حـياكن الله أخـواتى الفضليات
طبتم وطاب سعيكم وتبوئتم جميعاً من الجنة منزلاًٍ
كيف حال قلوبكن مع الله ؟؟
أسأل الله أن يبارك فيكن جميعاً ويرزقنى واياكن طاعته واسأله سبحانه أن يجدد الايمان فى قلوبنا
جئت لكن اليوم بالدواء الشافى والعلاج الأكيد بإذن الله لجميع مشاكلنا الإيمانية
نعم حقاً لا أُبالغ
اذا كنتى بعيدة عن الله
وتتمنى أن تقتربى منه ويزداد ايمانك
اذا كان هناك ذنب تتمنى أن تتركيه ولاتعودى اليه ابداااا
اذا كنتى تريدين علاجاً شافى لجميع مشاكلك الإيمانية
إن كنت تشكين من بُعدك عن الله تعالى وتشعرى بالنفاق، وقد غرتك الدنيا بزخرفها ولا تستطيعى الخلاص من الذنوب ..
فإن العلاج الشافي لجميع ذنوبك وشهواتك، والسبيل لاستقامتك على الطريق إلى ربِّك عزَّ وجلَّ،
وطوق النجــــاة الذي سيقودك إلى شاطي الأمــــان بجنة الرحمن ..
هــــــو
فالخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة
وقلّ أن يثبت غير هذا الحاجز أمام دفعات الهوى والشهوة والغفلة
فالخوف هو الذي يهيج في القلب نار الخشية التي تدفع الإنسان المسلم إلى عمل الطاعة والابتعاد عن المعصية.
يقول ابن القيم عن منزلة الخوف "وهي من أجل منازل الطريق وأنفعها للقلب، وهي فرض على كل أحد" [مدارج السالكين (15:1)] ..
فعلينا أن نخاف من ربِّنا عزَّ وجلَّ ونهابه ونُجِله،
الخوف الذي يردعنا عن معصيته ويحثنا على طاعته .. وليس الخوف الذي يجعلنا نيأس من رحمته سبحـــانه ..
فالخوف هو الجناح الثاني للمؤمن مع جناح الرجـــاء،
كما يقول ابن القيم "القلب في سيره إلى الله عزَّ وجلَّ بمنزلة الطائر؛ فالمحبة رأسه والخوف والرجاء جناحاه،
فمتى سلم الرأس والجناحان فالطير جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر ..
ولكن السلف استحبوا أن يقوى في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء،
وعند الخروج من الدنيا يقوى جناح الرجاء على جناج الخوف" [مدارج السالكين (15:7)] ..
يقول الله عزَّ وجلَّ {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} [الأنعام: 15,16]
ومن منا لم يعص ربَّه ويُخطيء في حقه جلَّ جلاله؟!!
فالخـــــــــــــوف
يُحقق الإيمان ويُرضي عنك الرحمن .. فلو ملأ الخوف قلبك، ستُحققى معنى الإيمان الحقيقي؛ يقول تعالى {..فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175] .. فالخـــــــــــــوف
ويرضي الله عزَّ وجلََّ عنك إن كنت تخافيه؛ يقول تعالى {..رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} [البينة: 8].
يورث الإخلاص .. فمن يخشي الله سيكون صادقًا مخلصًا، لا يرائي النــاس .. وهذه صفة أهل الجنة، الذين يقصدون بأفعالهم وجه الله تعالى وحده .. كما يقول تعالى عنهم {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا} [الإنسان: 9,10].
صفة لأولي الألبــــاب .. الذين يخافون ربهم ويخشون عذابه، كما يقول تعالى {..وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرعد: 21].
أعظم رادع عن المعصية .. فعندما يعلم المرء عقوبة المعصية في الدنيا وشدة عذاب ربِّه في الآخرة، سيردعه هذا الخوف عن فعلها ..
كان هارون الرشيد يقول: ما رأت عيناي مثل فضيل بن عياض، دخلت عليه، فقال لي: "فرِّغ قلبك للحزن وللخوف حتى يسكناه، فيقطعاك عن المعاصي، ويباعداك من النار" [سير أعلام النبلاء (15:458)]
من أعظم أسبــــاب المغفرة .. يقول تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [الملك: 12] .. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي قال "كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابًا ما عذبه أحدًا. فلما مات فُعِلَ به ذلك، فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعت؟، قال: يا رب خشيتك (وفي رواية: مخافتك يا رب)، فغفر له" [صحيح البخاري].
يطرد الدنيـــا من قلبك .. قال إبراهيم بن سفيان "إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها" [مدراج السالكين (1:513)] ..
فعندما يستحضر المرء الآخرة في قلبه ويستشعر اقتراب آجله، لن يهتم للدنيـــا بما فيها؛ لأنه سيخشى أن يُقابل ربِّه بقلب ملوث بالشهوات وحب الدنيـــــا.
يحرق الشهوات ويُبددهــا .. فالخوف من الله عزَّ وجلَّ واستشعارك برؤيته لك في كل وقت وحين، سيردعك عن الوقوع تحت أثر الشهوات .. كما قال النبي عن السبعة الذين يظلهم الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم : "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخـــــــــاف الله" [متفق عليه].
سبيــــل الهدايــة والبُعد عن الضلال .. قال بشر للفضيل: عظني يرحمك الله، فقال "من خاف الله تعالى دلَّه الخوف على كل خير" [الزواجر عن اقتراف الكبائر (1:52)] .. وكان ذو النون يقول "الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف، فإذا زال عنهم الخوف ضلوا عن الطريق" [مدارج السالكين (1:513)].
أعظم سبيــــل للنجـــــاة .. فمن خاف في الدنيا، أمِنَ يوم القيامة .. أما إذا أمِنَ في الدنيــا، فليحذر الخوف يوم القيامة .. قال رسول الله "وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين؛ إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة" [رواه ابن حبان وقال الألباني: حسن صحيح، صحيح الترغيب والترهيب (3376)] ..
عن إبراهيم التيمي، قال: "ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛ لأن أهل الجنة قالوا: {..الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ..} [فاطر: 34] .. وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة؛ لأنهم قالوا: {..إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} [الطور: 26]" [حلية الأولياء (2:175)].
يُبلِّغ منــــازل الأبرار .. فقد قال تعالى {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46]، وقال رسول الله "من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة" [رواه الترمذي وصححه الألباني] .. فمن خاف ربَّه، واصل السعي بالليل والنهار حتى يُبلَّغ الجنة بإذن الله.
السبيل للتمكين في الأرض .. فالخوف من الله عزَّ وجلَّ هو السبب الرئيس للتمكين في الأرض .. يقول تعالى {وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} [إبراهيم: 14].
فنحن بحاجة لأن نُشرِّب قلوبنـــا معاني الخوف من الله سبحانه وتعالى ..
http://www.youtube.com/watch?v=XAtpKrUvAbA
هيا بنـــا نخــــــاف
أولاً عليكِ الخوف من عقوبة ذنوبك ومعاصيك ..
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، ما طمع بجنته أحد. ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من جنته أحد" [متفق عليه]
وقال ابن المبارك "من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيرًا، ثم لا يبالي، ولا يحزن عليه " [شعب الإيمان (2:271)] .. وعن ابن مسعود قال "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه" [صحيح البخاري (6308)]
نسأل الله العفو والعافية ..
عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله قال "إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى جملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه" [رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (2471)]فإيــــــــاك ومُحقرات الذنـــــوب ..
ثانيًا: عليكِ الخوف من مكر الله .. فإن كنت تقعين في الذنوب، ومع ذلك مازال الله عزَّ وجلَّ يبعث إليك بنِعَمَهُ .. وقد قال تعالى {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99] ..فاحذرى أن يكون ذلك استدراجًا يوقعك في سوء الخـــــاتمة ..
مالك لا تخـــــافين والقبر منزلك؟!!
عن محمد بن مالك عن البراء قال: كنا مع رسول الله في جنازة، فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى، ثم قال "يا إخواني، لمثل هذا فأعدوا" [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني] مالك لا تخـــــافين والقبر منزلك؟!!
الخوف من عذاب النـــــار ..
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "ما رأيت مثل النار، نام هاربها ولا مثل الجنة نام طالبها" [رواه الترمذي وحسنه الألباني] ..
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: عن رسول الله أنه قال لجبريل "ما لي لا أرى ميكائيل ضاحكا قط؟"،
قال: ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار. [رواه أحمد وقال الألباني: حسن لغيره، صحيح الترغيب والترهيب (3664)]
عن أبي مهدي قال: ما كان سفيان الثوري ينام إلا أول الليل، ثم ينتفض فزعًا مرعوبا ينادي:
النار النار، شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات ..
ثم يتوضأ ويقول على أثر وضوئه:
اللهم إنك عالم بحاجتي غير مُعلَّم وما أطلب إلا فكـــاك رقبتي من النـــار.
فعليك أن تتعلمى هذا الدعـــاء، وتُكثرى من الدعاء به ..
أتعلمى من هم أشد الناس عذابًا في النار؟
إنهم المتكبرون ..
يقول النبي "يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال" [رواه الترمذي وحسنه الألباني].النار النار، شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات ..
