مقدمة
بإذن الله أخواتي سنكون سويا في تلك الدوره التي هي بعنوان (داعيات على شاطيء النجاة)
حقيقة أخواتي فالدعوة إلى الله عز وجل هي قارب النجاة الذي به ينجو الغارقون في بحور الفتن والشهوات
فأنت أيتها الداعية بعدما أدركك الغرق وأنقذك الله يجب عليك إنقاذ غيرك
أخواتي (الدعوة إلى الله ) هي الفرض الذي يقصر فيه غالب الناس إلا من رحم الله ....وهي من أَجلِّ العبادات التي يزهد فيها بعض الجهال بقدرها
لذلك أحببت أن نطوف سويا في بستان الدعوة لتكوني أختااااااااه حقا
شاطئا للنجاة ...
نجاة الغارقين في بحور الدنيا
نجاة الشاردين عن هدي سيد المرسلين
نجاه العاصين لطاعة رب العالمين
حبيبتي سيكون محور الدورة في 6 عناصر رئيسية
1- شرف كل أصل بشرف موضوعه
2- بطاقه حب لأختي الداعية
3- التزمي بأخلاق الداعيات
4- عرفت فالزمي طريقهم أختي
5-خليك فنانه في دعوتك
6- نصيحتي إليك
المحور الأول
شرف كل أصل بشرف موضوعه
نعم أختي إن شرف أي شيء بشرف محتواه وموضوعه والآن موضوعنا عن الدعوة إلى من؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى الـــــلــــــه
هل وقفت على هذا المعنى؟ أن تعرفي أنك مبلغة عن الله جل جلاله
عن مالك السموات والأرض
وقيومهما
فالله عزوجل غني عنك وعن أي أحد، قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )
ومع ذلك أختي بتبليغك عن الله تصلي لأعلى المنازل والدرجات
فحري بك أختي الاجتهاد والجد في الأمر وهنا سؤال يطرح نفسه
ماهو فضل الدعوة والدعاة إلى الله ؟؟
أختاه أما علمت أن الدعاة هم خير الناس في تلك الأمة
قال تعالى ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
أما علمت أن الدعاة أجرهم مستمر لا ينقطع قط
قال النبي صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.......) صحيح
أما علمت أن الدعاة سيرحمهم الله
قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ)
أما علمت أن الدعاة هم أحسن الناس قولا
قال تعالى ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
أما علمت أن الدعاة يملكون الدنيا بأسرها بدعوتهم
قال صلى الله عليه وسلم: (والله لأن يهدى بهداك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) قال الشيخ الألباني : صحيح
أما علمت أن الدعاة هم أسعد الناس وأفلحهم
قال الله سبحانه وتعالى: ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
أما علمت أنك بدعوتك معذورة أمام الله
قال تعالى ( وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
بإذن الله أخواتي سنكون سويا في تلك الدوره التي هي بعنوان (داعيات على شاطيء النجاة)
حقيقة أخواتي فالدعوة إلى الله عز وجل هي قارب النجاة الذي به ينجو الغارقون في بحور الفتن والشهوات
فأنت أيتها الداعية بعدما أدركك الغرق وأنقذك الله يجب عليك إنقاذ غيرك
أخواتي (الدعوة إلى الله ) هي الفرض الذي يقصر فيه غالب الناس إلا من رحم الله ....وهي من أَجلِّ العبادات التي يزهد فيها بعض الجهال بقدرها
لذلك أحببت أن نطوف سويا في بستان الدعوة لتكوني أختااااااااه حقا
شاطئا للنجاة ...
نجاة الغارقين في بحور الدنيا
نجاة الشاردين عن هدي سيد المرسلين
نجاه العاصين لطاعة رب العالمين
حبيبتي سيكون محور الدورة في 6 عناصر رئيسية
1- شرف كل أصل بشرف موضوعه
2- بطاقه حب لأختي الداعية
3- التزمي بأخلاق الداعيات
4- عرفت فالزمي طريقهم أختي
5-خليك فنانه في دعوتك
6- نصيحتي إليك
المحور الأول
شرف كل أصل بشرف موضوعه
نعم أختي إن شرف أي شيء بشرف محتواه وموضوعه والآن موضوعنا عن الدعوة إلى من؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى الـــــلــــــه
هل وقفت على هذا المعنى؟ أن تعرفي أنك مبلغة عن الله جل جلاله
عن مالك السموات والأرض
وقيومهما
فالله عزوجل غني عنك وعن أي أحد، قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )
ومع ذلك أختي بتبليغك عن الله تصلي لأعلى المنازل والدرجات
فحري بك أختي الاجتهاد والجد في الأمر وهنا سؤال يطرح نفسه
ماهو فضل الدعوة والدعاة إلى الله ؟؟
أختاه أما علمت أن الدعاة هم خير الناس في تلك الأمة
قال تعالى ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
أما علمت أن الدعاة أجرهم مستمر لا ينقطع قط
قال النبي صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.......) صحيح
أما علمت أن الدعاة سيرحمهم الله
قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ)
أما علمت أن الدعاة هم أحسن الناس قولا
قال تعالى ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
أما علمت أن الدعاة يملكون الدنيا بأسرها بدعوتهم
قال صلى الله عليه وسلم: (والله لأن يهدى بهداك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) قال الشيخ الألباني : صحيح
أما علمت أن الدعاة هم أسعد الناس وأفلحهم
قال الله سبحانه وتعالى: ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
أما علمت أنك بدعوتك معذورة أمام الله
قال تعالى ( وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
أما علمت أن الدعوة آمان لنا من العذاب
قال النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أوليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابًا منه، فتدعونه فلا يستجيب لكم ) (رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني)
أما علمت أن الدعوة من أصل الإيمان
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (ومن لم يكن في قلبه بغض ما يبغضه الله ورسوله من المنكر الذي حرّمه من الكفر والفسوق والعصيان، لم يكن في قلبه الإيمان الذي أوجبه الله عليه، فإن لم يكن مبغضاً لشيء من المحرمات أصلاً لم يكن معه إيمان أصلاً )
أما علمت أن الدعاة أولى الناس بالنبي العدنان صلى الله عليه وسلم
قال ابن القيم رحمه الله (لا يكون الرجل من أتباع النبي حتى يدعو إلى ما دعا إليه النبي)
أما عملت أن الدعاة أحسن الناس وجوها عند الله
سبحان الله ! يا له من فضل عظيم لا يتخلى عنه إلا عاجز محروم كل طاعة لله عز وجل يقوم بها هذا الذي هداه الله على يديك يثقل بها ميزانك من حيث لا تدري في حياتك بل وبعد موتك! هذا هو شرف الدعوة إلى الله عز وجل
هذا كان بعض من فضل الدعوة والدعاة إلى الله عز وجل وكما أخبرت من البداية أختاه أن تعلمي أنك تبلغين عن الله جل وعلا، لذلك كان الاهتمام بك أختي حتى لا تسيئي إلى الله وأنت تريدين النفع
هذا والله أعلم
وإليكم المحور الثاني انتظروناااا
الفهرس
المحور الثانى " بطاقة حب لأختى الداعيه"
......
المحور الثالث " إلتزمى بأخلاق الداعيات"
........
إستراحــــــــــــــــــــــــــه دعويــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
........
المحور الرابع " عرفتى فالزمى طريقهم أختى "
...........
المحور الخامس " خليكى فنانه فى دعوتك "
تعليق