قال الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
" كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) " سورة مريم ...
ربِّ إني وهن العظم مني : تعلمت منها :
إظهار الضعف لله .. إظهار الحاجة .. استشعار الذل قبل الدعاء
(( يارب أنا ضعيف .. فقير .. محتاج .. مسيكين ))
خلاص يارب معدتش قادر .. ضعفت هتسبني ؟؟ .. هتسبني أتوه ..
هتسبني لمين يحويني يارب ..
سمعت من الشيخ يعقوب في كلامه عن الدعاء :
" كيف تستفتح أبواب السماء ؟
تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم :
" اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ... "
ويقول الامام ابن الجوزي :
" تضاعف ما استطعت فإن اللطف مع الضعف أكثر "
ولم أكن بدعائك ربِّ شقيا : شقيا : خائبا
عمري ما دعيتك وخذلتني أبدا يارب ..
يكفي احساسي أني استودعت حاجتي لمن لها كفيل
ما دعوتك و رفعت جبهتي من التراب إلا ويملأني اليقين والراحة بأنها قُضيت
(( لو لم تُرد نيل ما أرجو وأطلبه .. من جود كفيك ، ما عودتني الطلبا ))
فكبف أكون بدعائك ربي شقيا .. وأنت من أمرتني بالدعــاء ووعدتني الإجابة ..
علقتني بك .. عودتني فضلك ..
أقف ببابك طريد لاجئ ..
انظر حولي يمنة ويسرة فلا أجد غير بابك يُطرق ..
ولا أجد غيرك يقبل ..
ولا أجد سواك يعفو ..
آتيك بحاجة في نفسي .. فما أن ناجيتك إلا نسيت حاجتي ونسيت نفسي
وما تمنيت الا شيئا واحداا
القربَ القرب .. فهي حاجتي وأملي
تهون حوائج الدنيا ولا أحرم منك ربي ...
لم أكن بدعائك ربِّ شقيا : هذه الآية علمتني :
** تذكر فضل الله فيزيد يقيني في الإجابة
** تعلق القلب بالله ( ربِّ ) :
(( معرفش غيرك يارب أدعوه .. وحدك من يسمعني ويعلم حاجتي ويجبني ~ كما عودتني ~ ))
** لا يخيب الإنسان أبدا بالدعاء حتى وإن لم ينل حاجته يكفيه احساس القرب الذي كان يهفو إليه .
أتيناك بالفقر ياذا الغنى .. وأنت الذي لم تزل محسنا
وعودتنا كل فضل عسى .. يدوم الذي منك عودتنا
إذا كنت في كل حال معي .. فعن حمل زادي أنا في غنى
هو علي هين : هيــِّـن
اللــــه .. ما أجمله من معني يبعث في النفس الطمأنينة .. والخوف أيضا
هنا : طمأنينة أنه لا مستحيل مع الله
سبحانك ربي
ما أعظمك ، الكون كونك ، الملك ملكك
كل شيء بيدك وطوع أمرك سبحانك
لا يُعجزك شيء في الأرض ولا في السماء
هو علي هيّن : آية تهدئ الخاطر وتريح البال
فلا تستصعب مسألتك ، لا تيأس .. لا تقنط
لا تعجب من كرمه ..
وإن أُغلقت الأبواب ، وأن أبت أسباب الدنيـــا
( قد بلغني الكبر وامرأتي عاقر ))
هو عليّ هيـــن
ولكن الخوف أن تهون أنت علي الله ..
فتعصي .. وتذل .. ولا تبالي بالخطأ .. ولا يبالي الملك بك
فلا يعصمك ولا يسترك فقد هنت علي الله
هانوا عليه فعصوه .. ولو عزوا عليه لعصمهم
عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال :
" لما فتحت قبرص فُرِّق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعض، فرأيت أبا الدرداء جالساً وحده يبكي فقلت يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟
فقال : ويحك ياجبير ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لها الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى .. "
بسم الله الرحمن الرحيم
" كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) " سورة مريم ...
