أول قصيدة خطها قلمي عندما كنت في 13 من عمري
في سوريا ما فاح عطر الياسمين
ما عاد ينفعنا الندا
أزّ الأنين
هدم المتين
خرق فروج الحافظين
ما هزّ يوما ساكتين
في سوريا أهللت عيدنا الحزين ؟
في سوريا ما عد ذكرنا العيد إلا من سنين
دمع الكروب
سقى الدروب
غطى ملامح درب السالكين
حجبت سمانا طيور سود كالحين
وجثى بصمت تحت أنقاض الثرى
طفل حزين
ما ذنب والدي الحبيب ؟
حتى أرى له يداً
ويداً تلثمها الحجار
أبكى الكبار
ذبح الصغار
في سوريا رجل لعين
حتى الحجار
روعت من ذا الدمار
ما عد أطقنا الانتظار
أمطر عليهم ربنا طيراَ
بجمرٍ أبابيل
في سوريا جرت الدماء
في شامنا علت أهازيج الحداء
في سوريا غابت شمس الغزاة الفاتحين
أقتلت أسراب الحمام
وسفكت أرواح الوئام
أشعلت ناراً من دمار
وحرقت صفحات السلام
اضحك سيحرق يوماً وجهك الملعون
دمع الثكالى واليتامى النازحين
واشمت ستندم يوم لا يغني فيه ندم النادمين
يوماً سينتقم الكبار
يوماً سيحكمك الصغار
يوماً ستمثل تحت رب العالمين
اهللت عيدنا الحزين ؟
لن نعرف العيد إلا بعد رحيل الظالمين
ببسمة الدهر الحزين
بنغمة الورقاء
في رونق السماء
بدم الشهداء
بات يسقي أزهار البساتين
لا تعد عيدنا
وما زال يخنقنا حقد للغادرين
ستهب أفراس الجياد
وترف أعلام الجهاد
يوم إياب المجاهدين
في سوريا ما فاح عطر الياسمين
ما عاد ينفعنا الندا
أزّ الأنين
هدم المتين
خرق فروج الحافظين
ما هزّ يوما ساكتين
في سوريا أهللت عيدنا الحزين ؟
في سوريا ما عد ذكرنا العيد إلا من سنين
دمع الكروب
سقى الدروب
غطى ملامح درب السالكين
حجبت سمانا طيور سود كالحين
وجثى بصمت تحت أنقاض الثرى
طفل حزين
ما ذنب والدي الحبيب ؟
حتى أرى له يداً
ويداً تلثمها الحجار
أبكى الكبار
ذبح الصغار
في سوريا رجل لعين
حتى الحجار
روعت من ذا الدمار
ما عد أطقنا الانتظار
أمطر عليهم ربنا طيراَ
بجمرٍ أبابيل
في سوريا جرت الدماء
في شامنا علت أهازيج الحداء
في سوريا غابت شمس الغزاة الفاتحين
أقتلت أسراب الحمام
وسفكت أرواح الوئام
أشعلت ناراً من دمار
وحرقت صفحات السلام
اضحك سيحرق يوماً وجهك الملعون
دمع الثكالى واليتامى النازحين
واشمت ستندم يوم لا يغني فيه ندم النادمين
يوماً سينتقم الكبار
يوماً سيحكمك الصغار
يوماً ستمثل تحت رب العالمين
اهللت عيدنا الحزين ؟
لن نعرف العيد إلا بعد رحيل الظالمين
ببسمة الدهر الحزين
بنغمة الورقاء
في رونق السماء
بدم الشهداء
بات يسقي أزهار البساتين
لا تعد عيدنا
وما زال يخنقنا حقد للغادرين
ستهب أفراس الجياد
وترف أعلام الجهاد
يوم إياب المجاهدين
تعليق