قالو: "ديننا دين وسط فقليل لله وقليل للعبد "
قلت: نعم ديننا دين وسط لكن وسطيته واعتداله ففي العبادات , و الدين هو اسمى وسيلة للفوز بالدنيا ثم الاخرة
فالدنيا والله فانية وكل شيء تقوم به مدون في كتابك , فاما ان تكون ممن اتوا كتابهم بيمينهم الذين قال فيهم الحق عز وجل :" فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ( 19 ) إني ظننت أني ملاق حسابيه ( 20 ) فهو في عيشة راضية ( 21 ) في جنة عالية ( 22 ) قطوفها دانية ( 23 ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ( 24 ) "
واما ان تكون ممن اوتوا كتابهم بشمالهم الذين قال فيهم الحق عز وجل: " ( وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ( 25 ) ولم أدر ما حسابيه ( 26 ) يا ليتها كانت القاضية ( 27 ) ما أغنى عني ماليه ( 28 ) هلك عني سلطانيه ( 29 ) خذوه فغلوه ( 30 ) ثم الجحيم صلوه ( 31 ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( 32 )"
قلت: حجابي تكمن فيه كل حريتي عندما احس بانني جوهرة مصونة عفيفة بعيدة عن اعين وايدي البشر , كنز ثمين لا يمسه الا زوجك
وما الحياة الا جسر للاخرة فاما جنة حيث ما لا يخطر على قلب ولا على عقل بشر والتي قال فيها صلى اله عليه وسلم "فلولا ان الله قضى لأهل الجنة الحياة والبقاء لماتوا فرحا "
واما نار والعياذ بالله
قلت: قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "
بل في القران راحة و شفاء و رحمة للقلوب حيث قال عز وجل: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"
فوالله ما يرتاح قلب الا بذكر الله وما يزيد الا ضيقة بسماع الأغاني
تعليق