إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من محبطات الأعمال أذى الجار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من محبطات الأعمال أذى الجار

    من محبطات الأعمال أذى الجار


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكن يا أخواتي مع جيرانكم . ربي يشهد اني ما نقلت هذا الموضوع الا عندما وجدت أن أشد الأذى يأتي من الجار وعندما تظن ان الجار هذا لا يمكن ان يؤذيك وفجأة تجدي أن الأذية تأتي .........ممن تحسنين الظن بهم . نعم يا أخواتي ربما تكون منتقبة و ورضت بالإسلام لها دين وتؤذي أشد ألأذية .نعم تفتري بالظلم ويصدقها الناس . تفرق بين هذه وخطيبها أو هذا وخطيبته ... . وتسمى جارة .

    ولن أقول إلا ليس حسن الجوار كف الأذى، ولكن حسن الجوار احتمال الأذى و حسبنا الله ونعم الوكيل

    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد المرسلين وإمام المتَّقين، نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين، وبعد
    فمع محبط من محبطات الأعمال وهو «أذى الجار»

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال نَزَلَ بالنبي أضيافٌ من البحرين فدعا النبي بوضوئه فمسحوا منه وجوههم ورءوسهم وصدورهم، فقال لهم النبي «ما دعاكم إلى ذلك ؟» قالوا حُبُّنَا لك، لعل الله يحبنا يا رسول الله، فقال «إن كنتم تريدون أن يحبكم الله ورسوله فحافظوا على ثلاث خصال صدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الجوار، فإن أذى الجار يمحو الحسنات كما تمحو الشمس الجليد»الصحيح

    فقد شاع بين ضعاف النفوس الإساءة إلى الجار ومضارته، وتناسى الكثير حقوق الجار وعظم حقه
    وأن الله تعالى قد أوصى بالجار من فوق سبع سماوات،

    فقال تعالى «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا»
    النساء


    وتناسى الكثير أن إيذاء الجيران من مبطلات الأعمال الصالحة ومحبطات أجرها وثوابها كما أخبر بذلك رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى،

    فقال رسول الله «فإن أذى الجار يمحو الحسنات كما تمحو الشمس الجليد»


    وعظم الإسلام حق الجار

    عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم قالا قال رسول الله «ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» متفق عليه

    وعن رجل من الأنصار قال خرجتُ مع أهلي أريدُ النبي ، وإذا أنا به قائم، وإذا رجلٌ مقبل عليه، فظننت أن لهما حاجة، فجلست، فوالله لقد قام رسول الله حتى جعلت أرثي له من القيام، ثم انصرف، فقمت إليه، فقلت يا رسول الله، لقد قام بك هذا الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام قال «أتدري من هذا ؟» قلت لا قال «ذاك جبريل ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، أما إنك لو سلمت عليه لرد عليك السلام» صحيح الترغيب

    ونفى رسول الله الإيمان عن الذي لا يأمن جاره شره

    فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن» قيل من يا رسول الله ؟ قال «الذي لا يأمن جاره بوائقه» متفق عليه


    وعن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه قال قال رسول الله «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن» قيل يا رسول، لقد خاب وخسر، من هذا ؟ قال «من لا يأمن جاره بوائقه» قالوا وما بوائقه ؟ قال «شره» صحيح الجامع

    والذنب يعظم إذا ارتكب في حق الجار ويضاعف إثم صاحبه

    عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال قال رسول الله لأصحابه «ما تقولون في الزنا ؟» قالوا حرامٌ، حرَّمه الله ورسوله، فهو حرام إلى يوم القيامة، فقال رسول الله «لأن يزني الرجل بعشرة نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره»
    قال «ما تقولون في السرقة؟» قالوا حرَّمها الله ورسوله فهي حرام، قال «لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات، أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره» رواه أحمد

    وبين أن حسن الجوار يعمر الديار، ويزيد في الأعمار

    عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال «صلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار يعمرن الديار، ويزدن في الأعمار» صحيح الجامع

