السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات لحبي لكن اضع بين ايديكن هذه القصة قراتها من احدى الكتب فاعجبتني واحببت اشارككن فيها اتمنى ان تنال رضاكن....حتى لا اطيل اتركككن مع الاحداث....
***
كنت أدرس في بريطانيا
اخواتي الغاليات لحبي لكن اضع بين ايديكن هذه القصة قراتها من احدى الكتب فاعجبتني واحببت اشارككن فيها اتمنى ان تنال رضاكن....حتى لا اطيل اتركككن مع الاحداث....
***
كنت أدرس في بريطانيا
..
وكانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عاماً ..
كانت تستثير شفقة كل من رآها .. قد احدودب ظهرها .. ورق عظمها .. ويبس جلدها ..
ومع ذلك .. فهي وحيدة بين جدران أربعة ..
تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من ولد ولا زوج ..
تطبخ طعامها .. وتغسل لباسها ..
منزلها كأنه مقبرة .. ليس فيه أحد غيرها .. و لا يقرع أحد بابَها ..
دعتها زوجتي لزيارتنا ذات يوم ..
فأخبرتها زوجتي بأن الإسلام يجعل الرجل مسئولاً عن زوجته .. يعمل من أجلها .. يبتاع طعامها ولباسها ..
يعالجها إذا مرضت .. ويساعدها إذا اشتكت ..
وهي تجلس في بيتها .. تجب عليه نفقتها ورعايتها .. بل وحماية عرضها ونفسها ..
فإذا رزقت بأولاد .. وجب عليهم هم أيضاً برها .. والذلة لها ..
ومن عقها من أولادها نبذه الناس وقاطعوه حتى يبُرّها ..
فإن لم تكن المرأة ذات زوج وجب على أبيها أو أخيها .. أو وليها .. أن يرعاها ويصونها ..
كانت هذه العجوز .. تستمع إلى زوجتي .. بكل دهشة وإعجاب ..
بل كانت تدافع عبراتها وهي تتذكر أولادها وأحفادها الذين لم ترهم منذ سنوات .. ولا يزورها أحد منهم .. بل لا تعرف أين هم ..
وقد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون .. لأنها لا قيمة لها عندهم .. لانها بالنسبة لهم قد اكملت مسيرتها
أنهت زوجتي حديثها .. فبقيت العجوز واجمة قليلاً .. ثم قالت :
في الحقيقة .. إن المرأة في بلادكم : ملكة .. ملكة انتهت.. وانما اقول في ديننا ملكة.. ملكة..
نعم والله ..أخواتي الكريمات اننا ملكات.نعم ملكات ٌتسفك من أجلنا الدماء .. فمن قتل دون عرضه فهو شهيد ..
وترخص لأجلنا الأرواح .. وتنفق في سبيلنا الأموال ..
حقاا اننا ملكااات
بعكس الغربيات فهن اصبحن كالآلات ان لم يعملن لن ياكلن ولن يلبسن ولن يجدن حتى حق اجرة الدواء ان مرضن..
وتطالب المرأة هناك في بلاد الحريات من زوجها وابو اولادها بقسمتها في اجار البيت وقسمتها في مصرووف الاسبوع وقسمتها في العاب الاطفال وو..وو..وو..في شتى امور الحياة..لدرجة ان احداهن تقول ان زوجها يطالبها
حتى بنصف مبلغ الدواء الذي اشتراه لابنهما حينما مرض...
فسبحان الذي كرمنا بالاسلام وجعلنا ملكاات
واذلهن بلكفر وجعلهن آلات..
تقبلو تحياتي اختكن ام ياسمين
وكانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عاماً ..
كانت تستثير شفقة كل من رآها .. قد احدودب ظهرها .. ورق عظمها .. ويبس جلدها ..
ومع ذلك .. فهي وحيدة بين جدران أربعة ..
تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من ولد ولا زوج ..
تطبخ طعامها .. وتغسل لباسها ..
منزلها كأنه مقبرة .. ليس فيه أحد غيرها .. و لا يقرع أحد بابَها ..
دعتها زوجتي لزيارتنا ذات يوم ..
فأخبرتها زوجتي بأن الإسلام يجعل الرجل مسئولاً عن زوجته .. يعمل من أجلها .. يبتاع طعامها ولباسها ..
يعالجها إذا مرضت .. ويساعدها إذا اشتكت ..
وهي تجلس في بيتها .. تجب عليه نفقتها ورعايتها .. بل وحماية عرضها ونفسها ..
فإذا رزقت بأولاد .. وجب عليهم هم أيضاً برها .. والذلة لها ..
ومن عقها من أولادها نبذه الناس وقاطعوه حتى يبُرّها ..
فإن لم تكن المرأة ذات زوج وجب على أبيها أو أخيها .. أو وليها .. أن يرعاها ويصونها ..
كانت هذه العجوز .. تستمع إلى زوجتي .. بكل دهشة وإعجاب ..
بل كانت تدافع عبراتها وهي تتذكر أولادها وأحفادها الذين لم ترهم منذ سنوات .. ولا يزورها أحد منهم .. بل لا تعرف أين هم ..
وقد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون .. لأنها لا قيمة لها عندهم .. لانها بالنسبة لهم قد اكملت مسيرتها
أنهت زوجتي حديثها .. فبقيت العجوز واجمة قليلاً .. ثم قالت :
في الحقيقة .. إن المرأة في بلادكم : ملكة .. ملكة انتهت.. وانما اقول في ديننا ملكة.. ملكة..
نعم والله ..أخواتي الكريمات اننا ملكات.نعم ملكات ٌتسفك من أجلنا الدماء .. فمن قتل دون عرضه فهو شهيد ..
وترخص لأجلنا الأرواح .. وتنفق في سبيلنا الأموال ..
حقاا اننا ملكااات
بعكس الغربيات فهن اصبحن كالآلات ان لم يعملن لن ياكلن ولن يلبسن ولن يجدن حتى حق اجرة الدواء ان مرضن..
وتطالب المرأة هناك في بلاد الحريات من زوجها وابو اولادها بقسمتها في اجار البيت وقسمتها في مصرووف الاسبوع وقسمتها في العاب الاطفال وو..وو..وو..في شتى امور الحياة..لدرجة ان احداهن تقول ان زوجها يطالبها
حتى بنصف مبلغ الدواء الذي اشتراه لابنهما حينما مرض...
فسبحان الذي كرمنا بالاسلام وجعلنا ملكاات
واذلهن بلكفر وجعلهن آلات..
تقبلو تحياتي اختكن ام ياسمين
تعليق