اداب الانبياء في الدعاء

[الدنيا فناء]

اداب الانبياء في الدعاء:

قوله تعالى (وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين)

جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد واظهار الفقر والفاقه الى ربه ووجود طعم المحبه في التملق له ولاقرار له بصفة الرحمة وانه ارحم الراحمين والتوسل اليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته هو وفقره ومتى وجد المبتلي هذا كشفت عنه بلواه.
وقد جرب انه من قالها سبع مرات.ولا سيما مع هذه المعرفه كشف الله ضره.

وقوله تعالى عن يوسف نبيه انه قال( انت ولي في الدنيا والاخره توفني مسلما والحقني بالصالحين)

جمعت هذه الدعوه الاقرار بالتوحيد.والاستسلام للرب.واظهار الافتقار اليه والبراءه من موالاة غيره سبحانه.وكون الوفاة على الاسلام اجل غايات العبد.وان ذلك بيد الله لابيد العبد.والاعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء.

[ساعية لرضا الله]

رد: اداب الانبياء في الدعاء

جزاكِ الله خيرا

[ايمان محمد عبد القدوس]

رد: اداب الانبياء في الدعاء

أرأيتم إلى هذا الأدب ؟
سيدنا عيسى:

ï´؟أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِï´¾

[ سورة المائدة: الآية 116]

أي: الجواب الطبيعي، لم أقل ذلك يا رب، قال:
ï´؟إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداًï´¾


جزيتي ياغاليه خيرا
وثابك الفردوس الاعلي