    وجعل الإحسان إلى الجار عنوان الإيمان

    عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه، أن النبي قال «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليسكت» مسلم

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله «من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن؟» فقال أبو هريرة قلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسًا، فقال «اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا، ولا تكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب» صحيح الجامع

    وجعل عدم أذية الجار عنوان الإيمان أيضًا

    عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال «مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليسكت» متفق عليه

    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله قال «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه» صحيح الترغيب

    وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله «المؤمن من أمنه الناس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء، والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبدٌ لا يأمن جاره بوائقه» صحيح الترغيب


    وفي هذا دليل على تحريم العدوان على الجار، سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل،
    أما بالقول
    فأن يسمع منه ما يزعجه ويقلقه، وإن من شر ما ابتلي به الجيران من جيرانهم رفع صوت المسجل والتلفاز، فإن هذه الأصوات العالية تشوش على المصلي، وتؤذي الطالب، وتزعج المريض، وهذا لا يحل

    وهل المؤمنُ إلا من أمنهُ الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وهل الإيمان إلا من الأمن؟ فإذا كان الجار لجاره حربًا، وعليه ضدًا فكيف يكون من المؤمنين الذين أخلصوا دينهم لله؟ لقد كان الواجب عليه أن يتفقد أمور جاره، ويساعده بكل ما استطاع، ويعمل على جلب الخير له ودفع ما يضره، حتى يكون في عيشة راضية وحياة طيبة، كما يعمل بعض الجيران المحسنين الذين يألفون ويؤلفون
    ومن الأذية بالقول أن تؤذيه بالسب وغير ذلك فإن ذلك يحبط الأعمال

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رجلٌ يا رسول الله، إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها
    قال «هي في النار» قال يا رسول الله، فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وأنها تتصدق بالأتوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها قال هي في الجنة" صحيح الترغيب

    الأتوار جمع تور وهي القطعة من الأقط
    الأقط هو شيء يتخذ من مخيض اللبن الغنمي

    فاصبر على جارك السوء وصابر واحذر أن يضيق صدرك عليه فتؤذيه بلسانك فيحبط عملك

    وأما بالفعل فيكون بمضايقته في بناء أو ممر أو بميزاب يصب عليه، أو بقذر أو وسخ تلقيه أمام منزله، أو إغلاق الباب دونه

    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله «كم من جار متعلق بجاره يقول يا رب، سل هذا لم أغلق عني بابه ومنعني فضله» صحيح الترغيب

    فاحذركل الحذر أن تؤذي جارك بقول أو فعل

    وحسبك أن شهادة جارك بالخير من أسباب مغفرة الذنوب

    قال «ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة من أهل أبيات جيرانه الأدنين أنهم لا يعلمون عنه إلا خيرًا، إلا قال الله تبارك وتعالى قد قبلت قولكم، أو قال شهادتكم، وغفرت له ما لا تعلمون» أحمد

    ويعرف المسلم نفسه إذا كان قد أحسن إلى جيرانه، أو أساء إليهم

    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رجلٌ للنبي يا رسول الله، كيف لي أعلم إذا أحسنتُ أو أسأتُ ؟ فقال النبيُّ «إذا سمعت جيرانك يقولون قد أحسنت، فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت؛ فقد أسأت» صحيح الجامع

    فينبغي للجار أن يتعاهد جاره بإهداء ما تيسر، وبداءته بالسلام والصفح عن زلاته، وإظهار البشر له، وعيادته وتعزيته عند المصيبة وتهنئته بما يفرحه، ويستر ما انكشف له من عورة، ويغضُّ بصره عن محارمه، ويمنع أولاده وأهله من أذية أولاد جاره وأهلهم
    ويعمل كل ما فيه نفعٌ لهم ويقدر عليه، ويدفع عنهم ما يضرهم ما استطاع
    فبهذه الأشياء تقع بإذن الله الألفة والمحبة، وبها تحصل المودة ويصبحُ المرء بين جيرانه محبوبًا موقِّرًا يتفقدونه إذا غاب ويسألون عنه

