إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

- - - - - رفقاء الدرب ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • - - - - - رفقاء الدرب ...

    همســـــة..

    اعتني جداً برفقاء دربك، فإن الرفقة سبب للسموّ إذا كانت صادقة؛
    لأن كثيراً من رفقاء الدرب تتحول رفقتهم إلى بلاء،
    تكون في أول الأمر صحبة من أجل الله ثم تتحول فتصبح من أجل الهوى والنفس والشيطان


    فلا تستحي،
    أزيحيهم من طريقك
    أغلقي عليهم الطرق
    لا تقبليهم رفقاء ما دام أنهم بالدنيا يذكرونك وبك يستمتعون سواء بأنسك أو بكلامك أو بقربك،


    الأنس ليس" بك" وليس" بهم" إنما الأنس به سبحانه وتعالى
    فرفيق الدرب في هذه الحياة هو مَن أعان على طاعة الله


    انظري إلى موقف موسى عليه السلام لما طلب من الله أن يرزقه أخاه معه،
    قال لله عز وجل: {كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا *وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا}


    فهذا الحق في رفقاء الدرب وإذا لم يكن كذلك فلا أهلاً ولا سهلاً ولا حيّا هذه الرفقة.

    راقــــت لي ..


  • #2
    رد: - - - - - رفقاء الدرب ...

    وَهُنَا تَرّفُل حَكَايَا سَعَادَتي
    جِين ارتديتُ عَبائتها
    تــفاصيلُ صَغيرة إلاَ أنّ قيمتُها كبيرة
    لا تحتوني .. فأغرق في جناباتها طالبة المزيد .

    ،،*~}


    ،،*~}

    فـ كُلما تدنست تدنس معها قلبي
    وأعود لتلك التفاصيل الصغيرة
    التي تُشعرني بالسعادة حتى ترفل من جديد


    ،،*~}


    شعورٌ بالانتعاش يُراودني كلما ذكرتها أو حتى طبقتها
    شعورٌ لا أستطيع وصفه بقدر ما قلبي يترنم لأجله


    ،،*~}
    نعم .. إنها حكايا سعادتي
    سعادة قلب سليم
    وابتسامة صاقة .. وروح طاهرة
    لا تتمنى الكثير سوى عفو ربها ودخول جنان العُلى التي دومًا أحلم بها


    ،،*~}

    هُنا سأضع تفاصيل سعادتي
    فمن سَتكون معي ؟ : )
    أنصحك ِ بجلب ورقة وقلم حتى تدوني تلك التفاصيل
    فمشاغل الحياة ومتابعها قد تُنسيك تفاصيلها يومًا ^__^

    تعليق


    • #3
      رد: - - - - - رفقاء الدرب ...

      ما هية السعادة :

      انشراح النفس وهدوء الروع واطمئنانه، بحيث يَحُسُّ المرءُ بالبهجة والسرور، بحيث إنَّ السعادة مرحلة متقدِّمة عن الفرح، فالفرحُ الدائم المستمر يتحول إلى سعادة، ويمكن اعتبارُ الفرحِ سعادةً جزئية أو مقدِّمة لها، ومن المعلوم بالتَّجارِب أنَّ السعادة الدائمة الطَّلْقة غيرُ متاحة في الحياة الدنيا.

      تحصيل السعادة:

      تحصيل السعادة المطلقة:العمل الصالح في الدنيا، والتزام دينِ الإسلام عقيدةً وشريعةً ومنهاجَ حياة - كفيلٌ بتحصيل السعادة الأُخرويَّة

      أ- السعادة الحقيقة: التزام القيم الإسلامية/ الدِّين الإسلامي.
      ب- السعادة الوهمية: غيرُ مؤطَّرةٍ بتعاليم الإسلام وقيمه النبيلة

      أنماط السعادات:
      .سعادة حقيقية، وسعادة وهميَّة..سعادة دائمة، وسعادة مؤقَّتة.
      .سعادة مأمونة الغبِّ، وسعادة غير مأمونة..سعادة الفقراء، وسعادة الأغنياء.سعادة مالية، وسعادة اجتماعية..سعادة الأكل والجماع.


      والواجب أن يستعينَ الإنسان لحلِّ المشاكل والتوافق معها:
      .بالله الواحد الأحد.بالعقول المستنيرة بالقيم الجميلة والأخلاق الفاضلة..كما يمكنه أنْ يستعين بالتجَّارِب البشرية الناجحة، شريطةَ موافقتها لتعاليم الإسلام.

      تعليق


      • #4
        رد: - - - - - رفقاء الدرب ...

