السلام عليكم و رحمة الله
هل راي الناس فيك يهمك........
هل لاحظت بان الكثييير من الناس الا من رحم الله يقول اذا اراد ان يفعل شيء غير لائق و محرم يقول
لا يمكن ان افعل هذا ماذا سيقول الناس علينا ويجعل الله الخالق الرازق الرحمن اهون الناظرين اليه
ولا يستحي منه رغم انه الحليم الودود والمنتقم المهيمن وكانه لانحسب ل الله حسابا لا حباا له ولا خوفا منه
ترى لما اصبحنا نعطي الناس كل هذه الاهمية في حياتنا.....لم اصبحنا نعطيهم اكثر من قدرهم
وكانهم مسؤولون عن رزقنا و عن حياتنا و بيدهم مفاتيح فرجنا.....
الى هذه الدرجة اصبحنا نخاف السنتهم ونتجاهل ما يقال عناا فوق سابع السماوات...
ارايت اذا وقعت في مصيبة ...او مسك ضر...او حزن ....
كلنا نمر باوقات صعبة في الحياة
الم ترى ان اقربهم اليك لا يستطيع الا ان يواسيك....ويخفف عليك بالكلام...
و انت تحتاج لاكثر من ذالك ...تحتاج لمن يحل مشكلتك ...
لمن لو كنت حقاااحب الناس اليه لمن لو كان حقا يحبك اليه لواساك بمعجزة
قد تكون المحبة صادقة لكن البشر ليس بيدهم شيئ
حتى لو كانوا ذوي مركز و جاه ما اعانوك ان لم يسخرهم الله لك
ثم تتذكر الله..الرحمن الوحيد القادر على كل شيئ تتحسر لو كنت مع الله من قبل لفرج عني...
مع انه سبحانه يجيب من دعاه
لكن سرعة الفرج والنصر
ليست نفسها بين محب ل الله و معرض عنه
هو سبحانه ان كنت حبيبه لما قبل ان يمس حبيبه و عبد من عباده
او ولي من أوليائه ضر ابداا
وان مسك بلاء وانت حبيبه تعلم يقينا انه خير ما دام هو معك وتشعر بالامان
الم تعلم بالحديث القدسي
رواه البخاري في صحيحه ولفظه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فلا تنتضر الى ان يمسك الضر لتكون مع الله و راقب كل افعالك ان كان الله وحده يرضاها لا ان كانت تعجب العباد فسوف تحبط و تتحطم كل امالك بهم عندما تحتاج من يفك كربك ويذهب حزنك ويمنحك السعادة لان مفتاح الفرج بيده وحده سبحانه فلو اجتمع البشر على ان ينفعوك ما نفعوك الا باذنه اقطع املك من البشر كي لاتخيب و اتصل بالرحمن الذي امره بين كاف ونون
تعليق