أرباح الفستان العاري والبنطلون..!!
كلام رائع ..كاتبته لكم / ا: هناء الصنيع .
اسمحي لي ياصاحبة القلب الطيب أن أطرح عليك بعض الأسئلة : ما المكاسب التي حققتها عندما لبست انتي او ابنتك او اختك ِ ما لا يرضي الله..؟ عارياً، ضيقاً،شفافاً، أو ما يرسم العورة المغلظة بدقة (البنطلون). ماذا ربحتِ..؟ هل هذه الملابس تجعلك مع السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب..؟ هل تبعدك عن النار وتقربك من الجنة..؟ هل تضاعف حسناتك..؟ هل تجعل نبيك محمد صل الله عليه وسلم يستبشر بك وبقدومك على حوضه لأنك حافظتِ على سنته وما غيرتِ ولا بدلتِ بعده..؟ أم أن هذه الملابس وبكل مرارة وألم أدخلتك ضمن أصناف أهل النار (الكاسيات العاريات)؟. سأقول لك شيئاً يهمك كثيراً: هل أنت مستعدة لملك الموت أن يقبض روحك بهذه الملابس؟ إن ملك الموت يأتي في أي لحظة.. في أي مكان.. لا يهمه أين أنتِ ولا ماذا ترتدين..؟ فكوني مستعدة له دائماً بالخاتمة الحسنة.. خسارة !! امرأة طيبة مثلك فيها من الخير الكثير، ولها من الطاعات نصيب يختم لها بسوء من أجل حفلة ! من أجل أربع ساعات ! نعم، قد ترتدين الملابس العارية بنفسك، وينزعها غيرك..! من تتوقعين..؟ ربما مغسلة الأموات.. وهذا يحدث كثيراً.
أخبرتني إحدى مغسلات الأموات أنها شاهدت جنازة امرأة جاءت إلى مغسلة الأموات بكامل زينتها ومكياجها وتقول: قمت بنزع الذهب عنها، وكانت ترتدي لباس حفلات، رحمها الله. . ياصاحبة القلب الطيب ألم تسمعي بقصة النسوة الخمسة اللاتي توجهن من مكة إلى جدة لحضور حفلة عرس، وبعد انتهاء الحفلة وفي طريق العودة وقع لهن حادث أليم نتج عنه وفاتهن جميعاً رحمهن الله. وهذا ما لا تتوقعه كثير من النساء أن تخرج روحها في عرس أو ملاهي أو عند زيارتها لغيرها..! كم من فتاة خرجت من منزلها وما وصلت وأخرى وصلت وما رجعت لغرفتها وفراشها.. بل قضت تلك الليلة في ثلاجة الموتى.. أو كانت أول ليلة لها بين القبور..
لا بد من الاستعداد يا أختي فالإنسان لا يدري متى..؟ ولا أين..¿ فالقلب الطيب وصاحبته بحاجة للخاتمة الطيبة . أسأل الله أن يلبسنا لباس التقوى.. لفتة: كل ما حرم الله في الدنيا مما يراه الانسان متعة، أباحة لعبادة يوم القيامة جزاء و نعيماً لهم ،، كـ الخمر مثلا، وإن كان ليس هناك رابطة بين ما حرمه الله في الدنيا وما أباحة في الأخرة إلا الاسماء فقط إلا ........ (العري) فإن الله حرمه في الدنيا والأخرة ، بل إن من زيادة النعيم زيادة التستر قال تعالى : (إن لك ألا تجوع فيها و ﻻ تعرى) فلا معنى لكشف السيقان واظهار الصدور الا معنا واحد..انحراف في الفطرة التي فطر الله الناس عليها اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض يامن تظهرون سيقانكم وتبيحونها لانفسكم وصدوركم امام محارمكم تداااركو انفسكم قبل ان تحاسبو وانصحو اقاربكم ومن تحبون ان يكون معكم في الجنه بشرى الحمد لله بدأت نتائج الخير في توبة الكثير وتأثر عدد كبير من نسائنا بفضل الله ثم بفضل مثل هذه المقاطع
اللهم اجعلنا ممن جاءته الذكرى فانتفع بها في زمن ضج بالفتن
تعليق