السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.youtube.com/watch?v=5hl0mddYQGE
حب الله تعالى
أصل العبادة وأساسها، ومن رُزق هذا فقد رزق خيرًا كثيرًا وفتحت له أبواب السعادة، وهناك أسباب تدعو إلى الاستزادة من حب الله تعالى، ومن أهم ذلك تذكر نعم الله تعالى علينا، فإذا أمعن الإنسان النظر والتأمل في نعم الله تعالى عليه، فإن هذا يدعوه إلى حب الله تعالى؛ لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها، وقد روي في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه).
ومن أسباب زيادة محبة الله تعالى في قلب العبد التفكر في مخلوقات الله تعالى وما في الكون من جمال، فإن كل جمال يراه العين في هذه المخلوقات فإنه مصنوع ومخلوق لواهب الجمال سبحانه وتعالى، والنفوس مجبولة على حب الجمال، فالله تعالى كما أخبر عنه نبيه –صلى الله عليه وسلم-: (جميل يُحب الجمال).
وأما عن الصلاة - ، فإن نصيحتنا لك أن تهتمي بقراءة ما كتب من آثار الصلاة وفوائدها، فإن هذا من أعظم البواعث على الرغبة فيها والقيام إليها بنشاط وجد، والإكثار منها، والحرص على إقامتها على الوجه المطلوب، فإن الله تعالى لم يشرع الصلاة سُدىً، وإنما شرعها لما فيها من الفوائد الجليلة التي تعود على الإنسان في نفسه طمأنينة وسعادة، وفي دنياه صلاحًا، وفي آخرته أجرًا ومثوبة، ومن ثم فإذا اطلعت على بعض ما كُتب حول هذا الموضوع، فإنك ستُدركين الفوائد الجليلة التي رتّبها الله تعالى على هذه الصلوات.
ومن الكتب المستحسنة - وهي مختصرة وصغيرة – كتاب (لماذا لا نصلي؟) للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم، وهو موجود على الشبكة العنكبوتية -الإنترنت- فبإمكانك تحميله، والوقوف عليه، وفيه بيان وافٍ لفوائد الصلاة، وهو جواب عن هذا السؤال العظيم (لماذا لا نصلي) ذكر فيه فوائد الصلاة في الدنيا وفي القبر وفي البرزخ وفي الجنة، ونحن على ثقة تامة من أن قراءتك لهذا الكتاب ستُجيبك - بإذن الله تعالى – عن كل هذه التساؤلات، وتغرس في نفسك الرغبة الصادقة في الصلاة والإكثار منها.
http://www.youtube.com/watch?v=ED15I4M8OYQ
أما سؤالك عن طلب الله تعالى الحاجات، فإن الدعاء من أكثر العبادات، بل أكرمها على الله تعالى، وهو سبحانه وتعالى يُحب الملحين في الدعاء – أي المكثرين –، فأكثري من دعاء الله تعالى، وسلي الله تعالى كل شيء كما علمنا النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى يسأل أحدنا ربه شِسع نعليه وملح طعامه، كما ورد في الحديث، فالإكثار من سؤال الله تعالى عُبودية، بل أكرم العبودية، فاحرصي على الإكثار منها، ولا سيما في الأوقات التي فيها رجاء الإجابة.
http://www.youtube.com/watch?v=JjZQ3nsbIWU
أن الصلاة مفتاح كل خير ؟
قال ابن القيم رحمه الله :
(( الصلاة مجلبة للرزق ، حافظة للصحة
دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب
حافظة للنعم ، دافعة للنقم ، جالبة للبركة
مبعدة من الشيطان ، مقربة من الرحمن )) .
