إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أريد أن يحبني الله ويرضي عني ماذا أفعل؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] أريد أن يحبني الله ويرضي عني ماذا أفعل؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أريد أن يحبني الله ويرضي عني ماذا أفعل؟
    http://www.youtube.com/watch?v=5krD8NTMMAg


    إن هذه مفاتيح الطمأنينة والسعادة، والسعادة التي بحث عنها الناس في المناصب وفي الأموال وفي الزواج وفي الذهب والفضة وفي الخيل المسومة والأنعام والحرث؛ لم يجدها إلا ذلك المؤمن الراضي بقضاء الله وقدره، المواظب على ذكره وشكره وحسن عبادته، خاصة ذكر الله تبارك وتعالى هو ميدان وبعث الطمأنينة، وهو الخلاصة من العبادات، فإن ربنا أراد أن يُطاع فلا يُعصى، وأراد أن يُذكر فلا يُنسى، وأراد أن يُشكر فلا يُكفر، فشرع هذه الطاعات سبحانه وتعالى، قال تعالى: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))سورة الرعد اية 28‏

    فواظبي على الطاعات، واعلمي أن اللذة في العبادة لا تُنال إلا بالاستمرار؛ لذلك ورد عن السلف ممن قال: (جاهدتُ العبادة عشرين سنة، ثم تلذذتُ بالعبادة عشرين سنة) فهو يجاهد نفسه في الخشوع والعبادة حتى يجد لذتها، فلذة العبادة لا تُنال إلا بالاستمرار في طاعة الله تبارك وتعالى، فحاولي أن تعاندي الشيطان، وتستمري على التلاوة، وتستمري على الصلاة، وتجتهدي في استحضار الخشوع حتى يأتيك الخشوع، حتى تأتيك اللذة، لذة العبادة، وثمرة العبادة لا تنال إلا بالمجاهدات، وإلا بالإصرار على طاعة الكبير المتعال، والمضي في هذا الطريق وهذا الدرب.

    ونتمنى أيضًا أن تُدركي أن الإنسان ينبغي أن يعامل الناس من منطلق هذا الدين الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به، وتجنبي المقارنة بالأخريات، فإن هذا فيه ظلم لنفسك وظلم لهنَّ؛ لأن كل واحدة من الأخوات ومن البنات ومن الرجال والنساء وهبهم الله مواهب مختلفة، ثم قال: {
    وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ} فالسعيد هو الذي يعرف المواهب التي وهبه الله إياها، ويعرف النعم التي أنعم الله بها عليه وأنزلها عليه وتفضل بها عليه، فإذا أدى شكر ما أولاه الله من نعمٍ نال بشكره المزيد؛ لأن الله تبارك وتعالى يقول: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.

    http://www.youtube.com/watch?v=CyXQUgjsG_M

    وما ينبغي أن تحزني إذا وجدت الزينات على أوجه البنات والأخوات، فإن الزينة والحُلي ما هو إلا من نقيصة، وإلا فإن الجمال كما قال الشاعر:
    أغنى فتاة الحيِّ عن هذه الزينة وهذه الأمور بجمالها الربَّاني الذي وهبها الله تبارك وتعالى لها.

    و
    نحن نريد أن ننبه إلى أنه لا يجوز لبناتنا ممن يكشفن الوجوه أن يتزين بأي زينة إضافية، بل إذا كانت الفتاة جميلة فإن عليها أن تجتهد في أن تستر وجهها عن الرجال، لأن هذا الوجه الجميل ينبغي ألا يخرج إلا أمام المحارم أو أمام أخواتها من النساء، وإن كُنا نفضل في زمان الفتن أن تكون الفتاة منتقبة تستر جمالها وتستر وجهها عن أعين الناس؛ لأنه أيضًا يحصل القُرب ويحصل الاختلاط والمواجهة مع الرجال في هذه الحياة التي اختلط حابلها بنابلها.

    لكن نريد أن ننبه إلى هذه النقطة –وهي من الأهمية بمكان– فإنه حتى من الفقهاء قال: (يجوز كشف الوجه) يقصد بذلك الوجه المجرد الذي ليس عليه مساحيق أو ألوان أو زينات أو غير ذلك من الأشياء الإضافية التي تفعلها المرأة من نفسها ومن تلقاء نفسها، فانتبهي –يا فتاتي– لهذا الأمر، وهو من الأهمية بمكان.

    ومن هنا فإن الفتاة ما ينبغي أن تتأثر إذا شاهدت الأخريات على وجوهنَّ هذه المخالفات، بل ينبغي أن تحرص على إرضاء رب الأرض والسموات، وأرجو أن تعلمي أن كل فتاة جميلة بإيمانها وحجابها وحيائها، وأيضًا بذلك الجمال النسبي الذي قسّمه الله، والحقيقة لا توجد فتاة إلا وهي جميلة؛ لأن هناك من يُعجب بها ومن يراها جميلة، ولولا اختلاف وُجهات النظر لبارت السلع.

    كما أن الجمال في المقاييس يختلف،
    فهناك من يعطيها الله جمالاً في وجهها، وهناك من يعطيها الله جمالاً في جسدها، وهناك من يعطيها الله جمالاً في شعرها، وهناك من يُعطيها الله جمالاً في كلامها وفي روحها وفي عينها، يعني الجمال مقسم؛ ولذلك ينبغي أن تُوقن كل فتاة أنها أُعطيتْ شطرًا من الجمال، وأنها تستكمل ما تبقى من جمال بطاعتها للكبير المتعال سبحانه وتعالى.

    فأجمل جمال هو في الطاعة،
    وأطهر ماء هو ماء الوضوء،
    وأحسن نضارة هي نضارة الإيمان،
    وإشراقة وجهَ المؤمنة لله تبارك وتعالى التي بينها وبين الله أسرار من القيام ومن الطاعات،
    فإن الله ينوّر وجوه من يقوم الليل، يجعل وجوههم مشرقة.

    فاحرصي على طاعة الله،
    واعلمي أن المؤمنة تنال ثقة في نفسها بثقتها أولاً في الله، بإيمانها بالله، الذي هو مفتاح الثقة الكبرى بكل معانيها، فالثقة في النفس نبع وثمرة من ثمرات الإيمان بالله تبارك وتعالى، والرضا بقضائه وقدره.

    نسأل الله لك التوفيق والسداد.




  • #2
    رد: أريد أن يحبني الله ويرضي عني ماذا أفعل؟

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خير الجزاء، وتقبل الله منا ومنكم
    أسأل الله أن يجملني وإياكِ بطاعته
    وأن يرضى عنا جميعًا ووالدينا ومن نحب أجمعين والمسلمين.

    {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ}

    •○• اعـــــرف ربــــك •○•




    تعليق


    • #3
      رد: أريد أن يحبني الله ويرضي عني ماذا أفعل؟

      بارك الله فيكم ونفع بنا وبكم

      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم

      ----------------
      تسبيحة بحمد الله أفضل من ملك سليمان لأن ملك سليمان سيزول لكن التسبيحة تبقي ليوم القيامة

      تعليق

      يعمل...
      X