إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر

    أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر




    فضل صلاة الوتر:
    إن صلاة الوتر فضلها عظيم، وأعظم ما يدل على ذلك هو:-
    أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعها في حضر ولا سفر، وهذا دليل واضح على أهميتها.
    عن أبى هريرة رضي الله عنه قال ثال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث:"بصيام ثلاثة أيام في كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام "رواه البخاري ومسلم

    عَنْ عَائِشَةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا، قَالَتْ: مِنْ كُلِّ الليْلِ قَدْ أَوْتَر رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ومَن أَوْسَطِهِ، وَمِنْ آخِرِهِ. وَانْتَهى وِتْرُهُ إلى السَّحَرِ. متفقٌ عليه.

    - وعنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهمَا، عَنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "اجْعلوا آخِرَ صلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْراً" متفقٌ عليه.

    - وَعَنْ أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضِي اللَّه عَنْهُ، أَنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "أَوْتِرُوا قبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا" رواه مسلم.

    - وعن عائشةَ، رضيَ اللَّه عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يُصلِّي صَلاتَهُ بِاللَّيْلِ، وهِي مُعْتَرِضَةٌ بينَ يَدَيهِ، فَإذا بقِيَ الوِتْرُ، أَيقِظهِا فَأَوْترتْ. رواه مسلم.
    وفي روايةٍ له: فَإذا بَقِيَ الوترُ قالَ:"قُومِي فَأَوْتِري يا عَائشةُ".

    تعريفه

    هو أن يصلي المسلم آخر ما يصلي من نافلة الليل بعد صلاة العشاء، ركعة تسمى الوتر؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " صلاة العشاء مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى"(رواه البخاري).

    حكم صلاة الوتر:
    الوتر سنة مؤكدة.
    فعن علي رضي الله عنه أنَّه قال:
    إن الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر، ثم قال:"يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر" (رواه أحمد ).


    الوتر سنة مؤكدة للرجال والنساء في السفر والحضر ويستحب للمؤمن الايتار بركعة واحدة أو أكثر بعد صلاة العشاء وسنتها , فالسنة أن يكون الوتر في الأخر , يتهجد فيصلى ما قسم الله له ثم يوتر بواحدة , يقرأ فيها الحمد , و"[قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ] {الإخلاص:1} هذه هي السنة .


    وقت صلاة الوتر:
    أجمع العلماء على أن وقت الوتر لا يدخل إلا بعد العشاء، وأنه يمتد إلى الفجر.
    فعن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    " إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر" رواه أحمد.

    أفضل وقت لصلاة الوتر:
    الأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل وذلك لمن وثق باستيقاظه لحديث
    جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم:
    " من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل " أخرجه مسلم.

    عدد ركعات الوتر:
    ليس للوتر ركعات معينة، وإنما أقله ركعة، لقوله صلى الله عليه وسلم:
    " الوتر ركعة من آخر الليل " رواه مسلم.
    ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم:
    " ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل " أخرجه أبو داود
    وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة
    لقول عائشة رضي الله عنها:
    " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة " وفي لفظ " يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة" أخرجه مسلم.
    ويصح أكثر من ثلاث عشرة ركعة ولكن يختمهن بوتر كما جاء في الحديث:
    " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح أوتر بواحدة" أخرجه البخاري.

    ومن الممكن أن توتر:
    بإحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة، أو بتسع ركعات، أو بسبع ركعات، أو بخمس ركعات، أو بثلاث ركعات، أو بركعة واحدة
    فأعلى الكمال إحدى عشرة ركعة(أو ثلاث عشرة ركعة)
    وأدنى الكمال ثلاث ركعات، والمجزئ ركعة واحدة.



    فإن أوتر بثلاث فله صفتان كلتاهما مشروعة :
    الأولى : أن يسرد الثلاث بتشهد واحد . لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : " كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يسلّم في ركعتي الوتر " ، وفي لفظ " كان يوتر بثلاث لا يقعد إلا في آخرهن "رواه النسائي بإسناد حسن اهـ.

    الثانية : أن يسلّم من ركعتين ثم يوتر بواحدة . لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة ، وأخبر أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفعل ذلك .قال ابن حجر إسناده قوي . اهـ.

    أما إذا أوتر بخمس أو بسبع فإنها تكون متصلة ، ولا يتشهد إلا تشهداً واحداً في آخرها ويسلم ، لما روت عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها . رواه مسلم

    وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر بخمس وبسبع ولا يفصل بينهن بسلام ولا كلام . صححه الألباني في صحيح النسائي

    وإذا أوتر بتسع فإنها تكون متصلة ويجلس للتشهد في الثامنة ثم يقوم ولا يسلم ويتشهد في التاسعة ويسلم . لما روته عائشة رضي الله عنها كما في مسلم (746) أن النبي صلى الله كان َيُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ لا يَجْلِسُ فِيهَا إِلا فِي الثَّامِنَةِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ ثُمَّ يَنْهَضُ وَلا يُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّ التَّاسِعَةَ ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَذْكُرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا )
    وإن أوتر بإحدى عشرة ، فإنه يسلم من كل ركعتين ، ويوتر منها بواحدة .
    فكل هذه الصفات في صلاة الوتر قد جاءت بها السنة ، والأكمل أن لا يلتزم المسلم صفة واحدة ، بل يأتي بهذه الصفة مرة وبغيرها أخرى .. وهكذا . حتى يكون فعل السنن جميعها .

    القراءة في الوتر:
    يسن للمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الركعة الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد }
    لحديث عائشة رضي الله عنها قالت :
    " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد } والمعوذتين " أخرجه الترمذي.

    القنوت في الوتر:
    القنوت في الوتر مستحب وليس بواجب، والدليل على مشروعيته:
    أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلاّ قليلاً.
    ولما روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال:
    " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت " أخرجه أبو داود.

    محل القنوت:
    القنوت في الوتر يكون في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع، كما
    يصح بعد الرفع من الركوع وكلها قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.
    الدعاء بعده
    يستحب أن يقول المصلي بعد السلام من الوتر:
    "سبحان الملك القدوس"
    ثلاث مرات يرفع صوته بالثالثة ثم يقول:
    "رب الملائكة والروح
    لما رواه أبوداود والنسائي من حديث أبي بن كعب.

    كما يستحب أن يدعو بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في آخر وتره:
    "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك" (رواه أحمد وأصحاب السنن عن علي رضي الله عنه).

    لا وتران في ليلة
    من صلى الوتر ثم بدا له أن يصلي؛ جاز، ولكن لا يعيد الوتر؛ لما رواه أبوداود والنسائي والترمذي وحسَّنه عن علي قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا وتران في ليلة".

    وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا" متفق عليه.

    وعن عائشة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم
    كان يسلم تسليماً يسمعنا، ثمَّ يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد"(رواه مسلم).
    وعن أم سلمة:
    "أنه صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين بعد الوتر وهو جالس"(رواه أحمد وأبوداود والترمذي وغيرهم).

    قضاء من فاته الوتر:
    ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر.
    فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره " أخرجه أبو داود.
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    " إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر " أخرجه الحاكم.


    والسنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها, شفعاً لا وتراً، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهاراً أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كانت عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك.

    حكم ترك صلاة الوتر:
    فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك فقال: " الحمد لله، الوتر سنة باتفاق المسلمين، ومن أصر على تركه فإنه ترد شهادته، والوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، والوتر أفضل الصلاة من جميع تطوعات النهار، كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر، والله أعلم ".



    المراجع :: المختصر المفيد في صلاة الوتر وموقع سؤال وجواب



  • #2
    رد: أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر

    غفر الله لنا تقصيرنا
    جزاكِ الله خيراا أختى ونفع بكِ

    تعليق


    • #3
      رد: أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر

      ﺳﻠﺎﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﺧﺘﻰ
      ﺟﺰﻳﺘﻰ ﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﻩ ﺍﻟﻂﻴﺒﻪ
      ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺃﺫﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ أﺳﺘﻔﺴﺮ ﻫﻮ ﻟﻮ أﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺭﻛﻌﻪ ﺃﺟﻤﻊ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺯﻯ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﻭﻟﺎ ﺃﺻﻠﻰ ﺭﻛﻌﻪ ﺭﻛﻌﻪ
      ﻋﺸﺎﻥ ﺻﺮﺍﺣﻪ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺭﻛﻌﻪ
      ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻔﻆﻚ ﻭﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻚ
      ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﻰ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﺣﻢ ﺃﻣﻮﺍﺕ ﺃﻧﻜﺴﺮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻨﺎ ﻟﻔﺮﺍﻗﻬﻢ

      تعليق


      • #4
        رد: أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر

        جزاكِ الله خيرًا أختي وبارك الله فيكِ

        جعله الله في موازين حسناتك


        قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

        تعليق


        • #5
          رد: أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر

          المشاركة الأصلية بواسطة eman ram مشاهدة المشاركة
          ﺳﻠﺎﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﺧﺘﻰ
          ﺟﺰﻳﺘﻰ ﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﻩ ﺍﻟﻂﻴﺒﻪ
          ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺃﺫﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ أﺳﺘﻔﺴﺮ ﻫﻮ ﻟﻮ أﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺭﻛﻌﻪ ﺃﺟﻤﻊ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺯﻯ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﻭﻟﺎ ﺃﺻﻠﻰ ﺭﻛﻌﻪ ﺭﻛﻌﻪ
          ﻋﺸﺎﻥ ﺻﺮﺍﺣﻪ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺭﻛﻌﻪ
          ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻔﻆﻚ ﻭﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻚ
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          ولكم بالمثلة اختي ربي يكرمك ويرضى عنك
          ده التفصيل في قيام الليل بارك الله فيك


          فصلاة الليل نافلة مؤكدة ندب إليها القرآن ومدح أصحابها، وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وأقلها ركعة الوتر على الصحيح من أقوال أهل العلم، لما ورد في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة" وفي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الوتر حق، فمن شاء أوتر بسبع، ومن شاء أوتر بخمس، ومن شاء أوتر بثلاث، ومن شاء أوتر بواحدة.
          وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة؟ قال: أصاب إنه فقيه.
          وأما أكثر ركعاتها: فالسنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يزد على إحدى عشرة ركعة، كما في الصحيح عن عائشة، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى بعد الوتر ركعتين، فالأولى المحافظة على هذا العدد، فمن أراد الزيادة فلا بأس، ويدل على ذلك دليلان:
          الأول: عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى" ولم يحصرها بعدد.
          الثاني: عمل الصحابة، فقد صلى الصحابة عشرين ركعة خلف أبي بن كعب في خلافة عمر رضي الله عنهم جميعاً، روي ذلك في الموطأ وغيره.
          وأما عن أفضل الأوقات لصلاة الليل فهو الثلث الأخير من الليل ليوافق النزول الإلهي، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر له؟" رواه البخاري ومسلم.
          ذلك هو أفضل الأوقات لمن علم من نفسه أنه سيقوم من آخر الليل، وأما من خاف أن لا يستيقظ فالأفضل أن يصلي ويوتر قبل أن ينام، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي وغيرها.
          والله أعلم.

          التعديل الأخير تم بواسطة ام نظام; الساعة 05-05-2014, 08:49 PM.
          لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
          http://www.twbh.com/
          مقاطع مؤثرة جدا للشيخ خالد الراشد



          تعليق


          • #6
            رد: أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر

            ﺟﺰﻳﺘﻰ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﺍﻟﺎﻣﻪ
            ﻫﻮ ﺗﻘﺼﺪﻡ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﻫﻮ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ
            ﺑﻌﺘﺬﺭ ﺃﻧﺎ أﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
            ﺑﻌﺘﺬﺭ ﺃﺧﺘﻠﻄ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺎﻣﺮ ﻭﺷﻜﺮﺍ أختيﻋﻠﻰ ﺳﻌﻪ ﺻﺪﺭﻙ ﻟﻰ ﻭﺷﺮﺣﻚ ﻟﻰ
            ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻳﻨﻮﺭ ﺩﺭﺏ
            التعديل الأخير تم بواسطة ام نظام; الساعة 05-05-2014, 08:49 PM.
            ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﻰ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﺣﻢ ﺃﻣﻮﺍﺕ ﺃﻧﻜﺴﺮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻨﺎ ﻟﻔﺮﺍﻗﻬﻢ

            تعليق

            يعمل...
            X