• عواطف بلاستيكية:
• أختاه:
هل تعتقدين أن الشخص الأجنبي الذي يدخل معك على الشات يُحبك؟
لا... لكنه يسترخصك، أنه يبتزك، أنت عنده المِنشفة التي يمسح فيها أوساخه،
هو في الواقع كبقية الذكور فيه عيوب كثيرة و إنما يتجمل لك، و يُحسن صورته،
فتظنين أنه أفضل من زوجك، فتبدو لك شجرة المعصية و كأنها شجرة الخلد.
• أختاه:
هل تعتقدين أن الشيء الذي أوله حرام يكون آخره خير؟.
•أختاه:
ألا تعلمين أن الدنيا و الشيطان عدوان خارجان عنك،
و نفسُكِ التي بين جنبيك عدوٌ بداخلك،
و أن من سنة المجاهدة البدء بالأقرب الذي هو نفسك.
•أختاه:
ألا تعلمين أن النفس تطوع الصعاب-
"فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ "
30 المائدة
و أن الشات بينك و بين العشيق كان صعبا و محرجا،
ثم ما لبث أن صار عاديا جدا، بل و محببا إلى النفس،
بل و فتحتما الويب كاميرا، بل و تبادلتما أرقام الهواتف،
و كلها دركات في بئر الغِواية.
•أختاه:
ألا تعلمين أن الزوج رزق و أن ما عند الله من طَيِّبِ الأرزاق لا يُنال بمعصيته.
•أختاه:
هل تعلمين أنه من الخيانة لله و لرسوله و للوالدين و للزوج أن تدخلي شات مع أجنبي،
يستميل عواطفك، و يهز مشاعرك، فتسقطين في يد ساحر الهوى، حيث لا حقيقة لما يفعله إلا مجرد التخييل
"فخُيِّل إليه من سحرهم أنها تسعى"-.
•أختاه:
ألا تعلمين أن الهوى يُخالف الحق
" فاحكم بين الناس بالحق، و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله"
و أن الهوى ما سُمِّى هوى إلا لأنه يدخل على ناقص، فلا تكوني ناقصة.
•أختاه:
أتلجئين في تحقيق سعادتك إلى من يعجز عن تحقيقها لنفسه،
و تعصين المالكَ لها، القادرَ على تحقيقها؟!!!.
•أختاه:
هل نسيتِ أن الموت يطاردك في كل لحظة،
و أنه قد يجيء أجلك و أنت معه على الشات،
فتموتين على سوء خاتمة.
• أختاه:
هل آن الأوان كي ترجعي؟!!!!!!!!!!.
فى آمان الله ورحمته وبركاته
تعليق