمانيّة.
أمّا الثّوابت التعبّدية فهي المذكورة في مفتتح سورة المزمّل، لو اردت أن تكون مؤمنا حقّا، لو أردت أن تكون عابدا فحقّق هذه الخمسة أمور: قال الله تبارك وتعالى {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ} [المزمل:1،الذي اسمه عند الله صالح يقيم اللّيل. هل أنت تقيم اللّيل؟ أنت لا تفوتك ليلة لا تصلّي فيها ولو ركعات قليلة؟
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ*الْآخِرَ*ةَ وَيَرْ*جُو رَ*حْمَةَ رَ*بِّهِ}[الزمر:9]، ابدأ عملي بذلك "عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم"
إذا : أوّلا القيام.
ثانيا القرآن : قال {وَرَ*تِّلِ الْقُرْ*آنَ تَرْ*تِيلًا}[المزمل:4]، لا يجوز لك بحال أن يمرّ عليك شهر ولم تختم القرآن ختمة، ، ابدأ القراءة وتدبّر وتعايش مع القرآن ووالله لتتنزلنّ عليك البركات ولتجد أثرها عاجلا غير آجل في حياتك وفي بيتك وفي سائر شأنك، اجعل البيت يُقرأ فيه سورة البقرة كلّ ثلاثة أيّام الآن بحدّ أدنى في رجب ختمة، في شعبان ختمة بحدّ أدنى إن لم يكن أكثر من ذلك وتعايش مع القرآن {أَفَلَا يَتَدَبَّرُ*ونَ الْقُرْ*آنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[محمد:24].
الأمر الثّالث الذكر:
قال "واذكر" فلا يزال لسانك رطبا من ذكر الله، لا يزال لسانك ذاكرا لله {وَالذَّاكِرِ*ينَ اللَّـهَ كَثِيرً*ا وَالذَّاكِرَ*اتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَ*ةً وَأَجْرً*ا عَظِيمًا}[الأحزاب:35]، فكن هكذا ذكّير تذكر الله عزّ وجلّ ذكرا كثيرا وتسبّحه بكرة وأصيلا، فإن حقّقت معنى الذّكر حيل بينك وبين فتن الشّياطين
ثانيا القرآن : قال {وَرَ*تِّلِ الْقُرْ*آنَ تَرْ*تِيلًا}[المزمل:4]، لا يجوز لك بحال أن يمرّ عليك شهر ولم تختم القرآن ختمة، ، ابدأ القراءة وتدبّر وتعايش مع القرآن ووالله لتتنزلنّ عليك البركات ولتجد أثرها عاجلا غير آجل في حياتك وفي بيتك وفي سائر شأنك، اجعل البيت يُقرأ فيه سورة البقرة كلّ ثلاثة أيّام الآن بحدّ أدنى في رجب ختمة، في شعبان ختمة بحدّ أدنى إن لم يكن أكثر من ذلك وتعايش مع القرآن {أَفَلَا يَتَدَبَّرُ*ونَ الْقُرْ*آنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[محمد:24].
الأمر الثّالث الذكر:
قال "واذكر" فلا يزال لسانك رطبا من ذكر الله، لا يزال لسانك ذاكرا لله {وَالذَّاكِرِ*ينَ اللَّـهَ كَثِيرً*ا وَالذَّاكِرَ*اتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَ*ةً وَأَجْرً*ا عَظِيمًا}[الأحزاب:35]، فكن هكذا ذكّير تذكر الله عزّ وجلّ ذكرا كثيرا وتسبّحه بكرة وأصيلا، فإن حقّقت معنى الذّكر حيل بينك وبين فتن الشّياطين
الرّابعة معرفه الله والتبتل اليه :
قال {وَاذْكُرِ*اسْمَ رَ*بِّكَ}[المزمل:9] فها هي مرّة أخرى مسألة التّعرف على أسماء الله تبارك وتعالى وصفاته، أدخل كهف التّبتل لمّا كانت الفتن شديدة والأيّام صعاب وكأنّ اليوم أمس. نزلت سورة الكهف لتقول {فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا}[الكهف:16] أي تحتاج أن تغلق على نفسك، أن تهتمّ بخاصّة نفسك، أن يكون لك حظّ من الخلوة بالله، هذه "وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا " تعرف كلّ يوم يكون لك ربع ساعة خلوة، كلّ يوم تغلق عليك بيتك، تدخل إلى المسجد لا يوجد أحد،
مع هذه الثّوابت الأربع {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ وَاسْتَغْفِرْ*لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}
{قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا}
{وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}
{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8)}
تلك ثوابت الإيمان قبل رمضان، من أراد طوق النّجاة فليستمسك بها وإلّا أعاصير الفتن.
من خطبة " ثوابت الإيمان قبل رمضان " للشيخ / هاني حلمي
قال {وَاذْكُرِ*اسْمَ رَ*بِّكَ}[المزمل:9] فها هي مرّة أخرى مسألة التّعرف على أسماء الله تبارك وتعالى وصفاته، أدخل كهف التّبتل لمّا كانت الفتن شديدة والأيّام صعاب وكأنّ اليوم أمس. نزلت سورة الكهف لتقول {فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا}[الكهف:16] أي تحتاج أن تغلق على نفسك، أن تهتمّ بخاصّة نفسك، أن يكون لك حظّ من الخلوة بالله، هذه "وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا " تعرف كلّ يوم يكون لك ربع ساعة خلوة، كلّ يوم تغلق عليك بيتك، تدخل إلى المسجد لا يوجد أحد،
مع هذه الثّوابت الأربع {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ وَاسْتَغْفِرْ*لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}
{قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا}
{وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}
{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8)}
تلك ثوابت الإيمان قبل رمضان، من أراد طوق النّجاة فليستمسك بها وإلّا أعاصير الفتن.
من خطبة " ثوابت الإيمان قبل رمضان " للشيخ / هاني حلمي
تعليق