السلام عيلكم ورحمة الله وبركاته
حاجة الأمة اليوم لفقه القرآن
محمد صالح المنجد
http://www.youtube.com/watch?v=l_cRQQRczMw
يا عباد الله:
نحن نحتاج اليوم إلى فقه كثير في القرآن، نحن نحتاج اليوم أن نقرأ القرآن، وأن نتلو القرآن حق تلاوة، ليس القضية مجرد إمرار اللسان بحروف القرآن، ليست المسألة فقط إنهاء ختمة، وراء ختمة، وإنهاء السورة،
ليست القضية فقط التجويد والتحفيظ، مع عظم التجويد وعظم التحفيظ، لكن القضية الفقه والفهم،
يا أيها الناس إذا سألنا اليوم أكثر المسلمين عما يقرؤونه في الصلاة من السور لقالوا: نقرأ قصار السور، فإذا سألتهم ما معنى الصمد، وما معنى الخناس، وما هو الغاسق، وما معنى وقب، وما معنى ضبحا، وما معنى لإيلاف، لتوقف الكثير منهم لا يحرون جواباً، فتقول: يا عبد الله هذه السور التي أنت تقرأها غالباً في صلواتك ولا تعرف معنى ما فيها فضلاً عما هو في طوال السور فوا أسفاه فوا خيبتاه،
وا خجلاه من قوم أنزل الله عليهم كتاباً وأرسل إليهم رسالة منه وهو ملك الملوك ثم لا يعرفون ما معنى الرسالة، وماذا يوجد فيها فأي عيب أشد عيباً من هذا؟ ولذلك لا بد من التفسير ومعرفة المعنى، لو تأخذ فقط التفسير الميسر يبين لك المعنى الإجمالي للآية، ومعاني الكلمات الصعبة، لو يكون هناك حلق مدارسة ألا تعرفون أن الله تعالى ينزل السكينة والرحمة والملائكة من أجل قوم قعدوا يدرسون ويتدارسون كتاب الله فيما بينهم، كل واحد يخبر الآخرين بما قرأ في التفسير، يستخرجون الفوائد، ينظرون كيف يعملون به،
وكيف يستفاد من الآيات في الواقع، الانطباقات المدهشة لآيات القرآن على أحداث الواقع، التجدد العجيب الموجود في القرآن الذي نراه دائماً وباستمرار في أي حادثة تحدث في الأرض، ترى آيات في القرآن بشأنها، "مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ "سورة الأنعام38.
فضائل شهر شعبان
http://www.youtube.com/watch?v=FYRP9lonvbc
عباد الله:
شهركم شعبان هذا الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله كان عند السلف يقال له: شهر القراء من الاجتهاد في القراءة فيه، هذا الشهر بين رجب ورمضان يغفل الناس عن العمل الصالح فيه، مع أن الأعمال فيه ترفع إلى الله،
هذا الرفع السنوي، أما الرفع الأسبوعي في الاثنين والخميس، والرفع اليومي في صلاة الصبح وصلاة العصر، فإذا كان شهر شعبان هذا شهر القراء، وترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الإكثار من الصيام فيه، ونبهنا إلى عدم الغفلة فيه، فإن كثيراً من الناس اليوم مثلاً يذهبون فيه، شهر السياحة، بحكم وقوعه الآن في هذه الإجازة، فما هي الأعمال الصالحة التي سوف تستودع في هذا الشهر.
اللهم إنا نسألك أن تحيي قلوبنا بذكرك يا رب العالمين، اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، اللهم اجعلنا من أهل القرآن، اجعلنا ممن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويؤمن بمحكمه ومتشابهه، اللهم إنا نسألك أن تغفر ذنوبنا كلها دقها وجلها سرها وعلانيتها، لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفسته، ولا عسيراً إلا يسرته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا عيباً إلا سترته، يا أرحم الراحمين، يا رب العالمين أنزل رحمتك وبركاتك علينا، اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا، اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب، أحسن وقوفنا بين يديك، ولا تؤاخذنا يوم العرض عليك، ولا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور وعمل مبرور وسعي مشكور،
اللهم إنا نسألك أن ترزقنا خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الإخلاص في الغضب والرضا، اللهم إنا نسألك قرة عين لا تنفد ولا تنقطع، نسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك يا رب العالمين، آمنا في الأوطان والدور، وأصلح الأئمة وولاة الأمور، واغفر لنا يا رحيم يا ودود يا غفور، اللهم إنا نسألك الرحمة لإخواننا المسلمين، اللهم انصر المستضعفين من المؤمنين، اللهم ارفع عنهم البلاء واكشف عنهم اللأواء يا سميع الدعاء كن معهم ولا تكن عليهم، وانصرهم ولا تنصر عليهم، وأعنهم ولا تعن عليهم، اللهم إن في المسلمين من الشدة والبلاء ما لا يعلمه إلا أنت، وإنا نسألك لإخواننا المستضعفين في ساعتنا هذه النصر والتمكين إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