لماذا لا تصلي ؟؟. . .إذا علمت
أن النبي صل الله عليه وسلم
وصف تارك الصلاة بالكفر ؟
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
(بينَ الرَّجلِ وبينَ الكُفرِ والشِّركِ تَركُ الصَّلاةِ) الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: حديث المساء - الصفحة أو الرقم: 431
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.youtube.com/watch?v=5hl0mddYQGE
حب الله تعالى
أصل العبادة وأساسها، ومن رُزق هذا فقد رزق خيرًا كثيرًا وفتحت له أبواب السعادة، وهناك أسباب تدعو إلى الاستزادة من حب الله تعالى، ومن أهم ذلك تذكر نعم الله تعالى علينا، فإذا أمعن الإنسان النظر والتأمل في نعم الله تعالى عليه، فإن هذا يدعوه إلى حب الله تعالى؛ لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها، وقد روي في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه).
ومن أسباب زيادة محبة الله تعالى في قلب العبد التفكر في مخلوقات الله تعالى وما في الكون من جمال، فإن كل جمال يراه العين في هذه المخلوقات فإنه مصنوع ومخلوق لواهب الجمال سبحانه وتعالى، والنفوس مجبولة على حب الجمال، فالله تعالى كما أخبر عنه نبيه –صلى الله عليه وسلم-: (جميل يُحب الجمال).
وأما عن الصلاة - ، فإن نصيحتنا لك أن تهتمي بقراءة ما كتب من آثار الصلاة وفوائدها، فإن هذا من أعظم البواعث على الرغبة فيها والقيام إليها بنشاط وجد، والإكثار منها، والحرص على إقامتها على الوجه المطلوب، فإن الله تعالى لم يشرع الصلاة سُدىً، وإنما شرعها لما فيها من الفوائد الجليلة التي تعود على الإنسان في نفسه طمأنينة وسعادة، وفي دنياه صلاحًا، وفي آخرته أجرًا ومثوبة، ومن ثم فإذا اطلعت على بعض ما كُتب حول هذا الموضوع، فإنك ستُدركين الفوائد الجليلة التي رتّبها الله تعالى على هذه الصلوات.
ومن الكتب المستحسنة - وهي مختصرة وصغيرة – كتاب (لماذا لا نصلي؟) للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم، وهو موجود على الشبكة العنكبوتية -الإنترنت- فبإمكانك تحميله، والوقوف عليه، وفيه بيان وافٍ لفوائد الصلاة، وهو جواب عن هذا السؤال العظيم (لماذا لا نصلي) ذكر فيه فوائد الصلاة في الدنيا وفي القبر وفي البرزخ وفي الجنة، ونحن على ثقة تامة من أن قراءتك لهذا الكتاب ستُجيبك - بإذن الله تعالى – عن كل هذه التساؤلات، وتغرس في نفسك الرغبة الصادقة في الصلاة والإكثار منها.
http://www.youtube.com/watch?v=ED15I4M8OYQ
أما سؤالك عن طلب الله تعالى الحاجات، فإن الدعاء من أكثر العبادات، بل أكرمها على الله تعالى، وهو سبحانه وتعالى يُحب الملحين في الدعاء – أي المكثرين –، فأكثري من دعاء الله تعالى، وسلي الله تعالى كل شيء كما علمنا النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى يسأل أحدنا ربه شِسع نعليه وملح طعامه، كما ورد في الحديث، فالإكثار من سؤال الله تعالى عُبودية، بل أكرم العبودية، فاحرصي على الإكثار منها، ولا سيما في الأوقات التي فيها رجاء الإجابة.
http://www.youtube.com/watch?v=JjZQ3nsbIWU
أن الصلاة مفتاح كل خير ؟
قال ابن القيم رحمه الله :
(( الصلاة مجلبة للرزق ، حافظة للصحة
دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب
حافظة للنعم ، دافعة للنقم ، جالبة للبركة
مبعدة من الشيطان ، مقربة من الرحمن )) .
لماذا لا تصلي ؟؟. . .إذا علمت
أن النبي صل الله عليه وسلم
وصف تارك الصلاة بالكفر ؟
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
(بينَ الرَّجلِ وبينَ الكُفرِ والشِّركِ تَركُ الصَّلاةِ) الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: حديث المساء - الصفحة أو الرقم: 431
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعليق