عجيب أمر قلبــــــي !
مــاله لا يهتز ويشعر كما ينبغي ؟ ..
أهــو علامه على مدى تقصيري ؟
أيــهتز برغبته متى ما شاء فيم لا ينفعني فقط ؟
ألدي أمـل أن أحب رحمـاني كما ينبغي ؟
كفاكي كذباً اليوم يــــــــــــا نفس .. لقد عذبتني بذاك الحِاجز الذي يجعلني لا أفكر
تكذبين علي بـأني أحب مالك الملوك وبقولك أياي
"كيف لا تحبين من سواك و أحسن مثواك ؟ "
ثم تضعين لي الحُجج والبراهين ..
كذبتي! أنـا أحبه لأنني مفطورة على حُبـه شئت أم أبيت ولكنني لم أصل لذلك الحب العظيم
تلك الدرجه التي تجعلني أشتاق للقاءه فيكون كل همي رضاه فحسب ولا ابالي بسواه ..
فهـل وصلت لتلك الدرجـه ؟! إن لم أكن فلا تخدعيني بقولك أنني أحبه !
مالـــك يا نفس تعاتبيني بمنعي من ذرف دموع الخجل وما سر حاجزك ذاك ؟
أهـو الخجل من ذنوبـي ؟ أم ذنوب الخلوات أم .. أيهم أخبريني ؟!
أذلك دافعك لتحرميني من حقي لأُنــاجي أكرم الكرمـاء وأترجـاه لمسامحتي ؟!
هــل أسأت إليـك أم يغضبكِ أن تكون سلطتي عليكِ لا العكس ؟
لا أعلم أتكرهيني أم لا ولكن ما أعلمه هو أنك جزء من كيـــــاني ولن أرضى أن تتمردي علـيَ..
دعيـني أحـاسبك .. وأبكـي فلماذا تحرمينني من البكـاء أمام بـــارئي ؟!
لمـــــــا تحبين أن أشعر بالسوء والضيق .. يــالك من نفس !
ويحـك ! إنني لست بذلك الضعف إن عزمت على الشئ ..
غـداً أنقلب لظـالمه حيث لم أكن يومـا .. عليك !
فانقض عليك بأنيــابي كما تنقض الأسود على فرائسها بشراسة اللهـب..
غداً أعــاقبك بشتى الأعمال القـاسيه ولا أبــالي ..
جعلتني أرغب بخصـام أحدهم حيث لم تعتريني هذه الرغبة يومـاً
ألـا يا نفس إني لاأخـاطبك حتى تصلُحي ..
لستي منـي ولا أعرفــك !
فماذا أنتي صانـعه بدونـي ؟
أنتي نفس ..و لكنني الجسد والعقل والقلب وكل شئ فهل تجرؤين على مواجهتي !
أغــــرّك صمتي وجهلي وضعفي في أوان فصعدت فوق رأسي ..
لديـك خياران ..
إمـا إن تطيعيني ولا تتمردي أو تصطنعي الذكـاء عليّ
أو
أن أقول لك وداعـاً وأن الوصـل الذي بيننــا قد انقضـــى
فأي الخيارين هو خيارك ؟
تعليق