الغناء
أكبر الفتن التي ابتلي بها المسلمون من كل الاعمار حتى
لا يكاد مكان او بيت يخلو من سماع الأغاني إلا القليل جدا
في الافراح في الأحزان أغاني في النجاح أغاني
حياتنا اليومية لا تكاد تخلو منها القنواة الاذاعة المحلات
في كل مكان أغاني
لماذا نعصي الله حين ينعم علينا
في الأفراح والنجاح والمولود جديد نجد هذه المعصية حاضرة بقوة اليس هذا جحودا ل لله على نعمه السنا نحبس الرزق على انفسنا بايدينا بدلا من أن نحمد الله على ما أنعم به علينا من نعم
نحتاج عون الله في اعمالنا
بدلا من أن نستعين على قضاء أعمالنا بذكر الله حتى ييسر و يبارك الله لنا في أرزاقنا نسمع الأغاني
عندالسفر
في السيارة او ايا كان على الطريق بدلا من نسمع قرءان او شريط وعظ وذكر لله حتى يحفظنا الله في طريقنا نسمع الأغاني
لماذا؟؟؟ لترتاح اام للذة مؤقتة
لا توجد لا راحة ولا سكينة عند سماعها ومن يسمعها يعلم ذالك علم اليقين
والله لن تجد اللذة ولا الراحة إلا مع كتاب الله القرءان الكريم
سماعه وترتيله هو راحة قلبك اختر اقرب قارئ لقلبك واستمع واعط قلبك استراحة
بعض الأدلة على تحريم الغناء جمعتها من بعض الكتب والفتاوى:
من القرءان :
قال تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6)) لقمان 6
وقد قال أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث هو الغناء
في السنة:
عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر أي الزنى والخمر والمعازف ) أخرجه البخاري
رأي الأمة الأربعة في الغناء :
قول مالك : نهى عن الغناء وقال إنما يفعله عندنا الفساق
قول أبو حنيفة : كان يكره الغناء يجعله من الذنوب وقد صرح أصحابه بتحريم الملاهي كلها كالمزمار والدف
قول الشافعي : ان الغناء لهو مكروه يشبه الباطل والمحال ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته
وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه
قول الامام أحمد: قال عبد الله ابنه سألت أبي عن الغناء؟ فقال الغناء ينبت النفاق في القلب ولا يعجبني
الحق بين والباطل بين
القرار لك
تعليق