حاجة الأمة اليوم لفقه القرآن
محمد صالح المنجد
http://www.youtube.com/watch?v=l_cRQQRczMw
يا عباد الله:
نحن نحتاج اليوم إلى فقه كثير في القرآن، نحن نحتاج اليوم أن نقرأ القرآن، وأن نتلو القرآن حق تلاوة، ليس القضية مجرد إمرار اللسان بحروف القرآن، ليست المسألة فقط إنهاء ختمة، وراء ختمة، وإنهاء السورة،
ليست القضية فقط التجويد والتحفيظ، مع عظم التجويد وعظم التحفيظ، لكن القضية الفقه والفهم،
يا أيها الناس إذا سألنا اليوم أكثر المسلمين عما يقرؤونه في الصلاة من السور لقالوا: نقرأ قصار السور، فإذا سألتهم ما معنى الصمد، وما معنى الخناس، وما هو الغاسق، وما معنى وقب، وما معنى ضبحا، وما معنى لإيلاف، لتوقف الكثير منهم لا يحرون جواباً، فتقول: يا عبد الله هذه السور التي أنت تقرأها غالباً في صلواتك ولا تعرف معنى ما فيها فضلاً عما هو في طوال السور فوا أسفاه فوا خيبتاه،
وا خجلاه من قوم أنزل الله عليهم كتاباً وأرسل إليهم رسالة منه وهو ملك الملوك ثم لا يعرفون ما معنى الرسالة، وماذا يوجد فيها فأي عيب أشد عيباً من هذا؟ ولذلك لا بد من التفسير ومعرفة المعنى، لو تأخذ فقط التفسير الميسر يبين لك المعنى الإجمالي للآية، ومعاني الكلمات الصعبة، لو يكون هناك حلق مدارسة ألا تعرفون أن الله تعالى ينزل السكينة والرحمة والملائكة من أجل قوم قعدوا يدرسون ويتدارسون كتاب الله فيما بينهم، كل واحد يخبر الآخرين بما قرأ في التفسير، يستخرجون الفوائد، ينظرون كيف يعملون به،
وكيف يستفاد من الآيات في الواقع، الانطباقات المدهشة لآيات القرآن على أحداث الواقع، التجدد العجيب الموجود في القرآن الذي نراه دائماً وباستمرار في أي حادثة تحدث في الأرض، ترى آيات في القرآن بشأنها، "مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ "سورة الأنعام38.
فضائل شهر شعبان
http://www.youtube.com/watch?v=FYRP9lonvbc
عباد الله:
شهركم شعبان هذا الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله كان عند السلف يقال له: شهر القراء من الاجتهاد في القراءة فيه، هذا الشهر بين رجب ورمضان يغفل الناس عن العمل الصالح فيه، مع أن الأعمال فيه ترفع إلى الله،
هذا الرفع السنوي، أما الرفع الأسبوعي في الاثنين والخميس، والرفع اليومي في صلاة الصبح وصلاة العصر، فإذا كان شهر شعبان هذا شهر القراء، وترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الإكثار من الصيام فيه، ونبهنا إلى عدم الغفلة فيه، فإن كثيراً من الناس اليوم مثلاً يذهبون فيه، شهر السياحة، بحكم وقوعه الآن في هذه الإجازة، فما هي الأعمال الصالحة التي سوف تستودع في هذا الشهر.
اللهم إنا نسألك أن تحيي قلوبنا بذكرك يا رب العالمين، اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، اللهم اجعلنا من أهل القرآن، اجعلنا ممن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويؤمن بمحكمه ومتشابهه، اللهم إنا نسألك أن تغفر ذنوبنا كلها دقها وجلها سرها وعلانيتها، لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفسته، ولا عسيراً إلا يسرته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا عيباً إلا سترته، يا أرحم الراحمين، يا رب العالمين أنزل رحمتك وبركاتك علينا، اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا، اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب، أحسن وقوفنا بين يديك، ولا تؤاخذنا يوم العرض عليك، ولا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور وعمل مبرور وسعي مشكور،
اللهم إنا نسألك أن ترزقنا خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الإخلاص في الغضب والرضا، اللهم إنا نسألك قرة عين لا تنفد ولا تنقطع، نسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك يا رب العالمين، آمنا في الأوطان والدور، وأصلح الأئمة وولاة الأمور، واغفر لنا يا رحيم يا ودود يا غفور، اللهم إنا نسألك الرحمة لإخواننا المسلمين، اللهم انصر المستضعفين من المؤمنين، اللهم ارفع عنهم البلاء واكشف عنهم اللأواء يا سميع الدعاء كن معهم ولا تكن عليهم، وانصرهم ولا تنصر عليهم، وأعنهم ولا تعن عليهم، اللهم إن في المسلمين من الشدة والبلاء ما لا يعلمه إلا أنت، وإنا نسألك لإخواننا المستضعفين في ساعتنا هذه النصر والتمكين إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.