    وحسب المسلم أن الصبر على أذى الجار يجلب لصاحبه محبة الله
    ورسوله

    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله يشكو جاره، فقال له «اذهب فاصبر»

    فأتاه مرتين أو ثلاثًا، فقال «اذهب فاطرح متاعك في الطريق»، ففعل، فجعل الناس يمرون ويسألونه، فيخبرهم خبر جاره، فجعلوا يلعنونه فعل الله به وفعل، وبعضهم يدعو عليه، فجاء إليه جاره فقال ارجع فإنك لن ترى مني شيئًا تكرهه " البخاري في الأدب المفرد

    عن مطرِّف يعني ابن عبد الله قال كان يبلغني عن أبي ذر حديثٌ، وكنت أشتهي لقاءه، فلقيته، فقلت يا أبا ذر، كان يبلغني عنك حديثٌ، وكنت أشتهي لقاءك قال لله أبوك، لقد لقيتني فهات، قلت حديثٌ بلغني أن رسول الله حدثك، قال «إن الله عز وجل يُحب ثلاثة ويبغض ثلاثة» قال فما إخالني أكذب على رسول الله قال فقلت فمن هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل ؟ قال «رجل غزا في سبيل الله صابرًا محتسبًا فقاتل حتى قُتل، وأنتم تجدونه عندكم مكتوبًا في كتاب الله عز وجل» ثم تلا «يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ» الصف ، قلت ومن ؟ قال «رجل كان له جار سوء يؤذيه فيصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت» صحيح الترغيب

    وعن عبد الرحمن بن أبي قراد قال قال رسول الله «إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم» صحيح الجامع

    قال ابن عبد البر ثلاثٌ إذا كن في الرجل لم يشك في عقله وفضله «إذا حمده جاره وقرابته ورفيقه»

    فاطلب لنفسك جيرانًا تسرُّ بهم لا تصلح الدار حتى يصلح الجارُ

    وحسبك قول ابن مسعود رضي الله عنه لرجل أتاه وقال له إن لي جارًا يؤذيني ويشتمني ويضيق عليَّ فقال له اذهب فإن عصى الله فيك فأطع الله فيه

    وقول الحسن ليس حسن الجوار كف الأذى، ولكن حسن الجوار احتمال الأذى
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    استمعي بقلبك




  • #2
    رد: من محبطات الأعمال أذى الجار

    نعم اختي جزاك الله خيرا نحن نفتقد الجيرة الحق

    وان اتذكر قصة عن شيخ الاسلام بن تيمية انه كان له جار نصراني يؤذيه دائما كان بينه وبين بيته طاقة"فتحة"

    كان ينزل غائط الرجل النصراني علي الشيخ وكان الشيخ ينظفه كلما وجده

    وفي يوم كان الشيخ سينتقل لمنزل اخر وذهب للرجل النصراني وقال له ان الجار الجديد قد لا يستحمل وانه كان

    ينظف هذا الغائط كل يوم لكن لا يدري هل الجار الجديد يستحمل ام لا

    فأسلم الرجل النصراني من حسن جيرة الشيخ
    اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
    اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
    اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

    تعليق


    • #3
      رد: من محبطات الأعمال أذى الجار

      الله يجزيكم الخير وشكرا لانه تم الاستفادة منه

      تعليق


      • #4
        رد: من محبطات الأعمال أذى الجار

        الله يتم عليكم الخير

        تعليق


        • #5
          رد: من محبطات الأعمال أذى الجار

          انا ورفيقتي ديما محمدالعديلي

          تعليق


          • #6
            رد: من محبطات الأعمال أذى الجار

            جزانا واياكم اختي ربنا يرزقنا الخير ويستخدمنا لخدمة دينه
            لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

            استمعي بقلبك



            تعليق

            يعمل...
            X