ربِّ إني وهن العظم مني : تعلمت منها :
إظهار الضعف لله .. إظهار الحاجة .. استشعار الذل قبل الدعاء
(( يارب أنا ضعيف .. فقير .. محتاج .. مسيكين ))
خلاص يارب معدتش قادر .. ضعفت هتسبني ؟؟ .. هتسبني أتوه ..
هتسبني لمين يحويني يارب ..
سمعت من الشيخ يعقوب في كلامه عن الدعاء :
" كيف تستفتح أبواب السماء ؟
تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم :
" اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ... "
ويقول الامام ابن الجوزي :
" تضاعف ما استطعت فإن اللطف مع الضعف أكثر "
ولم أكن بدعائك ربِّ شقيا : شقيا : خائبا
عمري ما دعيتك وخذلتني أبدا يارب ..
يكفي احساسي أني استودعت حاجتي لمن لها كفيل
ما دعوتك و رفعت جبهتي من التراب إلا ويملأني اليقين والراحة بأنها قُضيت
(( لو لم تُرد نيل ما أرجو وأطلبه .. من جود كفيك ، ما عودتني الطلبا ))
فكبف أكون بدعائك ربي شقيا .. وأنت من أمرتني بالدعــاء ووعدتني الإجابة ..
علقتني بك .. عودتني فضلك ..
أقف ببابك طريد لاجئ ..
انظر حولي يمنة ويسرة فلا أجد غير بابك يُطرق ..
ولا أجد غيرك يقبل ..
ولا أجد سواك يعفو ..
آتيك بحاجة في نفسي .. فما أن ناجيتك إلا نسيت حاجتي ونسيت نفسي
وما تمنيت الا شيئا واحداا
القربَ القرب .. فهي حاجتي وأملي
تهون حوائج الدنيا ولا أحرم منك ربي ...
لم أكن بدعائك ربِّ شقيا : هذه الآية علمتني :
** تذكر فضل الله فيزيد يقيني في الإجابة
** تعلق القلب بالله ( ربِّ ) :
(( معرفش غيرك يارب أدعوه .. وحدك من يسمعني ويعلم حاجتي ويجبني ~ كما عودتني ~ ))
** لا يخيب الإنسان أبدا بالدعاء حتى وإن لم ينل حاجته يكفيه احساس القرب الذي كان يهفو إليه .
أتيناك بالفقر ياذا الغنى .. وأنت الذي لم تزل محسنا
وعودتنا كل فضل عسى .. يدوم الذي منك عودتنا
إذا كنت في كل حال معي .. فعن حمل زادي أنا في غنى
هو علي هين : هيــِّـن
اللــــه .. ما أجمله من معني يبعث في النفس الطمأنينة .. والخوف أيضا
هنا : طمأنينة أنه لا مستحيل مع الله
سبحانك ربي
ما أعظمك ، الكون كونك ، الملك ملكك
كل شيء بيدك وطوع أمرك سبحانك
لا يُعجزك شيء في الأرض ولا في السماء
هو علي هيّن : آية تهدئ الخاطر وتريح البال
فلا تستصعب مسألتك ، لا تيأس .. لا تقنط
لا تعجب من كرمه ..
وإن أُغلقت الأبواب ، وأن أبت أسباب الدنيـــا
( قد بلغني الكبر وامرأتي عاقر ))
هو عليّ هيـــن
ولكن الخوف أن تهون أنت علي الله ..
فتعصي .. وتذل .. ولا تبالي بالخطأ .. ولا يبالي الملك بك
فلا يعصمك ولا يسترك فقد هنت علي الله
هانوا عليه فعصوه .. ولو عزوا عليه لعصمهم
عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال :
" لما فتحت قبرص فُرِّق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعض، فرأيت أبا الدرداء جالساً وحده يبكي فقلت يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟
فقال : ويحك ياجبير ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لها الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى .. "
هُوَ عَلَيّ هيّن
منقول
منقول
تعليق