الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بلغوا عنى ولو أية "
ومن هنا كان واجب علينا أن نتعلم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحيائها بحفظها
ويكفينا شرف تعلمها أنها وحى من عند الله ونور بلغها الرسول الأمين محمد صلى الله عليه وسلم
فيجب علينا الحفاظ عليه
وقبل أن ندخل فى موضوعنا هنا لطيفة طيبة ينبغى أن نتعلمها وهى :.حال السنة مع القرآن فالسنة مع القرآن على ثلاثة أوجه أحدها : أن تكون موافقة له من كل وجه فيكون توارد القرآن والسنة على الحكم الواحد من باب توارد الأدلة وتظافرها . الثاني : أن تكون بيانا لما أريد بالقرآن وتفسيرا له . الثالث : أن تكون موجبة لحكم سكت القرآن عن إيجابه أو محرمة لما سكت عن تحريمه ، ولا تخرج عن هذه الأقسام ، فلا تعارض القرآن بوجه ما ، فما كان منها زائدا على القرآن فهو تشريع مبتدأ من النبي صلى الله عليه وسلم : تجب طاعته فيه ، ولا تحل معصيته ، وليس هذا تقديما لها على كتاب الله ، بل امتثال لما أمر الله به من طاعة رسوله سننطلق بإذن الله فى دورة لحفظ الأربعين النووية بشرح مبسط لفضيلة الشيخ العلامة /محمد صالح العثيمين وستكون الإنطلاقة بإذن الله من الأسبوع القادم يومى السبت والثلاثاء حديثين فى كل مرة بشرح مبسط لهما
فبادرى بالإشتراك
بكتابة رد فيه : أشترك معكم بإذن الله
تعليق