        والحِكايـة الأولى {1}ْْ~
        نَظري للسماء


        هل رأيت شدة صفائها
        واتساعها
        وزرقتها المحببة
        وغيومها البيضاء المتراصة
        تبعث في نفسي الهدوء
        والراحة ، والسكينة والطمأنينة
        بأن لي ربًا يُشاهدني ، يُراقبني
        يعرف أسرار قلبي ، وخبايا روحي
        ذلك الصفاء الذي أهذبه حتى يُصبح كالنقاء في طهره هو قلبي
        حتى تظهر ابتسامتي يعكسها خُسن الظن بخالقي فهل جربتها يومًا ؟
        حتى كدت يومًا أضيق واختنق فهرعت الى موطن راحتي وأخذت أتنفس عميقًا عميقًا عميقًا
        لتحتويني تلك الزُرقة الصافية ، والسكينة الهادئة ، والطنأنينة الباعثة
        نعم أنها حُسن ظني بربي



        مفتاح الطمأنينة والسكينة ذكر الله
        لاريب أن النفس تطمئنُّ إلى ما يطمئِنُّ إليه القلب، والقلب يطمئن بذِكْر الله؛ كما قال - تعالى -: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].أرتاح عندما أذكر ربي ، أتأمل في مخلوقاته ، في سمائه ، في بحره ، في أشجاره ، في هوائه ، في أرضه وأكثر ما يُريحني هو بأن أرفع كفيّ عاليًا عاليًا وكأني أحلق فيها وأرتفع .

        تعليق


        • #5
          رد: - - - - - رفقاء الدرب ...

          الحكايـة الثانية { 2 } ~
          طهارة قلبي < 3



          وترانيم الصفاء ، وحكايات اليقين بالله
          كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم :
          " اللهم اسلل سخيمة صدري "
          يا الله ~

          ما أجمل ذلك العور عندما تشعر بقلبك صافيًا طاهرًا يملؤه بياض النقاء
          ما أجمل أن تنبع من داخلي تلك الابتسامة العذبة الوضاء
          راحة وسكينة ، هدوء وطمأنينة وعافية فكر من الهموم ومنغصات الحياة
          فما اجمل من طهارة قلب أشعر بها وكأني طفلة في السابعة تركض لتبلغ عنان السماء بكفيها
          وتقول في نفسها بلا يأس : " سأصل لهناك يومًا بإذن الله "
          فما أجمل يقين الاطفال بالله والاتكال عليه .. : " )
          ليتنا نعود يومًا لنرمي الحياة ونركض باتجاه السماء لنصل إليها
          فقولي لقلبك ِ دومًا " عدًا أجمل "


          قال بعض العارفين: "مساكين أهل الدنيا؛ خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل: وما هو؟ قال: محبة الله، والأنس به، والشوق إلى لقائه، والتنعم بذكره وطاعته"، وقال أبو الحسن الوراق: "سلامة القلب في ذكر الحي الذي لا يموت، والعيش الهني: الحياة مع الله لا غير".

          * ومن علامات سلامة القلب: ذهاب الهم والغم، وحصول الراحة مع الصلاة والصيام وسائر القربات.

          * ومن العلامات أيضًا: أن صاحب القلب السليم يشح بوقته على الدنيا وتوافهها أشدَّ من شح البخيل بماله، دارجًا عمره كله في ظلال قوله - تعالى
          -: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162].

          تعليق


          • #6
            رد: - - - - - رفقاء الدرب ...

            الحكاية الثالثة { 3}~
            استغفاري
            وموطن تفاؤلي
            وانفراج همي ، وحكايا يقين ثقتي بالله ويقيني وحسن ظظني بربي

            أستغفر الله ، استغفر الله ، أستغفر الله
            باستغفاري ، أشعر بمعية ربي ، ومرافبة ألمي ، ولطفه الخفيّ عني
            باستغفاري ، ينلي همي ، وتنقشع سحابة غضبي وثورتي ، وضيق صدري
            باستغفاري تنجلي أحزاني ، وتُحط من ذنوبي وخطاياي وشؤم معصيتي
            باستغفاري ، يطمئن قلبي ، وتبتسم روحي ، ونتنجلي حكايا ابتسامتي وأملي .


            هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].

            هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].

            الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).

            فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.

            تعليق


            • #7
              رد: - - - - - رفقاء الدرب ...

