الصبر هو امتحان ولكن كيف ؟!!
من الممتحن ؟
الله سبحانه وتعالى يختبر إيمانك وقلبك هل أنت فعلاً تعبده سبحانه وتعالى يقينًا به مؤمنًا بقضائه وقدره كما أمرك شاكرًا لنعمه عليك في السراء والضراء أم تعبده على حرف إذا أصابك مكروه انقلبت على عقبيك وكأن لم ينعم عليك من قبل !!
هنا تظهر المعادن وتنقى القلوب وقد يشتد عليك الابتلاء لتطفو الشوائب ويبقى النقي في جوفك...
ثق دائما بالله أنه رؤوف رحيم كريم بك، يريد لك كل الخير ولا تستمع لوساوس الشيطان الذي يقنطك إذا رأيت فلان عاصي يتمتع بنعم الله عليه بعصيانه فيها... فشتان بينكما أنت ترتفع وترتقي وتقترب لربك بالدعاء والخضوع والشكر له والتوبة عما سبق.. وهو يبتعد عن الله ويقترب من إبليس والعياذ بالله.. فهذا اختبار ليس بالسهل لأن الجزاء لمن صبر ليس بالسهل أيضًا "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"، "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ"، وكله خير إن شاء الله ولا تستعجل الغيب وتقنط من فرج الله وبركاته.. الحديث يطول ولكن تذكر دائمًا أخي وأختي أن الله يسمع ويرى وبل أقرب إليك من حبل الوريد، فكل مانحتاجه معرفة الله أكثر بالعلم والمعرفة والتأمل بمعجزات الخالق.. فهنا تكمن البدايه.. لماذا !
لأنه من عرف الله حق معرفته ستتغير نظرته للحياة وهذا هدف كل مسلم، لذلك وضع الله الآيات والمعجزات والقصص لأصحاب الألباب والعقول ليتفكروا بها لتوصلهم بالنهاية أن وراء هذا الكون خالق عظيم سخره لك أنت !! نعم أنت
أي شيء وجد من فقد الله..؟!
وأي شيء فقد من وجد الله..؟!
لايستويان .. أبدًا
من وجد الله وجد كل شيء
ومن فقد الله فقد كل شيء...
إذا اعزم أخي المؤمن وأختي المؤمنة على البحث والمعرفة والتأمل في معجزات الله سبحانه وتعالى وسترون الخير الكثير الكثير الذي يروي ضمأك ويرتقي بروحك الى السماء.
وهنا تكمن سعادة المسلم عندما يرتقي إلى درجات الإيمان بالله العلي العظيم عن معرفة وعلم ويقين.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعليق