السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا هدخل فى الموضوع على طول
ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ.
ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﮩﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺷﺎﺑﺎ ﻣﺘﻮﻗﻔﺎً ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ..
ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ..
ﻭﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺏ..
ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺮﺃﺳﻪ
ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ..
ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ
ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ.
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ..
ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ.
ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﺑﻬﺎ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﺮ.
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ
ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻐﺾ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ.
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﻘﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻴﻬﺎ.؟
...
...ﺍﺗﺮﺍﻩ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﻭﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺧﺮﺍً.
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﻬﺘﻢ. ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ
ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻞ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﻣﻼً ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻨﻪ،
ﺍﻭ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﻓﺬﺗﻬﺎ ﺍﻣﻼً ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻈﻰ
ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ.
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ..
ﻣﻀﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ.
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ .. ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً.. ﺍﻱ ﺷﺊ.. ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻬﺎ..
ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻟﻴﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ..
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﺟﻤﻌﺖ ﻗﻮﺍﻫﺎ.
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ.
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ.
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺳﻴﻤﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻳﻬﻢ.
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ..
ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻗﻠﻴﻼً..
ﺳﺄﻟﺘﻪ: ﻋﻔﻮﺍً
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺭﺍﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﮩﺎ:
.
.
.
"ﺍﻟﻮﻳﺮﻟﺲ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻃﻴـــــــــــﺎﺭﺓ"
ﻓﺎﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ وكما ترون بالصورة تتحدث ...
معلش بئا مينفعش أضع لكم الصوره
نتعلم منها لا نطلق العنان لخيالنا اكثر من اللازم فنصطدم بجدار الواقع ..
تقبلوا تحياتي
فى آمان الله
أنا هدخل فى الموضوع على طول
ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ.
ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﮩﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺷﺎﺑﺎ ﻣﺘﻮﻗﻔﺎً ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ..
ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ..
ﻭﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺏ..
ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺮﺃﺳﻪ
ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ..
ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ
ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ.
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ..
ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ.
ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﺑﻬﺎ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﺮ.
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ
ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻐﺾ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ.
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﻘﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻴﻬﺎ.؟
...
...ﺍﺗﺮﺍﻩ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﻭﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺧﺮﺍً.
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﻬﺘﻢ. ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ
ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻞ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﻣﻼً ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻨﻪ،
ﺍﻭ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﻓﺬﺗﻬﺎ ﺍﻣﻼً ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻈﻰ
ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ.
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ..
ﻣﻀﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ.
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ .. ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً.. ﺍﻱ ﺷﺊ.. ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻬﺎ..
ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻟﻴﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ..
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﺟﻤﻌﺖ ﻗﻮﺍﻫﺎ.
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ.
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ.
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺳﻴﻤﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻳﻬﻢ.
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ..
ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻗﻠﻴﻼً..
ﺳﺄﻟﺘﻪ: ﻋﻔﻮﺍً
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺭﺍﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﮩﺎ:
.
.
.
"ﺍﻟﻮﻳﺮﻟﺲ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻃﻴـــــــــــﺎﺭﺓ"
ﻓﺎﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ وكما ترون بالصورة تتحدث ...
معلش بئا مينفعش أضع لكم الصوره
نتعلم منها لا نطلق العنان لخيالنا اكثر من اللازم فنصطدم بجدار الواقع ..
تقبلوا تحياتي
فى آمان الله
تعليق