              والحِكايــة الرابعة {4}~
              ابتسامتي سر سعادتي : " )

              ذات يوم قيل لي : أنني أضحك كثيرًا لأنسى كثيرًا
              ولكنني في يوم توقفت عن الضحك والابتسام
              فبت في عيشة غير مرضية ، وأيّام مُشوبة بالقلق والحزن

              فذهبت للمرآة لأرى وجهي بكلتا الحالتين طفابتسمت مرة بعد مرة بعد مرة
              حتى عادت الابتسامة الى وجهي ، ونور الفرح في قلبي ، وضياء البهجة في روحي
              نعم رضيت بك يا ربي ، رضيت بما قسمته لي من أمري ، رضيت بقضائي وقدري
              رضيت ورضيت حتى بات الرضا جنة في قلبي ، وأنسي وحكايتي

              وهل الابتسامة تنجلي ، إلا من سعادتي وثقتي وحسن ظني بربي
              ابتسمي لتنثري السعادة في قلبك
              ابتسمي لتريّ النور في وجهك
              ابتسمي لتسحري من حولك
              ابتسمي ليكثر أجرك
              ابتسمي لتتصدقي عن روجك

              الابتسامة سرُ لا يعرفه إلا الواثقون بالله وحسن تدبيره
              وقد قال يوما ابراهيم الفقي رحمه الله " الواثقين بأنفسهم لهم ابتسامة تختلف عن الآخرون "



              الابتسام في وجوه الناس: إنَّ الابتسام خُلُق فاضِل، وهو صدقةٌ؛ لِمَا جاء في الحديث: ((وتبسُّمُك في وجه أخيك صدقة))، وفائدته ما يُدخل في قلْب صاحبه من شعور بالسعادة، ونفْع الناس؛ إذ إنَّ أكثرَ الناس مهمومٌ حزين، شاكٍ مِن حاله وحياته، فإذا رأَوْا مَن يتبسم في وجوههم، استبشروا واستروحوا، ودخلتْ بشائرُ السعادة في نفوسهم، وصاحِب الابتسام ينعكِسُ عليه هذا، حين يردُّون على ابتسامه بالمِثْل، فتدخل السعادة قلبه، وهو السببُ الأصلي لها، فما زال الناسُ في شوْق للقائه، والانبساط إليه.

              تعليق


              • #8
                رد: - - - - - رفقاء الدرب ...

                والحِكـايـة الخامسة { 5 } ْ~


                إطــالة السّجود ووطن لشرح الصدور
                وتفريج الكروب ، والشكوى لعالم الغيوب


                فعند همي وحزني لا أجد موضعًا أكثر راحة من سجودي
                وبثّ أحزاني لخالقي ، فمن أدرى بحالي غير ربي
                ومن فارج الهم سوى خالقى ، فعند اطالتي سجودي
                وارتخاء مناكبي ، وذرف دموعي .. أجد سعادتي

                ألم يقل الرسول - صلى الله عليه وسلم -

                أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد . فأكثروا الدعاء
                الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 482 خلاصة حكم المحدث: صحيح

                حلاوة السجود لذة لا يعدلها اي لذة في الوجود
                وخفقات قلب ، وحنينه لـ رب المعبود

                قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟
                فقال: نعـم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..

                وفي الحديث الآخر : « واعلم أنكَ لن تسجدَ لله سجدةً إلا رفعكَ الله بها درجة »

                فيـا الله أعن نفسي على كثرة السجود ~




                تعليق


                • #9
                  رد: - - - - - رفقاء الدرب ...

                  والحكاية السادسة {6} ~
                  سأبدل سيئاتي حسنات .


                  شعور بالقلق ، بالانزعاج ، بضيق الصدر
                  بالوحدة والضياع ، والحيرة والانزعاج
                  وشعور بالبكاء الدائم ، والفوضى العارمـة في نفسي
                  بدأت ألملم ثنايا ثوبي وعباءاتي وأطويهم داخلي
                  فرأيت الاتساخ قد علاهم ، والغبار قد كساهم
                  فنفضتهم بيدي لأمسح عنهم بعض ما فيهم
                  نعم ، انهم ذنوبي ، سيئاتي التي تجلب معها المزيد من أحزاني
                  عاتبتها ، نكستها ، وقد عزمت عى أمري أن أبدل سيئاتي حسنات

                  فإن أذنبت بحق خالقي استغرت وتصدقت
                  وإن اغتبت أحدا من معارفي استغفرت ودعوت لها بالهداية
                  وإن جرحت أحدا بكلامي قمت لهم فساعدت
                  وإن لأأغضبت أحدهم بالكلام الغاضب غيّرت وجهتي لأتكلم بالكلام الطيب


                  وألم يقل الله - عز وجل - :

                  قال الله تعالى : (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) [الفرقان : اية 70] .
                  وأليس الله
                  الله رب العالمين، وأجود الأجودين، وأكرم الأكرمين، البر، اللطيف، المتودد إلى عباده بأنواع الإحسان وإيصاله إليهم من كل طريق بكل نوع، لا إله إلا هو، الرحمن الرحيم .

                  فلك الحمد يا ربي حتى رضيت ولك الحمد يا ربي ان رضيت ، ولك الحمد يا ربي بعد الرضى
                  أن وفقتني لكل عمل صالح تهديني إليه . ~

                  تعليق

                  يعمل...
                  X