أبدأ بالحمد مصليا على محمد خير نبى ارسلا
ثم اما بعد
فهذا يا اخواتى الكرام موضوع انا بحبه جدا وبعتبره غاية فى الخطورة ولولاه اصلا ما كانش الواحد صبر على الدنيا دى
موضوع (( الاحتساااااااب ))
موضوع (( الاحتساااااااب ))
احتساب الاعمال كلها لله وبس وانا بحب الاية دى جدا
_قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين * الانعام 162 , 163
وبحب اعيش بيها اوى
مثلا يعنى... يا سلااااااام كده لما بابا أو ماما يقولى قومى اعملى لى شاى او هاتى كباية مياه وانتى تقولى حاضر وتروحى جرى بتبقى متعة والله
انتى مش بتقول حاضر الا عشان ترضى ربنا وبس ( من باب بر الوالدين يعنى ) فانتى لما بتطيعى باباكى وتحستبى الاجر يبقى ان شاء الله كل ده هتلاقيه يوم القيامة
دى كانت مقدمة عن موضوع : ) :::
*** اختاااااه صارحى نفسك ( الهدف والنية )
فى كل حركة من حركات الحياة .. فى كل موقف من مواقفها .. مع الله .. مع الناس فى اسرتى .. مع نفسى .. لابد ان يكون لى هدف وان يسبق عملى نية مبنية على الهدف , فهدفى فى احياة مثلا ان اجمع اكبر قدر من الاعمال الصالحات ارضى به رب الارض والسموات لأكون فى ظله وأنال منه الرحمات وغايتى فى ذلك الجنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .
ينبثق من هذا الهدف الكلى أهداف جزئية لا حصر لها , فمع ربى لا بد أن أعبده فى الصلاة , فى الزكاة , فى الصيام , وهدفى هو الله لذلك فأنا أخلص فى العبادة ونيتى هى ابتغاء وجه الله , وحين أتعامل مع الخلق فهدفى هو مخالقتهم بخلق حسن وإصلاحهم ما استطعت الى ذلك سبيلا , ونيتى عمل لوحه الله وابتغاء مرضاته , وفى اسرتى فإن هدفى هو إنتاج جيل صالحمتعلم متمكن من دينه وعمله لينصر دين الله .
يترتب على هدفى نيتى بأن يكون ذلك لوجه الله خالصا لا لرفعة شأنى ولا لفخرى بولدى , وحين تعرض لى مواقف الحياة من حزن وفرح فإن أصابنى مكروه من قدر الله فأنا أرضى بهدف الاجر والثواب ونيتى إرضاء الله , وان اساء إلى أحد من البشر فهدفى إصلاحهوتقويم خلقه وبيان ما هو عليه من بعد عن الله , ونيتى الهداية الى صراط الله المستقيم , وحين أؤدب ابنائى فى إصلاح نفوسهم وتقويم خلقهم فإن نيتى هى إنشاء جيل صالح ينصر ويعز دين الواحد القهار,_ ربما سرنا فى حياتنا من منطلق الفعل ورد الفعل .
وهذا يجعلنا نذل كثيرا ونشرد كثيرا, أما إن جعلت لك فى كل شئ نية وهدفا فى كل موقف وحركة وقول وفعل فستجدين الأمر مختلفا.. إذن فالأمر يحتاج إلى مصارحة ثم وقفة ثم تجديد النية ووضع الاهداف مع كل صباح وغايتنا أن نكون من اهل الفلااااااااااااااااح .
والله المتعان وعليه التكلان
وجزاكم الله خيرااااااااا : )