ثم يتوضأ ويقول على أثر وضوئه:
اللهم إنك عالم بحاجتي غير مُعلَّم وما أطلب إلا فكـــاك رقبتي من النـــار.
فعليك أن تتعلمى هذا الدعـــاء، وتُكثرى من الدعاء به ..
أتعلمى من هم أشد الناس عذابًا في النار؟
إنهم المتكبرون ..
والكبر لا يقتصر على التعالي على الناس فقط، فقد قال رسول الله "الكبر بطر الحق وغمط الناس" [صحيح مسلم] ..
فإنه يشمل أيضًا التكبر على الحق وعدم قبوله ..
كمن يُدمن أي نوع من المعاصي ثمَّ يعرف بحرمانيته، ويظل يكابر ويصر على هذه المعصية.
ألا تخـــــافين أن يكون المصير غمسة في النـــــار؟!
نسأل الله أن يعتِق رقـــابــنا من النار،،
>>خطوات عملية لتحقيق الخوف من الله <<
نسأل الله أن يعتِق رقـــابــنا من النار،،
>>خطوات عملية لتحقيق الخوف من الله <<
1) عَدِدى جميع معاصيــــك .. فاجعلى لك دفترًا خاصًا بتسجيل ذنوبك .. وكلما وقعتى في ذنب، اكتبيه فيه وتُوبى منه في الحال ..
واعلمى أن الذنوب لا تقتصر على الذنوب الظاهرة فقط، كإطلاق البصر والغيبة والنميمة وغيرها ..
بل عليكِ أن تكتبى أيضًا الآفات القلبية، كالكبر والعُجب والحسد فإنها من المُهلكـــات ..
وهكذا كتابتك لذنوبك، ستجعلكِ تُجددين التوبة من ذنوب لم تكونـى تلتفتى لها من قبل ..
ولا تنظرى إلى صِغَر الذنب، ولكن انظرى إلى عِظَم من عصيتى،،
2) احذرى من ذنوب الخلوات .. وابتعدى عن كل الأسبــــاب التي تجعلك تقعين في تلك الذنوب، وغيِّرى البيئة الفاسدة التي تدفعك لذلك ..ولا تنظرى إلى صِغَر الذنب، ولكن انظرى إلى عِظَم من عصيتى،،
فضعى خط أحمر بينك وبين ذنوب الخلوات،،
3) الإكثــــار من زيـــــــارة القبــــور .. قال رسول الله "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها؛ فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة .." [رواه الحاكم وصححه الألباني، صحيح الجامع (4584)] .. فعليكِ أن تحرصى على زيارة القبور واستشعرى أنه سيكون مسكنك عما قريب ..
اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة، ولا تجعلها حفرة من حفر النار،،
4) سماع مواعظ القرآن .. فعليك أن تتأملى وتتدبرى الآيـــات التي تبعث الخوف من الله عزَّ وجلَّ في النفوس ..عن ابن عمر قال: قال رسول الله "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: {إذا الشمس كورت} و{إذا السماء انفطرت} و{إذا السماء انشقت}" [رواه الترمذي وصححه الألباني]
ويقول ابن الجوزي "والله لو أن مؤمنًا عاقلاً قرأ سورة الحديد وآخر سورة الحشر وآية الكرسي وسورة الإخلاص بتفكير وتدبر، لتصدع من خشية الله قلبه وتحير في عظمة الله لبه" [التذكرة في الوعظ (1:73)].
5) إدمان النظر إلى السمـــاء .. فإن الإكثــــار من التأمل في خلق الله سبحانه وتعالى، يبعث الرقة في القلب ويورث التعظيم والإجلال والمحبة والشوق لله سبحــــانه وتعالى.
6) مطالعة سيرة النبي وأحوال الصحابة والصالحين مع الخوف ..
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قرأ رسول الله {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ..} [الإنسان: 1] حتى ختمها،
ثم قال "إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع قدم إلا ملك واضع جبهته ساجدًا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله"،
قال أبو ذر: "والله لوددت أني شجرة تعضد". [رواه الترمذي وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (3380)]
وكان في وجه عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطان أسودان من البكاء، وكان يسمع الآية من القرآن فيغشى عليه، فُيحمل صريعًا إلى منزله، فيعاد أيامًا ليس به مرض إلا الخوف ..
7) كثرة الدعــــــــــــاء ..
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قلما كان رسول الله يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: " اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا .." [حسنه الألباني، الكلم الطيب (226)]
فاللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك،
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ،،
ادعوكن أخواتى لسماع هذا الدرس الرااائع ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ،،
هنا ستسمعي الدرس مباشرة
انــــى أخـــاف للشيخ هانى حلمى
وللتحميل اضغطى هنا
تعليق