هل تعلمين أنك ستسافرين سفرا بلا رجعة؟فهل أعددت العدة وتهيأت لسفرك؟
هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر؟
كم عمرك؟كم ستعيشين؟ألا تعلمين أن لكل بداية نهاية؟وأن النهاية جنة أونار..
هل تخيلت عندما تنزل ملائكة من السماء لقبض روحك وأنت غافلة لاهية؟
هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك ساعة فراق الأهل والأولاد، فراق الأحباب والأصحاب إنه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته؟ إنه الموت أختاه.. إنه الموت.
وبعد فراق روحك لجسدك يذهب بك إلى مغسلة الأموات فتغسلين وتكفنين ويذهب بك إلىالمسجد ليصلى عليك وبعد ذلك تحملين على أكتاف الرجال إلى أين؟؟؟
إلى دارك ومسكنك؟؟إلى ما قدمت في هذه الدنيا، إلى أين؟؟
إلى القبر أختاه.. إلى أول منازل الآخرة.. إلى قبر إما روضة منرياض الجنة أوحفرة من حفر النار.
هل تعرفين القبر؟ هل تخيلت القبر؟ ظلمه، وحشته، ضيقه، سؤال الملكين؟
هل تخيلت أول ليلة في القبر..كيف بك إذا وضعت في قبرك وحدك وتخلى عنك الأهل والأولاد تخلى عنك كل شئ في هذه الدنيا إلا عملك؟
هل تخيلت القيامة؟ يوم يقوم الناس لرب العالمين؟ إنه والله يوم عظيم، يوم يشيب من هوله الوليد..هل تعلمين كم مقداره؟ إنه يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.
هل تخيلت تطاير الصحف، ونصب الصراط على متن جهنم، هل تخيلت نزول الملائكة عندما تحيط بأهل الموقف، ووضعت الموازين للحساب والجزاء؟
هل استعديت للوقوف بين يدي جبار السماوات والأرض ليسألك ويجازيك على أعمالك إن خيرا فخير وإن شرا فشر، وسيكلمك ربك ليس بينك وبينه ترجمان.
والنتيجة:
إلى جنة عرضها السماوات والأرض، فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فيها قصور عاليات وأنهار جاريات وغلمان مخلدون ولحم طير مما تشتهون ونعيم لا ينقطع، وأعظم من ذلك رؤية الرحمن الرحيم رب العالمين.
أو إلى شنوء وعذاب إلى نار حامية يؤتى بها، لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها. طعام أهلها الزقوم والضريع، وشرابهم الحميم والغساق والصديد، ولباسهم القطران والحديد وهواؤهم السموم وظلهم اليحموم..
إذن عاهدي الله_عز وجل_ بالتوبة وتزودي بالتقوى فإنه خير زاد.
واعلمي أن الله يفرح بتوبة عباده، فماذا تنتظرين؟؟؟ أختاه.. أنقذي نفسك من النار...
هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر؟
كم عمرك؟كم ستعيشين؟ألا تعلمين أن لكل بداية نهاية؟وأن النهاية جنة أونار..
هل تخيلت عندما تنزل ملائكة من السماء لقبض روحك وأنت غافلة لاهية؟
هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك ساعة فراق الأهل والأولاد، فراق الأحباب والأصحاب إنه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته؟ إنه الموت أختاه.. إنه الموت.
وبعد فراق روحك لجسدك يذهب بك إلى مغسلة الأموات فتغسلين وتكفنين ويذهب بك إلىالمسجد ليصلى عليك وبعد ذلك تحملين على أكتاف الرجال إلى أين؟؟؟
إلى دارك ومسكنك؟؟إلى ما قدمت في هذه الدنيا، إلى أين؟؟
إلى القبر أختاه.. إلى أول منازل الآخرة.. إلى قبر إما روضة منرياض الجنة أوحفرة من حفر النار.
هل تعرفين القبر؟ هل تخيلت القبر؟ ظلمه، وحشته، ضيقه، سؤال الملكين؟
هل تخيلت أول ليلة في القبر..كيف بك إذا وضعت في قبرك وحدك وتخلى عنك الأهل والأولاد تخلى عنك كل شئ في هذه الدنيا إلا عملك؟
هل تخيلت القيامة؟ يوم يقوم الناس لرب العالمين؟ إنه والله يوم عظيم، يوم يشيب من هوله الوليد..هل تعلمين كم مقداره؟ إنه يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.
هل تخيلت تطاير الصحف، ونصب الصراط على متن جهنم، هل تخيلت نزول الملائكة عندما تحيط بأهل الموقف، ووضعت الموازين للحساب والجزاء؟
هل استعديت للوقوف بين يدي جبار السماوات والأرض ليسألك ويجازيك على أعمالك إن خيرا فخير وإن شرا فشر، وسيكلمك ربك ليس بينك وبينه ترجمان.
والنتيجة:
إلى جنة عرضها السماوات والأرض، فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فيها قصور عاليات وأنهار جاريات وغلمان مخلدون ولحم طير مما تشتهون ونعيم لا ينقطع، وأعظم من ذلك رؤية الرحمن الرحيم رب العالمين.
أو إلى شنوء وعذاب إلى نار حامية يؤتى بها، لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها. طعام أهلها الزقوم والضريع، وشرابهم الحميم والغساق والصديد، ولباسهم القطران والحديد وهواؤهم السموم وظلهم اليحموم..
إذن عاهدي الله_عز وجل_ بالتوبة وتزودي بالتقوى فإنه خير زاد.
واعلمي أن الله يفرح بتوبة عباده، فماذا تنتظرين؟؟؟ أختاه.. أنقذي نفسك من النار...

تعليق