Tweet
كانت صرخة أم عمارة في غزوة أحد : هلموا نحمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وقد أصيبت بما أصيبت به من جراح دون أن يمس رسول الله صلى الله عليه وسلم سوء , كانت أم عمارة درعاً للنبي صلى الله عليه وسلم حتى لا تطوله السيوف
وكنتِ تضحكين ملء فيكي وأنتِ تجلسين أمام المرآة تنظرين إلى نفسك بعيني رجل ..!! كانت ضحكاتك عالية : صيانة الجمال بالحجاب موضة قديمة كانت تفعلها النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- , لم تكوني تقولين ذلك بلسانك ولكنك كنتِ تقولين ذلك بقلبك وعريك الملقى على جسدك في هيئة بنطلون أو شيفون أو غير ذلك مما تعرفينه جيداً , كنتِ يا ابنة الموضة سيفاً يضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه أمركِ بالحجاب ولكنك ويا اسفاه لم تكوني تضربينه وهو حي بل تضربين سنته وهو ميت
**********
كانت زوجة طلحة ليلة مات ولدها تتزين لزوجها حتى تطمئن نفسه حتى إذا أبلغته بوفاة ابنه كانت نفسه مطمئنة
وكنتِ نكداً وشجاراً ومطالب لا تنتهي فكنتِ يا ابنة ثقافة الغرب ويلاً وعذاباً لزوجك
**********
كانت صفعةً قوية حينما رفضت عرض النخاس لتكشف عن نفسها وكانت صرخة مدوية حينما كشف النخاس عنها عنوة فكانت غضبة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت غزوة بني قينقاع
وكنتِ تبذلين أموالك للنخاس لكي يبيع لكِ الثوب الممزق والبنطلون الذي تقولين عنه إنه موضة وتتسابقين لترتقي المنصة التي كانت ترتقيها الإماء عندما يعرضن للبيع ومن لم تجد اتخذت الشارع منصتها ولكنكِ ترتقين المنصة لا لتعرضي الثوب بل لتعرضي نفسك فتبرزين موضعاً وتحجبين آخر ولا تحجبينه خجلاً او حياءاً أو طاعة لله ورسوله بل لتكوني أكثر إثارة حتى يرفع المشترون الثمن لكِ لا للثوب
**********
كانت نبعاً وعطاءاً , كانت حباً وحناناً كانت شمساً وضياءاً كانت بذلاً وفداءاً كانت نهراً لا ينضب , كانت وكانت وكانت
فكانت أمة شامخة
وكنتِ وكنتِ وكنتِ .. فأصبحتِ أمة ...........
**********
أفيقي أخيتي
فما العمر إلا لحظات تُقضى في طاعة أو عصيان والعياذ بالله
وبعده الجنة أبدا أو النار أبدا
والاختيار لكِ فاختاري
.....................
نقلته لكم بتصرف من مطوية قرأتها من وقت طويل وأعجبتني كثيراً
وكنتِ تضحكين ملء فيكي وأنتِ تجلسين أمام المرآة تنظرين إلى نفسك بعيني رجل ..!! كانت ضحكاتك عالية : صيانة الجمال بالحجاب موضة قديمة كانت تفعلها النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- , لم تكوني تقولين ذلك بلسانك ولكنك كنتِ تقولين ذلك بقلبك وعريك الملقى على جسدك في هيئة بنطلون أو شيفون أو غير ذلك مما تعرفينه جيداً , كنتِ يا ابنة الموضة سيفاً يضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه أمركِ بالحجاب ولكنك ويا اسفاه لم تكوني تضربينه وهو حي بل تضربين سنته وهو ميت
**********
كانت زوجة طلحة ليلة مات ولدها تتزين لزوجها حتى تطمئن نفسه حتى إذا أبلغته بوفاة ابنه كانت نفسه مطمئنة
وكنتِ نكداً وشجاراً ومطالب لا تنتهي فكنتِ يا ابنة ثقافة الغرب ويلاً وعذاباً لزوجك
**********
كانت صفعةً قوية حينما رفضت عرض النخاس لتكشف عن نفسها وكانت صرخة مدوية حينما كشف النخاس عنها عنوة فكانت غضبة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت غزوة بني قينقاع
وكنتِ تبذلين أموالك للنخاس لكي يبيع لكِ الثوب الممزق والبنطلون الذي تقولين عنه إنه موضة وتتسابقين لترتقي المنصة التي كانت ترتقيها الإماء عندما يعرضن للبيع ومن لم تجد اتخذت الشارع منصتها ولكنكِ ترتقين المنصة لا لتعرضي الثوب بل لتعرضي نفسك فتبرزين موضعاً وتحجبين آخر ولا تحجبينه خجلاً او حياءاً أو طاعة لله ورسوله بل لتكوني أكثر إثارة حتى يرفع المشترون الثمن لكِ لا للثوب
**********
كانت نبعاً وعطاءاً , كانت حباً وحناناً كانت شمساً وضياءاً كانت بذلاً وفداءاً كانت نهراً لا ينضب , كانت وكانت وكانت
فكانت أمة شامخة
وكنتِ وكنتِ وكنتِ .. فأصبحتِ أمة ...........
**********
أفيقي أخيتي
فما العمر إلا لحظات تُقضى في طاعة أو عصيان والعياذ بالله
وبعده الجنة أبدا أو النار أبدا
والاختيار لكِ فاختاري
.....................
نقلته لكم بتصرف من مطوية قرأتها من وقت طويل وأعجبتني كثيراً
تعليق