السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى و اخواتى فى الله ... تحية طيبة و بعد
فى لحظة قد تتغير حياة الفرد من شعور بسعادة غامرة الى حزن وآ سى
و لكن كإنسان مؤمن بقضاء الله و قدره لابد من ان ترضى بما قسمه الله لك
الدنيا ليست سوى اختبار فى النهاية اما ان ننجح او نفشل و مصيرنا اما الى جنة بإذن الله
او الى نار والعياذ بالله
لم تأخذ سوى زيارة روتينيه الى الطبيب دخلت بإبتسامه و خرجت بهم يوازى الجبال
تحطمت مع الإجابة كل الأحلام و الآمال .... لم يعد للحياة معنى
يا عبد الله لا تملك سوى أسابيع قليلة لتعيش فى هذه الدنيا ... فأنت فى المرحلة النهائية لمرض السرطان
تلك الكلمات عنت بأنى قد وصلت الى مرحلة اللاعودة ...
سأعيش كل يوم كأنى أموت غداً و سأعمل كل يوم كأنى أعيش للابد
لقد اتخذت قرارى ... لن اخبر زوجتى و لن اخبرى ابنى ... هم ليسوا بحاجة الى ان اعكر عليهم حياتهم او ان اسرق منهم فرحتهم او ان املئ حياتهم حزناً و الم ... على الاقل لن يكون اليوم
الى زوجتى و حبيبتى :
اذا كنتى تقرأين هذه الرسالة فهذا يعنى بأنى لم أعد موجوداً فى هذه الدنيا ... لم أقوى على إخبارك بالحقيقة ... وعدتك بأن أكون صادقاً معك طوالى حياتي ... آسف ... لم أستطع أن أفى بوعدى ... مرت أسابيع منذ علمت بخبر إصابتى بهذا المرض و أشعر بهدوء كبير فى هذا اليوم ... بالرغم من أنى مررت بأيام عصيبة إلا أنى أشعر اليوم براحة غريبة ... لم أعدأ شعر بالألم ....
أبتسم كلما أتذكر إبتسامتك التى تضئ المنزل ... إبتسامتك التى تذهب عنى الهموم ... إبتسامتك التى كانت تدفعنى للعمل من أجل أسرتنا ... لقد كنتى خير رفيق لى فى دربي ... لقد كنتى الحضن الدافئ الذى أعود إليه كل يوم ... لقد كنتى عشقى و حب حياتي ... لقد كنتى سندى و من شددته به ظهرى ... لقد كنتى لى الزوجة و العشيقة و الصديقة و الأم ... لقد كنتى لى مصدر الإلهام ... لقد كنتى لى الدافع .... لا أقوى على الكتابة ... لا أقوى على الفراق ... لا أريد أن أترككى وحيدة
لن أكون هناك عندما يتخرج إبنى من الثانوية ... لن أراه فرحاً بشهادته الجامعية ... لن أستطيع أن أفرح بزواجه ... لن أرى أبناءه ... لن أكون هناك فى أبرز لحظات حياته
تغمرنى رغبة شديدة فى البكاء و لكن ... لست بحاجة لأن أكافح بعد الآن ... لست بحاجة الى أن أقاوم
سأودع هذه الدنيا لأقابل خالقى ... بأعمالى لا بأعمال غيرى سأحاسب ... لاأ ريد أن أقول لو كان لى كرة لأعود ... بل سأبدأ من الآن حتى أغادر الحياة الدنيا ... لا أملك الحق فى أن أعترض على ما أتانى به ربي فلقد كرمنى بأن ولدت مسلماً و يا لها من نعمة عظيمة ...
ربي لك الحمد حمداً كثيراً ... استغفرك و اتوب اليك ...
انا لله و انا اليه راجعون ... لا تقرأها بل تمعن فيها جيداً
أخى العضو أختى العضوة
لو كانت هى رسالتك الأخيرة فى هذه الحياة ماذا ستكتب فيها
منقول
فى آمان الله أستودعكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى و اخواتى فى الله ... تحية طيبة و بعد
فى لحظة قد تتغير حياة الفرد من شعور بسعادة غامرة الى حزن وآ سى
و لكن كإنسان مؤمن بقضاء الله و قدره لابد من ان ترضى بما قسمه الله لك
الدنيا ليست سوى اختبار فى النهاية اما ان ننجح او نفشل و مصيرنا اما الى جنة بإذن الله
او الى نار والعياذ بالله
لم تأخذ سوى زيارة روتينيه الى الطبيب دخلت بإبتسامه و خرجت بهم يوازى الجبال
تحطمت مع الإجابة كل الأحلام و الآمال .... لم يعد للحياة معنى
يا عبد الله لا تملك سوى أسابيع قليلة لتعيش فى هذه الدنيا ... فأنت فى المرحلة النهائية لمرض السرطان
تلك الكلمات عنت بأنى قد وصلت الى مرحلة اللاعودة ...
سأعيش كل يوم كأنى أموت غداً و سأعمل كل يوم كأنى أعيش للابد
لقد اتخذت قرارى ... لن اخبر زوجتى و لن اخبرى ابنى ... هم ليسوا بحاجة الى ان اعكر عليهم حياتهم او ان اسرق منهم فرحتهم او ان املئ حياتهم حزناً و الم ... على الاقل لن يكون اليوم
الى زوجتى و حبيبتى :
اذا كنتى تقرأين هذه الرسالة فهذا يعنى بأنى لم أعد موجوداً فى هذه الدنيا ... لم أقوى على إخبارك بالحقيقة ... وعدتك بأن أكون صادقاً معك طوالى حياتي ... آسف ... لم أستطع أن أفى بوعدى ... مرت أسابيع منذ علمت بخبر إصابتى بهذا المرض و أشعر بهدوء كبير فى هذا اليوم ... بالرغم من أنى مررت بأيام عصيبة إلا أنى أشعر اليوم براحة غريبة ... لم أعدأ شعر بالألم ....
أبتسم كلما أتذكر إبتسامتك التى تضئ المنزل ... إبتسامتك التى تذهب عنى الهموم ... إبتسامتك التى كانت تدفعنى للعمل من أجل أسرتنا ... لقد كنتى خير رفيق لى فى دربي ... لقد كنتى الحضن الدافئ الذى أعود إليه كل يوم ... لقد كنتى عشقى و حب حياتي ... لقد كنتى سندى و من شددته به ظهرى ... لقد كنتى لى الزوجة و العشيقة و الصديقة و الأم ... لقد كنتى لى مصدر الإلهام ... لقد كنتى لى الدافع .... لا أقوى على الكتابة ... لا أقوى على الفراق ... لا أريد أن أترككى وحيدة
لن أكون هناك عندما يتخرج إبنى من الثانوية ... لن أراه فرحاً بشهادته الجامعية ... لن أستطيع أن أفرح بزواجه ... لن أرى أبناءه ... لن أكون هناك فى أبرز لحظات حياته
تغمرنى رغبة شديدة فى البكاء و لكن ... لست بحاجة لأن أكافح بعد الآن ... لست بحاجة الى أن أقاوم
سأودع هذه الدنيا لأقابل خالقى ... بأعمالى لا بأعمال غيرى سأحاسب ... لاأ ريد أن أقول لو كان لى كرة لأعود ... بل سأبدأ من الآن حتى أغادر الحياة الدنيا ... لا أملك الحق فى أن أعترض على ما أتانى به ربي فلقد كرمنى بأن ولدت مسلماً و يا لها من نعمة عظيمة ...
ربي لك الحمد حمداً كثيراً ... استغفرك و اتوب اليك ...
انا لله و انا اليه راجعون ... لا تقرأها بل تمعن فيها جيداً
أخى العضو أختى العضوة
لو كانت هى رسالتك الأخيرة فى هذه الحياة ماذا ستكتب فيها
منقول
فى آمان الله أستودعكم
تعليق